_ زوجتي ! _
_ 20 _شعوراً مخيف ان تشعر انك عاجز...ثابت في انتظار نهايتك ولا قدرة لك علي الحراك فقط تنتظر موتك !
هذا ما شعرت به " لوچين " وهي تجلس تنتحب ببكاء بجوار جسد " إياد " بانتظار هلاكها علي يد " عمر المهدي " فلم تستطع تركه والرحيل فهو مهما حدث لا يستحق ذلك فقررت البقاء حتي تطمئن انه بخير ولا يهم ما سيفعله بها ذلك القاتل!
شهقت بخوف وتعالت نبضاتها حين انكسر باب الشقة وصوت اقدام مخيف يقترب من الغرفة...لحظات توقف فيها قلبها عن النبض لتغمض عيناها بقوة حين انفتح الباب ، نهضت مبتعدة جانباً ولم تستطع رفع رأسها في ذلك الشخص ليأتيها صوته قائلاً لشخص برفقته :
- شوف شغلك يا دكتور !
تسارعت انفاسها حين اقترب بخطواته الهادئة والقوية بأن واحد ناحيتها ، شهقت برعب حين وضع كفه علي رقبتها دافعاً اياها لتصطدم بالحائط !
جحظت عيناها برعب ليهمس بخفوت هادئ يحك لحيته بيده الأخرى وعيناه الزرقاء تومض ببريق مخيف :
- قولتله يخلص عليكي بس واضح ان انتي الي ناويتي تخلصي عليه بس ورحمة امي لو حصله حاجة لخلي الموت بالنسبالك حلم من الي هعمله فيكي ... !!!
شحبت بشرتها وضعفت مقاومتها لإبعاد يده وهو يخنقها بكل برود! ، رفعها لأعلي قليلاً وهو يراقب اختناقها بتسلية حتي قاطعه صوت الطبيب قائلاً بارتباك ولا يدري كيف يتدخل لإنقاذ الفتاة المسكينة :
- عمر باشا...عمر باشا
مط شفتيه بضيق ليتركها علي حين غرة فتسقط الأخيرة ارضاً تسعل بقوة محاولة التقاط انفاسها الهاربة بصعوبة غير مصدقة خطورة هذا الرجل لقد كان يقتلها بثواني معدودة!
تنحنح الطبيب قائلاً بتوتر :
- الحمدلله الاصابة بسيطة وانشاء الله متكونش اثرت علي المخ بس لازم اول ما يشد حيله يجيلي المستشفى علشان نعمله شوية اشاعات علشان نطمن اكتر !
اومأ له " عمر " بتفهم قائلاً وهو يضع كفيه بجيب بنطاله الأسود :
- تمام تقدر تتفضل يا دكتور..
القي الطبيب نظرة أخيرة علي الفتاة التي مازالت جاثية ارضاً تتنفس بصعوبة ليضم شفتيه بأسف ويخرج...
، سار بهدوء ليسحب مقعداً ويضعه بجوار فراش " إياد " ويجلس واضعاً ساق فوق الأخرى...اخرج سيجارته يشعلها وينفث دخانها ببرود قائلاً :
- ايه الي حصل ؟
ارتعشت حدقتيها مجيبة بارتباك وجسدها يرتجف بقوة :
- مـ...مكانش قصدي...انا افتكرته حد تاني و...
لم تكمل جملتها حين نهض فجأة ليقترب منها بهدوء حتي توقف أمامها ليهبط علي ركبتيه ويخرج سلاحه بهدوء شديد يضعه بجبينها قائلاً ببرود بنبرته الرجولية المسيطرة التي بعثت الرعب بقلبها :
أنت تقرأ
أسميتُها ليليان ( متوقفة )
Randomمقدمة ... _____ رِفْقَاً بِقَلبىّ النَابضُ بعِشقُكِ... رِفْقَاً بِعَاشّقٍ إرتَدىَ ثَوبٌ الأُبوةً ليَنعَمّ بدفٌئ ابتسَامتُكِ... رِفْقَاً بَمنٌ إرتَدىْ ثَوبٌ الأُخوةٍ مُستَنشِقٍ عبير ضمّتُكِ الحَنونٍ... رِفْقَاً بَمنٌ في هَواكِ مُتَيَمٌ ، مُتلفظٌاً بِ...