الحقيقه

2.6K 109 13
                                    

انتهى اليوم لتدخل سيلفيا إلى غرفتها وهى تمسك يديها التى قبلها مايكل اينعم أنه قبل يدها من قبل ولكن ليست بهذة الطريقه وايضا كانت تفكر فى شعورها حين لامست يدة يدها وكم كانت مستمتعه بقبلاته ليدها اه كيف حدث لها هذا هى التى لم تسمح لرجل أن يشغل حيز من تفكيرها تجد نفسها واقعه بحبه ماذا اتحبه لا لا هى معجبه به نعم فمايكل رجل بحق اخلاق رقه رجوله ذكاء هيبه وسيم بشدة ابتسامته الساحرة ما هذا سوف تجنى سيلفيا نامى سيلفيا نامى وتذكرى لما انتى هنا  نامى وابتعدى عن كل ما يعطلك عن حلمك اه اهداء يا قلبى اهداء ودعنى انام ربما نراة فى احلامى
عاد مايكل ومينا إلى الشقه وكان مايكل شارد يؤنب نفسه عما فعله فهو لم يرد اخافتها أو افزاعها كل ما فى الأمر لم يحتمل لمسه يديها اه كل هذا من لمسه يديها ماذا سيفعل إذا ليقطع حبل افكاره صوت مينا
مينا : ايه يا ابنى انت فين
مايكل : انا هنا هكون فين يعنى
مينا : يمكن لسه عند المزة
لينهض مايكل ويذهب إليه وهو يصر على أسنانه
مايكل : مش قلت لك متقولش عليها مزة
مينا يبتسم ابتسامه استفزازيه
مينا : امال عاوزنى اقول عليها ايه
مايكل بنبرة عاليه وغاضبه
مايكل : وتقول عليها ليه وتجيب سيرتها اصلا ليه
مينا رافعا حاجبه
مايكل : وانت زعلان قوى كدة ليه تخصك فى ايه
مايكل :  جارتى وزميلتى لو سمعتك وانت بتقول عليها كدة تقول ايه
مينا : كل دى إلى هامك خلاص مش هقول عليها مزة تانى مع أن البنات بتفرح قوى بالكلمه دى
مايكل : مش سيلفيا يا مينا سيلفيا غير اى بنت تعرفها
مينا : تفرق ايه عنهم
مايكل : تفرق كتير واياك تقارنها بالى انت تعرفهم انت فاهم
مينا : للدرجه دى يا مايكل
ليلين مايكل قليلا ويردف متلعثما
مايكل : للدرجه دى ايه
ليضع مينا يدة على كتف مايكل
مينا : اسمعنى يا مايكل انا مش اخوك الصغير وبس لا طول عمرك بتعاملنى على انى صاحبك قولى يا صاحبى احكى لى مالك  فضفض لى يمكن افيدك
ليجلس مايكل على الاريكه وينظر إلى مينا ثم يخفض رأسه ويتنهد
مايكل : مش عارف يا مينا وانا جنبها ببقى عاوز اخدها فى حضنى  محدش يشوفها بسرح فيها وهى قدامى قلبى بيبقى هيطلع من بين ضلوعى  احساس اول مرة أحسه يا مينا متلخبط قدامها مببقاش انا الراجل العاقل المتزن الى مفيش واحدة هزته من اول مرة عنيا وقعت عليها وانا انا
مينا : ايه يا صاحبى
ليرفع رأسه وينظر إليه نظرة حيرة
مايكل : مش عارف
مينا : لا دى انت حالتك نيله قوى
مايكل ينظر إليه بغضب
مايكل : تصدق انى غلطان انى اتكلمت معاك
مينا : ليه بس هو انا عملت ايه
مايكل : بتتريق
مينا : ابدا صدقنى كل الحكايه انى عمرى ما تخيلت انك تحب بالشكل دى
ليصدم مايكل
مايكل : احب
مينا : امال إلى انت فيه ايه دى يا صاحبى
ليتنهد مايكل
مايكل : مش عارف يا مينا والاكتر انى خايف اتصرف اى تصرف تبعد عنى وانا مستحملش بعدها عنى
مينا : تعرفها بقالك قد ايه
مايكل : من ٣ شهور
مينا : ٣ شهور وعامل كدة امال لو كان عدى عليكوا سنه كنت عملت ايه
مايكل : تانى تريقه
مينا : لا صدقنى بس عاوز اساعدك
مايكل : قولى يا خبير الحب اعمل ايه
مينا : اسمعنى كدة يا دوك وافهمنى كويس الى زى سيلفيا دى مينفعش معاها التسبيل والتنهيد اه دى سكتها دغرى
مايكل : مش فاهم
مينا : افهمك سيلفيا عامله زى الالعاب الالكترونيه مينفعش تفضل فى ليفيل واحد لازم تلعب كل ليفيل وبعدين تكسب نقط وتنتقل لليفيل التانى
مايكل : انا تهت منك يا ابنى برضه مش فاهم
مينا : يوه كل إلى اقصدة انك تكلمها
لتتسع عين مايكل
مايكل : اقولها ايه
مينا : قول لها مشاعرك عرفها انت حاسس بيها ازاى دى حقها وحقك
مايكل : وافرض رفضت مشاعرى دى ابقى خسرتها
مينا : وليه التشاؤم دى ما يمكن تقبلها
ليهم مايكل رأسه نافيا
مايكل : انت مش فاهم حاجه سيلفيا بتخاف من الارتباط فاكرة أنه هيعطلها عن تحقيق حلمها إلى سابت بلدها واهلها علشانه 
مينا : وانت عرفت الكلام دى منين
مايكل : سيلفيا اتقدم ليها كتير ورفضتهم
مينا : تصدق برغم انك اكبر منى ودكتور شاطر بس فى الحته دى غبى
مايكل : اتلم يا مينا
مينا : يا اخى عاوز تفهمنى أنها رفضت كل إلى اتقدموا ليها علشان حلمها
مايكل : امال علشان ايه
مينا : اسمعنى كويس الى انت بتقوله دى حجه لكن الحقيقه أنها محبتش ولا واحد ويوم ما سيلفيا مشاعرها تتحرك ناحيه واحد ويجى يصارحها لا هتفكر فى مستقبل ولا غيرة مش هتفكر غير فيه وبس
مايكل : تفتكر
مينا : اعقلها يا اخويا  وفكر ورتب لخطوتك معاها كويس وخد قرارك مينفعش حياه السكون دى وخصوصا فى الحب يا صاحبى انا هقوم انام انا مقتول تعب
مايكل : مينا
مينا :  نعم
مايكل : مش عاوز حد يعرف بالى قلته ليك عاوز انا إلى اقول الكلام دى
مينا : كلام ايه هو انت قلت حاجه
مايكل : طول عمرك جدع يلا عقبال ما تقع واساعدك يا اخويا
مينا : بعد الشر عليا ادعى لى دعوه احسن من كدة
مايكل : يهديك ربنا
مينا : امين يا رب
ليدخلا  ليناما ويرحل مينا  باكرا لتقابل سيلفيا مايكل ويقف امامها
مايكل : صباح الخير
سيلفيا بتلعثم وخجل شديد
سيلفيا : صباح النور
مايكل : انا بشكرك انتى وماريان على السهرة الجميله
سيلفيا : مفيش داعى للشكر
مايكل : سيلفيا انا
لتقاطعه سيلفيا
سيلفيا : هو مينا مشى
مايكل : سافر من ساعه
سيلفيا : خسارة كنت عاوزة اسلم عليه
مايكل : هوصل له سلامك لما أكلمه
سيلفيا : اوكى
مايكل : هتخرحى النهاردة
سيلفيا : لا هذاكر
مايكل : اوكى لو احتاجتى حاجه متتردديش وكلمينى وانا اشرحها ليكى
سيلفيا : ثانكس مايكل
مايكل : نو بروبلم
وتمر الايام والعلاقه بين مايكل وسيلفيا تزداد ولكن فى صمت هو يريد أن ينتهز اى فرصه ويصارحها بمشاعرة وهى واقعه بين خوفها ومشاعرها له حتى فى يوم كانت سيلفيا بمخزن المستشفى تحضر ادوات تحتاج لها ويدخل فى نفس الوقت مايكل
مايكل : سيلفيا
سيلفيا : ازيك يا مايكل
مايكل : كنتى مختفيه فين طول النهار
سيلفيا : ٣ عمليات فى قسم الولادة  وكلهم قيصرى ودلوقتى متابعه ليهم
مايكل : معلش القسم دى متعب شويه
سيلفيا : كويس انى مش مختاراه  سلام  اشوفك واحنا مروحين
مايكل : سلام
وكانت سيلفيا تحمل الادوات ولم تنتبه للصندوق الذى أمامها على الأرض لتصدم به ويختلف توازنها وتقع الادوات من يدها ليسرع لها مايكل ويمسكها من خصرها يسندها حتى لا تقع على الأرض لتجد نفسها بين أحضانه لترفع عينيها لتجدة قريب منها وينظر إليها نظرات لا تفهمها ولكن عينيه داكنه  وقلبه يدق بسرعه شديدة وانفاسه غير منتظمه أما هو فقربها منه بهذا الشكل مهلك له كان ينظر إلى وجهها وتركزت عيناه على شفتيها يجاهد نفسه حتى لا يأخذ شفتيها بين شفتيه فى قبله محمومه ليجدها تناديه
سيلفيا : مايكل
ليتركها مايكل ويبتعد عنها وهى تهندم ملابسها وكانت وجنتيها تشتعل من الخجل أما هو فكان يبتلع ريقه ويحاول أن ينظم نفسه
سيلفيا : اسفه مشفتش البوكس
مايكل يحاول إخفاء اضطرابه بالمزاح
مايكل : ايه يا بنتى مرة صفيحه ومرة بوكس ايه هو انتى حوادث
تضحك سيلفيا
سيلفيا : شكلى كدة
مايكل : بس كويس انى معاكى علشان انقذك
يغمز بعينه لها
سيلفيا وهى متلعثمه
سيلفيا : طبعا منقذى
ليضحكا سويا
تلتفت سيلفيا لتجمع الادوات من على الأرض لتسمعه يقول ببحه مثيرة
مايكل : تتعشى معايا النهاردة
لتقف سيلفيا متفاجاءة لتنظر إليه
سيلفيا  : ايه
مايكل : تتعشى معايا النهاردة
سيلفيا : وماله أبلغ ماريان و
ليقاطعها مايكل وهو يتقدم إليها ويقف أمامها
مايكل : لوحدنا
سيلفيا : لوحدنا 
ليومئ لها مايكل برأسه
سيلفيا : أيوة يا مايكل بس
مايكل : ارجوكى سيلفيا
سيلفيا : ضرورى
مايكل : فيه موضوع مهم عاوز اكلمك فيه ومينفعش بأى شكل وجود ماريان وجورج سيلفيا انا هستناكى وان مكنش النهاردة يبقى بكرة المهم اكلمك
سيلفيا : هحاول بس مش عارفه هخلع من ماريان ازاى
مايكل : اتصرفى
سيلفيا : اوكى
مايكل : هستناكى بعد ما تخلصى
سيلفيا : استنانى عند عربيتك وانا هاجى
مايكل : تمام
تخرج سيلفيا ومايكل فرح بالخطوة الذى اقدم عليها نعم فلقد حان وقت الحقيقه ليتلوها أمام مسامع من شغلت عقله وقلبه وروحه يخاف من رد فعلها يخاف أن تتركه لكن لم يعد يطيق كبت الحقيقه بداخله سيقول ولتفعل ما تريدة
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

التفاعل قليل قوى فى القصه دى اتمنى يكون فيه تفاعل اكتر ونقاش اكبر ولو تقدروا تنشروا القصه لو عجبتكم اكون شاكرة ليكم 😆😆😆😆

انت وطنى مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن