❤ إقتباس ❤

12.3K 391 43
                                    

التفاعل وقع جاامد 😔💔 وعدد قليل بس الي بيتفاعل ويقول رأيه اتمني توصلوا الاقتباس ده لـ 500 فووت و 100 كومنت علشان تشجعوني اخلص الفصل بسرعة ومتأخرش عليكم وشكراً لكل شخص بيتفاعل ويقول رأيه انا عارفاكم وبقرا تعليقاتكم كلكم ❤❤

نفث دخان سيجارته بشرود يتطلع للطريق من النافذة الزجاجية الصخمة التي فتح الجزء العلوي منها يستقبل الهواء البارد بجذعه العاري لعله يهدئ من أفكاره المشتعلة ، شعر بسيجارته تسحب من يده ليجدها " جيسيكا " التي جلست بهدوء امام النافذة تستنشق سيجارته ليهتف لغيظ وهو يستعيدها :

- توقفي عن تقليدي بكل شئ انها ليست سيجارة عادية بل سيجارة ماريجونا هل تدخنين الماريجونا ؟!

اخفت دهشتها قائلة ببرود تحرك كتفيها بلامبالاة تحاول وضع ساق فوق الاخري لكنها فشلت لتجلس بضيق :

- لا لم افعل من قبل لكن لا بأس بتجربتها !

انحني امامها يضع قدمه علي الشرفة قائلاً بتساؤل ينفث دخان سيجارته بوجهها :

- لم أُخطئ حين قلت ان القلب اغبي عضو بالجسد فها هو يحبك رغم كل ما بكِ !

رمشت مبتلعة ريقها تسعل من دخان الماريجونا لتقول بتردد بصوت خافت :
- ماركوس...انا لا ارغب بجرحك لكنك تعلم انني لم اعدك بشئ و...

قاطعها قائلاً بنبرة مميته :

- اعلم جيسي...نحن فقط نقضي وقتاً ممتع سوياً ولن افسد الامر ببعض المشاعر الغبية ولن اوهم نفسي بأن تبادليني يوماً ومن يعلم ربما استطيع التخلص من مشاعري تجاهك !!

انقبض قلبها بألم للحظات وهي تتخيل ان يتوقف " ماركوس " عن حبها !!
لا تعلم حقاً لما تألمت فهي لا تبادله !
لكن ما تعلمه انه اول من يهتم بها وتفضل البقاء معه...هي ترتاح بوجوده ..!

كادت تتحدث ليقاطعها طرقات قوية وعنيفة علي الباب ، تبادلت النظرات الحادة مع " ماركوس " ليهرع الي الاريكة ويخرج سلاحه ، اما هي سارت بعرج نحو المطبخ تلتقط سكيناً وتعرج للخارج ، كشرت عن انيابها حين انكسر الباب في ودلف عدة رجال يرتدون حلة سوداء وضخام الحجم...سارع " ماركوس " بالاشتباك معهم وهي ايضاً انقضت تجرح بالسكين بعنف كل من يقابلها لكن بكثرة عددهم استطاعوا الامساك بهم !

صاح " ماركوس " بصوته الجهوري الغاضب وهم يقيدون حركته ويشهرون اسلحتهم تجاهه :

- من انتم واللعنة !! الا تعلمون من انا ؟

- بل اعلم عزيزي ماركوس كيف لا اعرف من يخبأ شقيقتي لديه !!!

توقفت " جيسيكا " عن التلوي بين ايديهم لتسكن حركتها تتنفس بلهاث وعينيها تتسع تدريجياً حينما  ابصرت " سامويل " يدلف من الباب مبتسماً ابتسامته الشيطانية المخيفة التي تنذر بكارثة علي وشك الحدوث ... !!!

أسميتُها ليليان ( متوقفة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن