علشان بحبك

2.4K 92 3
                                    

فى اليوم التالى كانت ماريان تقف مع سيلفيا
ماريان : قالولك ايه فى إدارة الهجرة
سيلفيا : قالوا إنهم هيبصوا فى الالتماس بس الاحتمال ضعيف أنه يتقبل
ماريان : وبعدين
سيلفيا : مش عارفه حاسه ان ربنا غضبان عليا معرفش عملت ايه لكل دة
ماريان : يمكن ذنب ناس بيخلصه منك
لتعقد سيلفيا حاجبيها
سيلفيا : ناس مين
ماريان : شوفى انتى
سيلفيا : طبعا رايقه مين قدك كدة كدة هتتجوزى يعنى معندكيش مشكله
ماريان : عارفه احساسى بيقول أن الموضوع هيتحل
سيلفيا : ايه هيلغوا القرار استحاله يرجعوا فى كلامهم
ماريان : مش عارفه بس انا احساسى عمرة ما خيب ابدا
سيلفيا : بركاتك يا ست الشيخه
ماريان : اتريقى براحتك بس صدقينى هتلاقى الحل والمشكلة هتنتهى
سيلفيا : يسمع منك ربنا  عن اذنك بقى
ماريان : هتكتبى تقارير العمليه
سيلفيا : أيوة باى مؤقت
تتجه سيلفيا إلى مكتب الأطباء وتجلس لتكتب تقاريرها لتجد من يجلس بجانبها لترفع رأسها وتلتقى عيونها بمن أخذ قلبها لتجدة يقرع ويقرع حتى أصم أذنيها كان ينظر إليها أسبوعا آخر لم يراها اه من الم الفراق لا يستطيع البعد عنها مهما فعلت به فهى أصبحت روحه هوائه كيانه لا انفصال لا فراق لا الم بعد اليوم ليتنهد ويتحدث بحب وهو يأكلها بنظراته
مايكل : ازيك عامله ايه
تخفض رأسها هربا من نظراته وخوفا من شوقها إليه
سيلفيا : كويسه
مايكل : عملتى ايه فى موضوع الجنسيه
تندهش سيلفيا وتنظر له
سيلفيا : لحقت تعرف وانت لسه واصل امبارح
مايكل : ليه هو سر وانا مش واخد بالى وبعدين انتى عرفتى منين انى لسه واصل امبارح
تتلعثم سيلفيا
سيلفيا : احمم ماريان قالت لى
ليبتسم مايكل ويقول بمكر
مايكل : وانتى سألتى ماريان عليا
سيلفيا : واسألها عليك ليه
مايكل : يمكن وحشتك
سيلفيا : وحشتك عقربه
مايكل : لسانك دى يا بلسمى هقطعه ليكى فى يوم لو ملمتيهوش
لتضيق سيلفيا عينيها وتضغط على اسنانها
سيلفيا : انت عاوز ايه
مايكل : كنت جاى اعرف لقيتى حل ولا لا
لتأخذ سيلفيا نفسا عميقا
سيلفيا : قدمت التماس
مايكل : الالتماس نسبه قبوله ضعيفه لازم حل قوى
سيلفيا : وفى رأيك يا خبير ايه هو الحل
ليجيبها سريعا
مايكل :اتعشى معايا النهاردة وانا اقولك
سيلفيا : مايكل مش ناقصه استظراف
مايكل ينهض
مايكل : هستناكى الساعه ٧ اطمنى الحل عندى سلام دلوقتى
لتتأفف سيلفيا
سيلفيا : اففف لما اشوف اخرة إلى انا فيه ايه
تمر الساعات تلهى سيلفيا نفسها بالعمل حتى أتت الساعه ٧
ماريان : يعنى هتخرجى مع مايكل
سيلفيا : هو انا ليه حاسه ان السعادة هتنط من عينيكى
ماريان : يا بنتى الواد شارى
سيلفيا : بقولك ايه انا مش رايحه احب هو قال لى أنه عندة حل هسمعه وأشوف يمكن
ماريان : اه فعلا
لترى ماريان مايكل لتغمز إلى سيلفيا
ماريان : البرنس جه اهه سلام انا بقى
لتتركها ماريان وتذهب ليقف امامها مايكل
مايكل : اتاخرت عليكى
سيلفيا : لا هو لازم موضوع العشاء دى
مايكل :  يلا يا سيلفيا
ترد وهى تجز على اسنانها
سيلفيا : طيب
لتخرج معه ويفتح باب السيارة لها ويركب بجانبها ويقود السيارة ليصل إلى مرفاء سفينه فهو مطعم عائم ليصعد درجتين وينحنى ليمسك يديها ليصعدها معه ليصلا إلى المنضدة الخاصه بهما وكانت تتلفت لترى المكان جيدا وكانت منبهرة جدا فهو مطعم راقي وكان مايكل يتابع تعبيرات وجهها المنبهرة

انت وطنى مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن