مرت الايام بين سيلفيا ومايكل كانا يقتربا من بعض هى بقصصها عن ذكرياتها فى بلدها مصر وهو حياته هنا فى أمريكا
مايكل : جيت هنا امريكا مع بابا وماما وانا عندى ١٠ سنيين اخويا مينا كان عندة خمسه وماما ولدت ميرا هنا فى أمريكا الفرق بينى وبينها ١١ سنه سكنا فى كاليفورنيا
سيلفيا : كان صعب عليك انك تغير كل حاجه فى حياتك
مايكل : فى الاول بس بعد كدة اتاقلمت وصممت اني احقق حلمي وفعلا حققته
سيلفيا : انا بقي سباق الثانويه العامه خلي دنيتي اختلفت دخلت كليه علوم بدل الطب بس ربنا حب يكرمني وسافرت وجيت واهو بحقق حلمي
مايكل : بصراحه انتي تستاهلي انتي ذكيه ومجتهده وليكي مستقبل كبير وخصوصا تخصصك الي صعب
سيلفيا : عارفه بس حباة
ليجدا ماريان تتجه اليهما
ماريان : جورج بيسلم عليكوا وهيجي نقضي بكره مع بعض وطبعا انت معانا يا دكتور
مايكل : للاسف مش هقدر
سيلفيا بلهفه
سيلفيا : ليه
مايكل : مينا جاي هيقعد معايا يومين
ماريان : مينا مين
لتجيب سيلفيا وهي عابسه
سيلفيا : اخو مايكل
لتهز ماريان رأسها وتردف قائله
ماريان : وماله هاتوا واسهروا معانا اهو تتفرج علي سيلفيا وهي بتغلب جورج في الفيفا
مايكل : بتعرفي تلعبيها
سيلفيا : انا استاذه
مايكل : لا مش زي انا بقي حريف
سيلفيا : خلاص نتفق علي يوم واغلبك
ماريان : يبقي بكره واهو جورج يترحم شويه دي يا عيني جت له عقده
مايكل : تمام انا موافق
سيلفيا : وانا موافقه
ليسلما علي بعض بتحدي ليقترب مايكل من سيلفيا ليهمس لها
مايكل : شكلك يا قلبي هيبقي وحش لما اغلبك
سيلفيا : هنشوف يا مغرور
ليضحكا هما الاثنان وتهز ماريان رأسها عليهما
ويمر اليوم ويأتي الصباح تخرج سيلفيا لتضع القمامه مكانها لتجد شاب يصفر اعجابا لترفع سيلفيا عينيها لتعقد حاجبيها مع شبح ابتسامه
مينا : هو فيه كده ايه الجمال دي كله
تبتسم سيلفيا ولا تجيب
مينا : مرحبا سيدتي
سيلفيا : مرحبا
مينا : هل تسكنين هنا
سيلفيا : نعم
مينا : انا ايضا اسكن هنا
سيلفيا : ولكن دكتور مايكل هو من يسكن هنا
مينا : هل تعرفيه
سيلفيا : نعم اعرفه
ليهمس لنفسه ولكن سيلفيا تسمع
مينا : من امتي ومايكل بيعرف بنات ولا حلوين قوي كده هو فيه ايه هي نيويورك غيرت من اخلاقه ولا ايه
تبتسم سيلفيا على كلماته وطريقته فى الحديث
مينا : بصراحه انا لو كل يوم اصحى الاقى الابتسامه الحلوة دى فى وشى انا مسبش هنا ولا بالطبل البلدى
لتضحك سيلفيا ثم ترى مايكل أمامها ليشير إليها بعدم التحدث
مينا : هو الحلو بيفهم عربى
سيلفيا : أيوة
مينا : الله ومصريه كمان يا بختك يا عم مايكل لا انا قتيل هنا انا مش ممكن اسيب هنا ابدا
سيلفيا : مش خايف اخوك يجى يلاقيك بتعاكسنى
مينا : لا إلى قدامك دى مبيخفش من حاجه ابدا لعلمك بقى هو إلى بيخاف منى
سيلفيا : بجد
مينا : صحيح انا الصغير بس ايه مسيطر
ليجد مينا يد توضع على كتفه
مايكل : هو مين الى مسيطر
يفزع مينا ويلتفت خلفه
مينا : باشا اهلا دى انا كنت لسه بشكر فيك دلوقتى مش كدة يا اسمك ايه
تضحك سيلفيا بشدة
سيلفيا : مش ممكن زى ما وصفته ليا بالظبط يا مايكل دى مشكله
مينا : هو الدوك كلمك عنى يا ترى قالك ايه
مايكل : قولت ليها انك قد ايه رخم وغلس ومحدش يطيقك
سيلفيا : بس دمه عسل
مينا : شفت الناس إلى بتقدر الله يخليهم لك يا رب
مايكل : مينا
مينا : أيوة يا دوك
مايكل : لو منزلتش واختفيت من وشى دلوقتى انت عارف هيحصل لك ايه
مينا : وعلى ايه الطيب احسن انا هنزل بص انا نزلت اهو ومش موجود اقولك انا اصلا مجتش
ليسرع مينا بالنزول وسط ضحكات سيلفيا لينظر إليها مايكل ليتوه فى ضحكتها
سيلفيا : عسل قوى ربنا يخليكم لبعض
لتنتبه سيلفيا لنظرات مايكل لتخجل وتتلعثم
سيلفيا : هو فيه ايه يا مايكل بتبص لى كدة ليه
مايكل : سيلفيا ممكن متضحكيش قدام حد تانى
لتندهش سيلفيا
سيلفيا : ليه
مايكل : ضحكتك تجنن تفتن سيلفيا اوعدينى
سيلفيا : بأيه
مايكل : متضحكيش قدام حد
سيلفيا : يعنى اكشر فى وشهم
مايكل : ابتسمى بس بلاش الضحكه دى ارجوكى
سيلفيا : مايكل
مايكل : ارجوكى سيلفيا
لتهز سيلفيا كتفها
سيلفيا : حاضر
مايكل : هتروحى السوبر ماركت
سيلفيا : أيوة هلبس وانزل
مايكل : خمس دقايق وهستناكى تحت متتأخريش
سيلفيا : حاضر
ليبتسم مايكل وتبادله سيلفيا الابتسام لتدخل إلى شقتها كل هذا وغافلين عن العيون المراقبه لهما
مينا : بقى انت مش عاوزها تضحك قدام حد وبصات وحركات والله و نيويورك بدلتك يا اخويا انا هفضل وراك لغايه ما اعرف ايه الحكايه
ينزل مايكل لينتظر سيلفيا لتنزل هى الأخرى وقبل تحركهما كان مينا يقف أمامهما
مينا : كويس لحقتك قبل ما تروح فى حته
مايكل : فيه ايه
مينا : عاوز اروح السوبر ماركت اصل اختك عاوزة نوع معين من الشيكولاته
مايكل : والنوع دى اختفى من كاليفورنيا
مينا : لا طبعا بس لما يجى من نيويورك يبقى حاجه تانيه
ليغمز إليهما لتبتلع سيلفيا ضحكتها بصعوبه ومايكل يشتعل غضبا من أخيه
مايكل : اخلص نوعها ايه وانا اجيبها
مينا : لا ما انا معرفش اسمها بس اعرف شكلها
مايكل وهو يصر على أسنانه
مايكل : تمام يلا يا بيه معانا
مينا : ايه دة هو انتوا رايحين السوبر ماركت
مايكل : تصور
مينا : يا محاسن الصدف علشان تعرف انا نيتى حلوة قد ايه
مايكل : انت هتقول لى قدامى
ليذهبوا إلى المتجر ومعهم مينا الذى لم يترك فكاهه الا وقالها وايضا كان يشاغب مايكل الذى كان فقد صبرة فهذا الوقت فقط يقضيه مع سيلفيا يتحدثان ليتعرف ويقترب منها أكثر ولكن هذا ال_ مينا أضاع هذا الوقت بمزاحه الثقيل
مينا : بس يا بنتى وفجاءة لقيت صاحب البت إلى عكستها واقف قصادى حاجه ايه ٣ متر كدة وعضلات من كل حته واخوكى زى ما شيفانى انا بقى مبقتش عارف اعمل ايه قلت لا لازم افكر كويس اه العمر مش بعزقه وكمان اخاف على وشى الجميل قلت فى بالى هو لو الواحد طلع عليه دب يعمل ايه
سيلفيا : يعمل نفسه ميت
مينا : برافوا عليكى رحت عملت نفسى ميت
سيلفيا وهى منهمكه فى قصته
سيلفيا : ها وبعدين
مينا : ابن اللذينه رفعنى من على الأرض ورقعنى علقه كما قال الكتاب قعدت فيها شهر فى الجبس
سيلفيا : والبوليس مقبضش عليه
مايكل : طبعا لا لأن البيه الرومانسي دى كان هيتعمله قضيه تحرش اطرينا ننفى التهمه عن إلى ضربه مقابل البت متعملش بلاغ تحرش
مينا : اه لو كانوا سابونى عليه
مايكل : كان زمانك فى الترب
مينا : متفكرنيش ياميكو
سيلفيا بضحك
سيلفيا : ميكو
مايكل يمسك بتلابيب مينا
مايكل : ولاه انا مش قايلك بلاش الاسم الزفت دى
مينا : ليه يا عم دى حتى اسم نواعمى يعنى علشان المزز تعرف تدلعك صح
مايكل : انت جبت الشيكولاته إلى اختك طلبتها
مينا : أيوة ليه
مايكل : هعد لتلاته لو لقيتك قدامى هرقدك شهر فى الجبس من تانى قلت ايه
مينا : وعلى ايه انا اختفيت أهه
ليجرى مينا من أمامهم مع ضحكات سيلفيا لينظر لها مايكل غاضبا
مايكل : انتى وعدتينى متضحكيش قدام حد
لتضع سيلفيا يدها على فمها وهى تحاول التماسك
سيلفيا : اولا أنا بضحك قدامك ثانيا بصراحه مش قادرة امسك نفسى دمه خفيف قوى وانتم الاتنين زى توم وجيري ولا ايه يا ميكو
لتغمز سيلفيا لنهايه كلامها ليرد عليها مايكل بغضب
مايكل : عارفه لو سمعتك بتنادينى بالاسم دى مش هكلمك
سيلفيا : هتخاصمنى يا مايكل
مايكل : أيوة
سيلفيا : خلاص مش هناديك تانى بالاسم دى ارتحت
مايكل : والضحك
سيلفيا : طب اعمل ايه غصب عنى
مايكل : سيلفيا
سيلفيا : هحاول
مايكل : يكفينى دة
سيلفيا : يا لهوى
مايكل : ايه فيه ايه
سيلفيا : ماريان هتعلقنى علشان اتاخرت كل دة بسرعه الله يخليك
مايكل : هو الواد مينا بهت عليكى
سيلفيا ، مش وقته يا مايكل يلا بسرعه
لتتركه سيلفيا وتتجه إلى الكاشير وهو يلعن
مايكل : ماشى يا مينا أما طلعته على دماغك دى انا مبصدق اتكلم معاها لوحدنا ماشى يا زفت
يعودا إلى البيت يدخل مايكل ليجد مينا أمامه
مينا : يعنى متأخرتش انا قلت هتفسح المزة
مايكل : المزه
مينا : اه الجارة العزيزة
ليضغط مينا على كلماته ويغمز لمايكل ليضيق مايكل عينه ويستعد للهجوم على مينا ليجرى مينا من أمامه
مايكل : عارف يا زفت لو قلت عليها تانى مزة مش هرحمك
مينا : حلوة ودمها خفيف تبقى ايه واحد صاحبى
مايكل : وانت مالك بيها انت مالك انت جاى تقعد معايا يومين ولا جاى تعاكس
ليقف مينا وهو يصوت
مينا : يا اختى بس بقى يا عم هلكتنى جرى
ليجلس مايكل ومينا على الاريكه وهما ينهجان
مايكل : اسمع احنا معزومين عندهم النهاردة لو مقعدتش بأدبك انسى انى اكلمك انت فاهم
مينا : فاهم يا بس
مايكل : هدخل انام شويه اياك تعمل دوشه
مينا : براحتك قوى لما اشوف حكايتك معاها ايه يا دوك
يمر الوقت ويذهب مايكل ومينا لسلفيا وماريان ومعهم جورج ليهمس مينا بأذن مايكل
مينا : مين دى
مايكل : خطيب ماريان
ليرحبوا بهم وبعد مدة
جورج : أيوة كدة تمام تمام يلا يلا جون جون جووووون
لتنظر سيلفيا إليهما شزرا ومايكل وجورج يحتضنا بعض
جورج : جه اليوم إلى الاقى إلى يغلبك فى الفيفا
سيلفيا : مش قوى يعنى بس الدوشه إلى عملتها لخبتطنى
مايكل : لا مش عاوز حجج ومتنكريش انى منافس قوى
ليغمز بعينه لها لتنهض سيلفيا وهى تبعثر شعر مايكل بيديها
سيلفيا : بلاش غرور هجيب الحلويات وهجى اغلبك
لتدخل سيلفيا إلى المطبخ ليردف مايكل
مايكل : هى زعلت انى غلبتها
ماريان : لا يا مايكل سيلفيا مش كدة
مينا : ما تروح يا عم تكلمها وكمان تجيب لينا الحلويات
جورج : أيوة صح
لينهض مايكل ويذهب لسيلفيا
جورج : والاخ بقى بيعرف يلعب
مينا : على خفيف
جورج : تعال بقى نلعب
وبداخل المطبخ
مايكل : سيلفيا
تلتفت إليه سيلفيا
سيلفيا : فيه حاجه يا مايكل
ليتقدم إليها مايكل ويقف أمامها
مايكل : انتى زعلتى انى غلبتك
لتضحك سيلفيا
سيلفيا : ليه يا مايكل هو انا نونو صغير هغضب
مايكل يرد بسرعه
مايكل : احلى نونو فى الدنيا
سيلفيا : ايه
مايكل : اقصد انك رقيقه قوى زى النونو
سيلفيا : طب خد طبق الجلاش دى
ليمسك مايكل طبق الجلاش ويلمس بيدة يد سيلفيا ليشعرا هما الاثنان بكهرباء تسير بجسدهما لتنظر سيلفيا إليه ثم تنظر إلى الارض ليمسك مايكل يد سيلفيا ويطبق عليها لترفع سيلفيا عينيها لعينيه ليتوها فى نظرتهما ليقترب مايكل قليلا منها ويرفع يدها ليقبل يدها قبل متفرقه ثم يدير يدها ويقبل باطن كفها قبلات هادئه وهو مغمض العين يستمتع بدفء بشرتها على شفتيه وكانت هى أيضا مغمضه العين مستمتعه بقبلاته حتى افاقهما صوتا من الخارج
مينا : الحلو يا ناس يا إلى جوة بسرعه الله يخليكم
ليسب مايكل مينا وتسمعه سيلفيا لتتسع عينيها وهى ترمش بأهدابها وتسحب يدها وهى محمرة من الخجل ونظراتها بعيدة عن مايكل ويظفر مايكل وهو يشير إليها لتتقدمه وهى خجله منه ويخرج مايكل خلفها
مينا : ها ناويه تخدى بطارك يا سيلفيا
وكانت سيلفيا شاردة
سيلفيا : ها طار ايه
مينا : من مايكل
سيلفيا : لا انا مش قادرة انا تعبانه
ماريان : مالك
سيلفيا وهى تحاول الابتسام
سيلفيا : ها مفيش عادى
وهى تنظر لمايكل ومايكل ينظر إليها قلقا عليها
جورج : يلا يا عم علشان اغلبك
مايكل : يلا
ليكملوا السهرة وسيلفيا تحاول نسيان ما حدث بالمطبخ والمشاعر بداخلها غريبه ما بين فرحه وقلق وخجل وخوف واسئله اسئله اسئله لتحادث سيلفيا نفسها
سيلفيا : ماذا تكون لى
أنت تقرأ
انت وطنى مكتمله
Любовные романыالغربه ليست أن تكون بمكان بعيد عن وطنك واهلك لكن الغربه هى أن تخاف أن الحب يطرق باب قلبك فأيهما تختار غربه المكان ام غربه الحرمان