_ قبل فوات الأوان ! _
_ 7 _انهت زينتها وهي تطالع هيئتها. بالمرآه بشرود...فقد هاتفها وطلب لقاءها بأحد المقاهي ليتحدثوا قليلاً...هو محق فهناك الكثير يحتاج لتوضيح . صعدت الي السيارة التي ارسلها اليها لتوصلها...فاقت من شرودها علي توقف السيارة امام المقهي ترجلت لتدلف الي الداخل لتجده جالساً يرتشف قهوته بهدوء ينتظرها وهيئته كارثية! فشعره مبعثر علي جبينه وعيناه حمراء قليلاً فيبدو ان النوم لم يعرف الطريق اليه منذ أمس! ويفتح زرين من قميصه فرغم هيئته الغير مرتبة الا انه غاية في الوسامة! شعرت بالضيق يجتاحها ان يراه احد بهذه الوسامة المهلكة! نهرت نفسها علي تفكيرها وهي تجلس امامه مطرقة راسها بعد ان لمحت ابتسامته الجانبية التي لا تدل سوي انه لاحظ شرودها به! اتاها صوته الرجولي الهادئ :
- أسف لو صحيتك بدري...بس كان في حاجات كتير لازم توضح !
ابتسمت برقة قائلة :
- لا عادي انا اساساً متعودة منامش كتير يمكن الأيام الي فاتت اكتر ايام نمت فيها براحتي من سنين !
قالت كلمتها الأخيرة بأسي ادركه جيداً ليهتف مغيراً الموضوع :
- طب قبل اي حاجة...عايزة تسألي علي ايه ؟
تنفست بعمق لتردف بلا تفكير :
- ازاي عندك قصر من شغل كام سنة ؟ و ليه عندك حراسة كتير ؟ وكان قصدك ايه علي الشاب الي ضايقني في الكلية باني مش هشوف وشه تاني ؟
قهقه بخفة قائلاً بضحك :
- طب بس براحه وانا هجاوبك علي كل حاجة عايزاها...
ارتشف من قهوته ثم أشار للنادل الذي اتي مسرعاً ليردف بلهجة آمرة :
- عايز عصير مانجا و أحسن فطار يكون عندي في خلال دقايق !
اومأ النادل مسرعاً ليهرع لتلبية اوامره في الحال...بينما هي ابتسمت بإشراق قائلة برقة :
- انت لسه فاكر اني بحب عصير المانجا...
اجابها بابتسامة ونظرة حانية تخصها :
- مفيش حد بينسي حاجة تخص بنته يا ليلو...
اتسعت ابتسامتها ليكمل بهدوء :
- طيب...رداً علي أسألتك...اولاً شغل كام سنة جابلي قصر علشان مشتغلتش في مصر بس ، طورت شغلي واشتغلت مع بلاد تانية زي روسيا وايطاليا وألمانيا ومناطق كتير ده غير اني عشت السنين دي لوحدي فمكانش عندي التزامات !
تنهد واخذ نفساً عميقاً ليردف :
- طبعاً بما اني رجل اعمال اكيد عندي اعداء كتير فمحتاج حراسه ،اجراء امني مش اكتر...وبخصوص موضوع امبارح انا بس خليته يبعد عن طريقك ويحول لجامعة تانية !
أنت تقرأ
أسميتُها ليليان ( متوقفة )
Randomمقدمة ... _____ رِفْقَاً بِقَلبىّ النَابضُ بعِشقُكِ... رِفْقَاً بِعَاشّقٍ إرتَدىَ ثَوبٌ الأُبوةً ليَنعَمّ بدفٌئ ابتسَامتُكِ... رِفْقَاً بَمنٌ إرتَدىْ ثَوبٌ الأُخوةٍ مُستَنشِقٍ عبير ضمّتُكِ الحَنونٍ... رِفْقَاً بَمنٌ في هَواكِ مُتَيَمٌ ، مُتلفظٌاً بِ...