أسميتُها ليليان ( متوقفة )

❤ إقتباس ❤

" سيدي ، لقد افاقت السيدة تروي ! "

بعد ان سمع تلك الكلمات لا يذكر متي هرول راكضاً الي سيارته يقودها بأقصي سرعة حتي كاد الطريق يصرخ من قوة اطارات السيارة ، وصل الي المشفي بخطوات راكضة وكل غروره وقوته ذهبوا ادراج الرياح فمعذبة قلبه افاقت وفليذهب كل شئ للجحيم! وصل الي غرفتها ليقتحمها بلهفة فيجد الاطباء يحاوطونها يحاولون تهدأتها ،وقعت عيناه عليها فتسمر للحظات تحتضن جسدها تنظر لهم بهلع وشفاهها الوردية ترتجف بخوف وعيناها الجميلة تدمعان بخوف ، سار نحوها ببطء نطق أخيراً بجمود أمراً :

- الجميع الي الخارج !

انصاعوا لأمره بلا تفكير ليضحي كلاهما بمفردهما بالغرفة ، قوست شفتيها لأسفل لتنهمر دموعها بغزارة وقبل ان تنطق كان يحبسها بين ذراعيه يضمها بعنف لدرجة ألمت عظامها لتحاول مقاومته ببكاء لكن جسده الضخم فاقها بأضعاف ليهمس بصوت متهدج مستنشقاً عبيرها الذي يرمم اوجاع قلبه الملتاع :

- دعيني اتنفس ايم...قليلاً فقط ارجوكِ !

استسلمت لدفئ احضانه رغم ارتياعها حتي ابتعد أخيراً يجول بعينيه علي وجهها يتفحص كل انش بها بلهفة عاشق مشتاق حد الثمالة وعلي حين غرة اقترب ليقبلها لكن يديها الصغيرة دفعته بغضب وأعين باكية قائلة بارتعاش :

- توقف!

اغمض عيناه يسيطر علي انفعاله ومشاعره التي تفجرت بغتة ليقول بأسف وهو يمسح علي خصلاتها بحنان :

-لم أقصد اخافتكِ ... انا فقط مازالت لا اصدق انكِ عُدتي...اشعر وكأنني الان فقط عدت اتنفس !

تراجعت للخلف في خوف التقطه انها خائفة ان ينتقم لما فعلته وقبل ان يخبرها ان سامحها اتته كلماتها المرتجفة كسائر جسدها كالصاعقة التي جمدته!  :

- من انت ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
________________________
إقتباس_قادم🔥♥ معادنا يوم الجمعة مع الفصل ال21 😻🙈

#دمتم_سالمين
#أسميتُها_ليليان
  #بسمة_مجدي