مايكل : حبيبتى ايه رأيك فى البروجرام
سيلفيا : كويس معقول
مايكل : لو فى حاجه عاوزة تغيريها قولى
سيلفيا : لا كدة تمام
مايكل : اوكى احنا كدة اختارنا كل حاجه
مدير الاوتيل : ومع حضرتك رقم التليفون لو فى تغيير فى اى حاجه
مايكل : اوكى
مدير : مبروك يا افندم
مايكل : ثانكس يلا يا حبيبتى
سيلفيا : يلا
يذهبان لركوب السيارة لتشرد سيلفيا فيما حدث الذى ابتداء بوصول مايكل إلى مصر ليهاتفها
مايكل : وحشتينى يا عسليتى
سيلفيا : وصلتوا بالسلامه
مايكل : لسه داخلين البيت
سيلفيا : حمد الله على السلامه
مايكل : ثانكس يا قلبى
سيلفيا : الرحله كانت كويسه سوسو وميرا ومينا واونكل كلهم كويسين
مايكل : بخير الكل دخل علطول على السراير
سيلفيا : وانت منمتش ليه
مايكل : انا مقدرش انام من غير ما اسمع صوت بلسمى
سيلفيا : وبلسمك بيقولك نام كويس خلى بالك اختلاف التوقيت هيعمل مشكله بسيطه
مايكل : هحاول اتغلب عليها تصبحى على خير يا بلسمى
سيلفيا : ها ها تصبحى على خير ٢ الظهر
مايكل : ها ها فرق التوقيت بقى يا قلبى
سيلفيا : اسيبك تنام
مايكل : اوكى لما اقوم هكلمك علشان نتفق على الخطوات الجايه
سيلفيا : اوكى
تدخل جدة سيلفيا
تاتا : بتكلمى مين يا سيلفيا
سيلفيا : بكلم العريس
تاتا : هو جه
سيلفيا : أيوة وكلمنى علشان اعرف انه وصل
تاتا : وهيجى يتقدم امتى
سيلفيا : مش لما بابا يحدد ليهم ميعاد
تاتا : وهو لسه محددش ميعاد
سيلفيا : هو كان مايكل كلمه يا تاتا
تاتا : وهيكلمه امتى
سيلفيا : معرفش لما يقوم من النوم هعرف
تاتا : هو لسه نايم لغايه دلوقتى
سيلفيا : تاتا واحد مسافر بقاله ٢١ ساعه عايزة لما يوصل يعمل ايه لازم ينام علشان يبقى فايق وهو بيكلم بابا تمام ممكن بقى تسبينى انام انا كمان
تاتا : انتى بقيتى كسوله كدة ليه
سيلفيا : معلش تعبانه علشان خاطرى سبينى انام
تاتا : نامى نامى خلى العريس يطفش منك ويروح لواحدة تانيه
سيلفيا : اطمنى دى ماسك فيا بايديه وسنانه
تاتا : متتعشميش قوى كدة الرجاله مش مضمونين
سيلفيا : ولما هما مش مضمونين عيزانى اتجوز ليه
تاتا : لأن كل واحدة ملهاش غير الجواز وراجل ياخد باله منها فهمتى
سيلفيا : طبعا ممكن انام
تاتا : نامى هو انا حشتك
يمر اليوم ويهاتف مايكل سيلفيا فى اليوم التانى
مايكل : انا نمت نوم عمرى ما نمته فى حياتى
سيلفيا : انا زيك اول ما وصلت نمت يوم بحاله
مايكل : أخبارنا ايه يا بلسمى
سيلفيا : الاخبار معاك انت
مايكل : مش فاهم
سيلفيا : انا بعت ليك رقم بابا على الموبايل كلمته
مايكل : لسه يا قلبى
سيلفيا : يبقى متكلمنيش الا لما يكون عندك حاجه جديدة سلام
مايكل : استنى هنا يا مجنونه
سيلفيا : انا مجنونه
مايكل : طبعا اولا انا لسه واصل ثانيا مش اعرف الاول انا إلى اتصل بيه ولا بابا سيلفيا انا مش عايز غلط عايز كل حاجه تمشى صح علشان منتعطلش سيلفيا ردى عليا يا حبيبتى
سيلفيا : خلى المجنونه هى إلى ترد عليك
مايكل : هو القمر بتاعى زعل
سيلفيا : لما تقولى مجنونه مش عاوزنى ازعل
مايكل : لا يا بلسمى انا إلى مجنون وستين مجنون متزعليش بقى
سيلفيا : لا لسه زعلانه
مايكل : ايه رأيك اجى البيت دلوقتى واصالحك
سيلفيا : بتهزر صح
مايكل : ابدا وحياتك ما هو مينفعش تبقى زعلانه منى كدة هجى وأمسك ايدك وابوسها وافضل وراكى لغايه ما تضحكى وتقولى سامحتك يا مايكل
سيلفيا : ومين هيسمح لك بكدة
مايكل : قلبى يا قلبى
سيلفيا : مايكل
مايكل : روح وقلب وعقل مايكل
سيلفيا : بطل هزار وكلم بابا واتفق معاه على ميعاد
مايكل : امرك يا بلسمى
سيلفيا : وبعدين
مايكل : وحشانى قوى اسبوع بحاله مشوفتكيش اعمل ايه
سيلفيا : تتصل ببابا
مايكل : وارجع اتصل احب فيكى شويه
سيلفيا : لا
مايكل : يا قاسيه
سيلفيا : مش هنخلص هقفل وكلم بابا
مايكل : حاضر سلام يا بلسمى
سيلفيا : سلام
تغلق الهاتف وهى مبتسمه
يهاتف مايكل نسيم ويتفقا على الميعاد ويخبر نسيم اخاة ويأتى الجميع ليقابل العريس فهى مفاجاءة للكل ويأتى مايكل وأهله للمقابله كان ماجد وساميه ومينا وميرا يجلسون على الأريكة ومايكل بالجانب الآخر على كرسى ونسيم وأخوة واولاد إخوة يجلسون أمامهم وبجانبهم ليرحب بهم نسيم ترحيبا شديدا
نسيم : يا اهلا وسهلا شرفتونا
ماجد : دى الشرف لينا امال عروستنا فين
نسيم : جايه ام سيلفيا هتندة ليها
رامى : مش لما ناخد وندى فى الكلام الاول
ينظر مايكل إلى والدة ثم إلى نسيم
مايكل : معلش ممكن اعرف حضرتك مين
رامى : انا رامى ابن عم العروسه ودى اخويا امير
مايكل : اهلا وسهلا
رامى : يا ترى الاخ بيشتغل ايه
نسيم : رامى
رامى : مش نتعرف يا عمى
نسيم : عازر سكت ابنك
عازر : ايه يا نسيم عاوزين يتعرفوا على العريس دى حقهم دول يبقوا ولاد عمها يعنى رجالتها
ليحتقن وجه نسيم ويصمت غيظا ليبتسم مايكل
مايكل : مفيش مشكله يا عمى كنت بتقول ايه بقى
امير : كنا بنقول صنعتك ايه
مايكل : انا طبيب يعنى دكتور
رامى : دكتور ايه بقى
مايكل : جراحه مخ واعصاب
رامى : والحلو بقى عندى شقه ولا لسه هيكون نفسه
ليضحك امير ورامى وكانت سيلفيا بالخارج ومعها والدتها وجدتها
سيلفيا : عاجبك عمايل ولاد ابنك مش انتى عوزانى اتجوز بالطريقه دى هيطفش وهما هيكونوا السبب اتصرفى يا تاتا بدل ما ادخل اطردهم
تربت الجدة على كتف سيلفيا
تاتا : اطمنى يا قلب ستك وشوفى ستك هتعمل ايه
لتدخل الجدة وتنظر شزرا إلى احفادها ثم إلى ولدها عازر ليرتعبوا من نظرة الجدة الثاقبه تجلس بهدوء بجانب مايكل وهى تربت على يدة
تاتا : مساء الخير يا جماعه
الكل : مساء الخير
الجدة وهى تنظر الى مايكل
تاتا : مشاء الله عريس يملاء القلب والعين حقيقى صبرتى ونلتى البت دى طول عمرها محظوظه وانا إلى كنت هخيبها فى جوازة فاشله من عرسان فشله
لتنظر إلى احفادها لينظروا إلى الأرض ليبتسم مايكل لان سيلفيا قصت له هذا تدخل سيلفيا مرتديه فستانا اسود يصل إلى بعد الركبه نصف كم ينزل ضيق من الصدر واسع من عند الوسط كانت تفرد شعرها وتضع قليل من الزينه كانت فاتنه بحق ليقف مايكل احتراما لها لتضحك الجدة
تاتا : لا وذوق كمان زى بتوع التليفزيون
ليضحك الجميع على هذة الجدة الظريفه وتخجل سيلفيا وتبداء تسلم على الجميع حتى اتت أمام مايكل لتهز رأسها مغمغه ببعض الكلمات ليبتسم مايكل وينظر إليها فلقد اشتاق حقا لها عشرة أيام كانت بعيدة عن عينه تسكن بقلبه وعقله يغمض عينه ليراها فصورتها مطبوعه عليها لتتحدث الجدة بطرافه
تاتا : هتفضلوا متخشبين كدة قدام بعض اقعدوا خلوا الكبار يتكلموا
لتجلس سيلفيا بجانب الجدة لتتوسطهم ليبداء ماجد فى التحدث
ماجد : استاذ نسيم احنا يشرفنا أننا نطلب ايد بنتك الدكتورة سيلفيا
نسيم : وانا موافق ومش هلاقى لبنتى عريس افضل من ابنك
مايكل : يبقى يا عمى نتفق على كل حاجه
تخرج سيلفيا من شرودها على صوت مايكل
مايكل : بلسمى بلسمى رحتى فين
سيلفيا : ها
مايكل : لا انتى مش معايا خالص فيه ايه
تتفقد سيلفيا المكان
سيلفيا : احنا فين
مايكل : انا عازمك على الغداء
سيلفيا : وقته يا مايكل
مايكل : حبيبتى احنا من الصبح بنلف من الكنيسه للاوتيل للودينج بلنر للبيوتى سنتر ولسه فيه الاتيليه إلى هيظبط الفستان
سيلفيا : طبعا لازم نعمل كل دة لأن حضرتك وبكل بساطه خليت جوازنا بعد عشرين يوم من الخطوبه
مايكل : حبيبتى الوقت ضيق مش بأيدى
سيلفيا : طيب اطلع على الاتيليه
مايكل : لا لما ناكل الاول وبعدين نفصل شويه
سيلفيا : مايكل
مايكل : خلاص بقى يا حبيبتى يلا
ليغادرا السيارة ويجلس بمطعم على النيل
مايكل : عاجبك المكان
سيلفيا : حلو قوى
طب بصى وراكى شوفى مين جاى
لتجد جورج و ماريان يتجهون إليهما
سيلفيا : ايه دى انتوا هنا بالصدفه
جورج : ايه هو مايكل مقلكيش
مايكل : لا حبيت اعملها لها مفاجاه
ماريان : وحشانى يا ندله ولا من لقى أحبابه
سيلفيا : قصدك من لقى أشغاله اول عشر ايام من الإجازة كانوا حلوين قوى زيارات ونوم بعد كدة خدت فوق دماغى ادور على كنيسه مناسبه للفرح وللميعاد إلى احنا عاوزينه وبعد كدة ندور على اوتيل نلاقى فيه حجز وبعد كدة البيوتى والاتيليه والويدنج بلنر خلاص هلكت
ماريان : لا اجمدى واعملى حسابك لغايه فرحنا انا وانتى مفيش راحه ومن بكرة انا وانتى وطنط وماما هننزل مع بعض
سيلفيا : ليه
ماريان : علشان نشترى الجهاز يا قطه
سيلفيا : الرحمه من عندك يا رب
ليضحك الجميع عليها وهى تنظر إليهم بتعب وإرهاق لتمر الايام والأيام والايام
أنت تقرأ
انت وطنى مكتمله
Romanceالغربه ليست أن تكون بمكان بعيد عن وطنك واهلك لكن الغربه هى أن تخاف أن الحب يطرق باب قلبك فأيهما تختار غربه المكان ام غربه الحرمان