مكتوب لينا كدة

2.6K 97 26
                                    

عاد كل من مايكل وسيلفيا الى المنزل بعد مشاحنات ومناقشات وتعليمات كان مايكل شارد بما قاله مدير المستشفى
مدير : نحن نقدر مجهودك ونعلم انك رجل منضبط ولكن ما حدث يجعلنا نفكر مرة أخرى فى وضعك انت تعلم أن السمعه هى أول شئ لذا انبهك خطاء اخر سيكلفك الكثير ارجو ألا يحدث شئ
عاد مايكل من شرودة الى بلسمه التى تناديه
سيلفيا : حبيبى رحت فين
مايكل : انا معاكى يا حبيبتى
سيلفيا : احضر العشاء
مايكل : ماليش نفس هدخل انام اليوم كان طويل
دخل الى الغرفه وكانت سيلفيا تعلم ما بداخله لان ريتشارد اخبرها ما حدث اذا قررت أن تجعله ينسى قليلا و تعيشه ليله من الف ليله وليله دخلت الى الغرفه الاخرى كانت تقلب بخزانتها حتى وجدت بدله رقص كانت ماريان وامها اشترتها لها
وامها وضعتها فى حقيبه سفرها بدون تفكير ارتدتها وفردت شعرها وزينت نفسها بزينه رقيقه خرجت فتحت الباب لتقف أمام حبيبها زوجها وكان غير منتبه ولكنه انتبه حين قالت

سيلفيا : ايه رأيك صعق مايكل من منظرها اقترب منها كالمغيب وقف أمامها ينظر لها غير مستوعب مايكل : ايه دى سيلفيا تدور أمامه لتريه البدله سيلفيا : حلوة عليا مش كدةمايكل : هاسيلفيا : بقولك حلوة عليامايكل : جبتيها دى امتى ومن فين سيلفيا : دى عندى من جها...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


سيلفيا : ايه رأيك
صعق مايكل من منظرها اقترب منها كالمغيب وقف أمامها ينظر لها غير مستوعب
مايكل : ايه دى
سيلفيا تدور أمامه لتريه البدله
سيلفيا : حلوة عليا مش كدة
مايكل : ها
سيلفيا : بقولك حلوة عليا
مايكل : جبتيها دى امتى ومن فين
سيلفيا : دى عندى من جهازى الى اشتريته من مصر
مايكل يرفع حاجبيه
مايكل : ومفكرتيش تلبسيها ولا مرة
اقتربت سيلفيا منه بدلال وهى تلف ذراعيها حول عنقه
سيلفيا : ما انا كنت مكسوفه
مايكل : ودلوقتى
اقتربت اكثر وتتكلم امام شفتيه
سيلفيا : عايزة اعيشك ليله من الف ليله انت شهريار وانا جاريتك يا مولاى
مايكل : كدة ماشى
يبعدها عنه ويصفق بيديه
مايكل : انتى يا جاريه
تنحنى أمامه بطريقه مسرحيه
سيلفيا : أمر مولاى
يجلس على الفراش مثل شهريار
مايكل : ارقصى
تنحنى مرة أخرى
سيلفيا : امرك يا مولاى
سيلفيا تفتح الموسيقى وتبداء ترقص شرقى أمامه وهو يتنهد ويشعر بنار أمسكت به فكل خليه الان تطالب بها وقف يتمايل ويتراقص معها وهى تتدلل عليه وهو يزداد اشتعالا حتى اوقفها أمامه تنظر له مستفسرة
سيلفيا :  فيه ايه يا مولاى
مايكل برغبه وحب وشوق
مايكل : مولاكى خلاص بقى على اخرة
يدفعها إلى الفراش يعتليها ليمارس معها كل ألوان الحب والعشق شعرت سيلفيا بخشونه قليله فى تعامله معها ولكنها أيضا كانت تعلم أنه ينفس عن غضبه فاحتملت خشونته أما مايكل فى هذة الليله لم يكتف بمرة او اثنان بل بأربع مرات اهلكها واهلك معها لا يعرف لما عاملها هكذا ولكن كان بداخله غضب وسخط شديد وهى أعطته الفرصه لينفس عن غضبه كانت نائمه بين أحضانه وهو ينظر لها متألماً فلقد ظهرت علامات خشونته عليها شفايفها المنتفخه وعنقها المتلون تنهد حزينا على ما فعله بمعشوقته تبداء فى فتح عينيها تجدة جالس بجانبها يتأملها
سيلفيا : صباح الخير
مايكل : صباح الحب والجمال
سيلفيا : منزلتش تجرى يعنى
مايكل : مقدرتش اسيبك كدة
سيلفيا : ليه
مايكل : سامحينى يا بلسمى
سيلفيا : على ايه
مايكل : كنت عنيف معاكى شويه بس غصب عنى بعيدة عنى يجى شهر شوقى بقى ليكى اعمل ايه علشان تانى مرة متبعديش عنى كدة
احتضنته وهى تعلم ما به ربتت على ظهرة تطمأنه
سيلفيا : و لا يهمك انا ملكك دورى لما جوزى حبيبى عشقى يكون تعبان اريحه
يخرجها من حضنه وينظر لها بدهشه
مايكل : من امتى
سيلفيا تحاول تلطيف الجو
سيلفيا : من بدرى بس انت مش واخد بالك
تضحك ويضحك معها
ينهضا من الفراش ويتجهزا
سيلفيا : اف ادارى دى ازاى بس
يقف خلفها يطوقها بذراعيه يقبل عنقها برقه
مايكل : اسف يا روحى اسف
سيلفيا : ولا يهمك يا حبيبى بس الكل كدة هيفهم وانا هتكسف
مايكل يلفها له
مايكل : حاولى بس وانشاء الله محدش ياخد باله
ذهبت الى المستشفى وانطلق كل واحد الى عمله وقابلت سيلفيا ماريان التى وقفت امامها مندهشه ثم أطلقت ضحكه عاليه تجرى سيلفيا إليها تضع يدها على فمها
سيلفيا : بس بس الله يخرب بيتك هتفضحينى
ماريان : وانتى لسه ما اتفضحتيش بس باين الليله إلى فاتت كانت جامدة قوى يا ترى الزلزال كان كام ريختر
سيلفيا : عارفه مش هرد عليكى انا هروح لمجموعتى عن اذنك
اتجهت سيلفيا الى مجموعتها الذين رأوها وفهموا كل شئ كانت توجهم حتى انتهت
سيلفيا : هل هناك اى سؤال
ترفع جين يدها تشير إليها سيلفيا
جين : هل كانت ليلتك طويله
ميج : جين كيف تسألى وكل شئ واضح كوضوح الشمس
ليزا : ما هو الواضح ميج
ميج : أن هناك من مارس الحب
كاثى : اوة ولكن بعنف قليلا
جين : أوة انا احب الرجل القوى ويبدوا أن دكتور سيلمون قوى جدا
تبين : انا اقوى منه
ليزا : كلام فقط ايثن
ايثن : حقا ميج هل كلام حقا
ميج : لا يا روحى أنه فعل حتى اننى اهرب منه احيانا
يضحك الجميع
ليزا : يبدوا أنها أول مرة بهذا العنف حتى انكى سيلفيا لم تستطيعى اخفاء اثار ليله امس
جين : ربما تريد شخصا أن يراها ويعلم انها عاشت ليله رائعه
يضحك الكل مرة أخرى وكانت سيلفيا تموت خجلا وتبتسم على مزاحهم تعتدل سيلفيا وتنظر لهم
سيلفيا : هل انتهيتم من المزاح لم اكن اعلم انكم وقحين لهذة الدرجه
كاثى : لا نستطيع العيش بدون وقاحه
تغمز كاثى ليضحك الكل
سيلفيا : هل انا مفضوحة لهذا الحد
ميج : لا تقلقى تعالى معى عندى سحر يزيل الآثار استعملها بعد ممارسه الحب مع ايثن
يضحك الكل تذهب سيلفيا مع ميج الى مكتب الأطباء تحاول أن تضع لها خافى عيوب تدخل ايفا عليهما تنظر ميج لها
ميج : نصيحه منى سيلفيا عندما تمارسين الحب مع زوجك بهذا العنف يكون فى الاجازات حتى تختفى اثار الحب أما باقى الايام تكون ممارسه هادئه
سيلفيا : سأخبر مايكل بهذا ولكن اعذرة فالشوق كان يغلبنا نحن الاثنين
تضرب ايفا المنضدة أمامها وتخرج سريعا تضحك ميج
ميج : لا اعلم هل هذا المرأة مختله حتى تعتقد أنها تستطيع الاستيلاء على زوجك
تتنهد سيلفيا
سيلفيا :  يبدو أنها مجنونه حقا
فى وقت الاستراحه تدخل سيلفيا الى مايكل ينهض يقف امامها يقبل وجنتيها
مايكل : حبيبتى وحشتينى
سيلفيا : معقوله بعد امبارح لسه وحشاك
مايكل بهمس أمام شفتيها
مايكل : اعمل ايه وانا مبشبعش منك
سيلفيا : ولا انا
يأخذها يجلس على الأريكة رجليها على قدميه لترتمى بحضنه وهو يشدد بحضنها تضع رأسها على صدرة
سيلفيا : عارف بحبك قد ايه
مايكل : قد ايه
سيلفيا : قد الحب
يرفع رأسها وينظر بعينيها
مايكل : قد الحب يعنى ايه
سيلفيا : هو الحب له بدايه
مايكل : افتكر بدايته لما البشر اتخلقوا على الارض
سيلفيا : لا الحب موجود قبل البشر حب ربنا لينا علشان كدة خلقنا
مايكل : صح
سيلفيا : ومش هيبقى له نهايه الحب هيفضل موجود شئ مالوش حجم ولا قياس منعرفلوش حجم نهائى علشان كدة بحبك قد الحب الى منعرفش حجمه بس متأكدة انه اكبر من اى حاجه عرفناها أو تخيلناها
مايكل : دى امتى بتقولى بقى حكم
سيلفيا : انا بس عاوزة اعرفك انا بحبك قد ايه
مايكل : وانا بحبك قد حبك ليا
سيلفيا : ممكن اطلب منك طلب
مايكل : أمرى يا قلبى
سيلفيا : اوعى تزعل منى
مايكل : انتى عارفه ممكن اغضب شويه لكن زعل مقدرش مهما تعملى
سيلفيا : مهما اعمل
مايكل : طبعا
سيلفيا : يعنى مش هتزعل لما اسافر
يندهش مايكل وينظر يستوضح الأمور من سيلفيا ويحاول أن يجرى الحديث بهدوء
مايكل : يا ترى بلسمى هيسافر فين
سيلفيا : كالفورينيا
يندهش اكثر
مايكل : تسافرى زيارة لبابا وماما
سيلفيا : لا
مايكل : امال ايه
سيلفيا : انت عارف ان لازم ادرب شهر برة المستشفى وبصراحه انا راسلت مستشفى كالفورينيا ووافقوا
ينهضها مايكل من على قدمه ويقف أمامها
مايكل : ايه عملتى ايه سمعينى كدة تانى
سيلفيا بخوف وقلق
سيلفيا : راسلت مستشفى كالفورينيا ووافقوا انى ادرب عندهم الشهر دى
مايكل : من غير ما ترجعى لى
سيلفيا : ما هو انا باخد رأيك اهه
مايكل : حضرتك مش بتاخد رأيى حضرتك مقررة وجايه تبلغينى بقرارك
سيلفيا : مايكل ممكن تسمعنى بهدوء لو سمحت
مايكل : هدوء بعد إلى قلتيه دى يبقى فيه هدوء ليه يا سيلفيا ليه هو انا مش قلت ليكى انى هقدملك فى مستشفى فى نيويورك ليه اتصرفتى من دماغك ليه
تسحب سيلفيا مايكل الى الاريكه تجلسه وتنظر له
سيلفيا : حبيبى ريتشارد بلغنى امبارح بتحذير مدير المستشفى
يندهش مايكل وينظر لها
سيلفيا : دلوقتى انت بقيت تحت الميكروسكوب واى غلطه فيها مستقبلك
مايكل : ودى ماله ومال سفرك
سيلفيا : طول ما انا هنا المشاكل مش هتنتهى واكون بكدة بدمر مستقبلك ودى شئ انا مرضهوش
مايكل : مفتكرش انها بعد كدة هتعمل حاجه تانيه هتخاف
سيلفيا : مايكل ايفا مش طبيعيه والى زيها عمرهم ما بيخافوا اسمع كلامى يا حبيبى خلينى اروح كاليفورنيا هقعد مع بابا وماما منها ابعد عن هنا والمشاكل تقل وكمان اريح اعصابى
مايكل : ما هو حضرتك برضه لما هتبقى فى مستشفى تانيه هنا فى نيويورك هتبعدى
سيلفيا : وانت تضمن منين انها متحاولش تعمل اى مكيدة توقعنى بيها دى تعرف دكاترة كتير هنا ممكن بسهوله تشوة صورتى  وكمان انت هتتشغل بيا وبمشاكلى لكن فى كالفورينيا الوضع مختلف هكون مع بابا وماما وكمان ريتشارد وصى عليا انت عارف علاقاته هناك كتير وهى مش هتعرف توصل لحد هناك وانت بقى تفضى لقسمك وتاخد بالك من كل حاجه
مايكل : سيلفيا انتى هتبعدى شهر واحنا قدامنا ٣ شهور لغايه ما تيجى لجنه التقيم يعنى برضه هترجعى وترجع المشاكل
سيلفيا : ماهو انا كمان اتفقت مع ريتشارد انى هرجع شفت باليل لمدة شهرين تيجى اللجنه تستلموا الشهادة تمشوها ارجع
مايكل : يا سلام واتفلق انا بقى
سيلفيا : حبيبى حبيبى ارجوك فكر شويه صدقنى دى اسلم حل ليك وليا انا اعصابى تعبت مبقتش مستحمله مكيدة ورا مكيدة وكمان لو جرى لك حاجه مش هسامح نفسى انت فاهم لانى دائما هحس بلومك ليا لأنى السبب
مايكل : عمرى ما هلومك على حاجه مش بأيدك
سيلفيا : بس بأيدى تغير الوضع ارجوك ارجوك مايكل ساعدنى بليز
يحتضنها مايكل ويقول بألم
مايكل : عارفه بتطلبى منى ايه ابعد عنك شهر بحاله دى احنا فضلنا شهر متخاصمين وكنت هموت من بعدك رغم انك كل ليله فى حضنى امال بقى لما تبعدى عنى هعمل ايه 
تخرج من حضنه تحتضن وجهه بين يديها
سيلفيا : ما انت هتيجى لى فى الويك اند وهنكلم بعض كل يوم مكالمه طويله يعنى كأنها فترة خطوبه ما هو انت خلى بالك انت معملتيليش خطوبه
مايكل : بجد
سيلفيا : بجد حبيبى بليز وافق بليز
مايكل : اعمل ايه فيكى بس دايما غلبانى
سيلفيا : ما عاش ولا كان الى يغلبك غيرى انا
تغمز له وتضحك ويضحك معها يحتضنها
مايكل : وكل دى ليه
سيلفيا : مكتوب لنا كدة   
 

انت وطنى مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن