وصلت ايفا الى المستشفى وجدت حركه غريبه بالقسم لم تلقى بألاً هى أتت حتى تعرف اين كان مايكل و لما لم يرد على مكالمتها منذ السبت واليوم الاثنين اتجهت إلى مكتبه تعيد برأسها سيناريو الحديث الذى تريد أن تجريه معه دقت على الباب ليأذن لها بالدخول كان يعطيها ظهرة اعتدلت وقالت بغنج ودلال
ايفا : جود مورننج مايكل
يلتفت إليها وبعد ما كانت الابتسامه تملاء وجهها تبدلت الابتسامه بالذعر كانت دقات قلبها متسارعه الخوف سيطر عليها بشدة ابتلعت ريقها بالكاد وكانت ترتجف لتستمتع إلى صوت اخر من خلفها
مايكل : ايه دى انتى هنا طب كويس انا كنت هنادى عليكى
كان الواقف أمامها ينظر لها بقرف واشمئزاز يتجه مايكل له
مايكل : اقعد يا راجى
حاولت أن تجد صوتا يصدر ولكن صوتها كان مخنوقا قالت وهى ترتجف
ايفا : ايه الى جابه دى هنا
مايكل : قصدك مين
تشير إلى راجى يبتسم مايكل
مايكل : قصدك دكتور راجى الحقيقه الدكتور كتر خيرة لما عرف موضوع شهادة الجودة عرض خدماته وانا قبلتها دكتور راجى هو المسئول الحالى عن المقابلات والاجتماعات الخارجيه وهيراجع معاكى الترتيبات الداخليه وكل الى يطلبه تنفذيه
ايفا : يعنى ايه هيجى مكانى
مايكل : لا هيكون مديرك المباشر
ايفا : وانت
مايكل : انا هتابع راجى اه يا ريت حركات النص كم الى بتعمليها تبطليها
راجى : وهى اصلا تقدر تعمل حاجه ولا ايه
ايفا: انت بتهددنى اعملوا حسابكم انتم الاتنين انا مش هسكت
مايكل : هتعملى ايه يعنى
ايفا : هشتكى طبعا
يضحكا بشدة وهما ينظران لها وهى تتميز من الغيظ
ايفا : ممكن اعرف انتم بتضحكوا على ايه قلت نكته انا
مايكل : دكتور راجى جاى بتعليمات من إدارة المستشفى من مديرها المباشر ايه هتروحى تشتكى مدير المستشفى
نظرت لهم بغضب شديد وخرجت وهى ترتجف من الغيظ والغضب فكل ما تخطط له ذهب ادراج الرياح ماذا تفعل الان محاوله قربها من مايكل الان اصبحت معدومه بوجود راجى زوجها السابق الذى يعلم بهوسها لمايكل وحتى الاجتماعات الخارجيه سيتكفل بها هذا الراجى ماذا تفعل ماذا ستجد حلا اكيد أما فى مكتب مايكل
مايكل: بس ايه الرعب الى انت عامله ليها دى ماسك عليها ايه
راجى بألم
راجى : لو كنت ماسك عليها حاجه كانت طلقتنى فى المحكمه
مايكل : انساها وعيش حياتك انا قلت ليك من الاول دى متنفعكش
راجى : يلا قدر المهم خطوتنا ايه الجايه
مايكل : هو انا جايبك هنا علشان تسألنى ولا علشان تعمل
راجى : اطمن كله هيبقى تمام لما اقوم اراجع على شغلها واشوف الهانم وصلت لفين
ينهض ليخرج يوقفه صوت مايكل
مايكل : اخبار ريتا بنت عمك ايه
راجى وهو واقف مكانه
راجى : مش عاوزة تسامحنى
مايكل : انا هكلم عمك يبعتها هنا زيارة لمدة ٣ شهور وانت وشطارتك
يلتفت له راجى ويأخذة بالحضن
راجى : طول عمرك صاحب جدع
مايكل : وانت كمان يلا على شغلك يلا
خرج راجى وبداء المرور على القسم ثم دخل الى ايفا
راجى : دكتورة فيه حاجات حضرتك لسه معملتهاش يا ترى ايه السبب
ايفا : انا ماشيه على خطه وبنفذها وكل حاجه ليها وقت
راجى : خطه بجد ولا علشان حضرتك مش فاضيه غير للجرى ورا مايكل
تقف أمامه ايفا وهى واضعه يدها فى جيب البالطو الابيض وعلى وجهها ابتسامه سخريه
ايفا : جاى ليه يا راجى
راجى : علشان اوقفك عند حدك
ايفا : قصدك علشان تبعدنى عن مايكل دى بعيد عن شنبك
راجى : لا وانتى الصادقه دى بعيد عن شنبك انتى
ايفا : مكنتش اعرف انك غيران قوى كدة
راجى : لا لحظه واحدة اغير على مين على واحدة زيك خداعه كدابه حقودة انا لغايه دلوقتى بلوم نفسى ازاى اتخدعت فيكى للدرجه دى
ايفا : انا خليتك تقع فى حبى وبرضه مايكل هوقعه فى حبى برضه
راجى : لا فوقى يا انتى مايكل مش زى انا اهبل سبت الغالى وجريت ورا الزباله لكن مايكل مراته ماليه عينه وقلبه وروحه وعقله يعنى انتى خسرانه خسرانه
ايفا : انت بس الى بتحلم بكدة علشان محروق انى اتجوزتك وانا بحبه لكن هخليك تشوف اليوم إلى مايكل هيبقى بتاعى انا
راجى : هتستنى كتير واليوم دى مش هيجى صدقينى فبلاش تتعبى نفسك على الفاضى ودلوقتى تنفذى التعليمات الى هقولك عليها
ويبداء فى إلقاء التعليمات عليها لتهدر صائحه
ايفا: ايه دى كل دى شغل دى على كدة مش هروح
راجى : يا ريت تبدى علشان تلحقى تخلصى سلام يا ها
يتركها وهى غاضبه حانقه بشدة وبرغم عنها تبداء فى عملها تمر الايام وراجى يتعمد اعطاء ايفا أعمال كثيرة تأخذ جميع وقتها حتى لا يكون لديها وقتا لمايكل أما مايكل كان سعيد فالمشاكل بدأت تقل بوجود راجى فهو الوحيد الذى يعرف كيف يتحكم بايفا أما بلسمه فمازالت المكالمات الهاتفية بينهما والشوق يزداد حتى فى يوم كان مايكل بالمنزل يرن الجرس يفتح الباب يتفاجاء بها أمامه
ايفا : ازيك يا مايكل
مايكل : انتى جايه تعملى ايه هنا
ايفا : ايه هتكلمنى من على الباب كدة
تستمع لصوت قادم من داخل الشقه
صوت : مايكل ايه الى موقفك على الباب تعال الاكل هيبرد
تعقد ايفا حاجبيها وتنظر له
ايفا : هى مش سيلفيا مسافرة مين معاك
تظهر أمامها ماريان وهى تقف بجانب مايكل
ماريان : مالك يا مايكل واقف كدة ليه
ترى ايفا لتندهش
ماريان : ايفا ايه الى جايبك هنا
ايفا : انا الى المفروض اسأل الى جايبك هنا وانتى عارفه أن صاحبتك مسافرة
ماريان : ومدام عارفه انها مسافرة برضه الى جايبك عند واحد مراته مش معاه
ايفا : وانتى الى جايه ومراته هنا زى زيك يا حلوة
ماريان : لا يا جربوعه انتى فيه فرق كبير انا هنا فى بيت اخويا لكن انتى ايه
مايكل : بس خلاص ادخلى يا ماريان وانا جاى
ماريان بهدوء
ماريان : بس متتأخرش علشان الاكل هيبرد
مايكل : حاضر
تدخل ماريان
مايكل : برضه مقلتيش جايه ليه
ايفا : بتعمل دى ايه عندك
مايكل : وانتى مالك
ايفا : عاملى فيها المحب العاشق وانت بتخون مراتك
مايكل : مالكيش فيه ردى على سؤالى جايه ليه
ايفا : جيت علشان علشان اه انا عارفه انك لوحدك وحبيت اجيب لك اكل ونتعشى مع بعض بدل ما انت لوحدك
مايكل : محدش طلب منك تعملى حاجه وياريت خدماتك دى توفريها لنفسك بعد كدة وعن اذنك انا مش فاضى
يغلق الباب فى وجهها لتتوعده أما هو مندهش هل الجرءة تصل بها إلى هذا تاتيه إلى منزله ينتبه على صوت
راجى : امال انت فاكر ايه
مايكل : مش فاهم يا راجى ازاى واحدة تروح لشقه واحد مراته مش معاه ليه
جورج : يمكن عاوزة تلعب معاه عشرة طاوله
يضحك الجميع ماعدا مايكل الذى مازال فى ذهوله
مايكل : انت ليه مخرجتش يا جورج بدل ما تتهم مراتك بالشكل دى
جورج : مراتى منعتنى
مايكل : ليه يا ماريان
ماريان : ايه رأيكم فى تحدى
راجى : تحدى ايه يا دكتورة
ماريان : فى خلال ساعه سيلفيا هتتصل بيا تقولى أن فيه حد بعت لها رساله تحذير منى مين موافق
جورج : انا طبعا لازم اوافقك يا قمرى
راجى : وانا ابصم بالعشرة أن دى هيحصل
مايكل : استحاله مش للدرجه دى
ماريان : المثل بيقول قالوا الجمل طلع النخله قالوا أدى الجمل وادى النخله
مايكل : يعنى ايه
راجى : يعنى يا خبر بفلوس بعد شويه هيبقى ببلاش
يجدوا الهاتف يرن تجيب ماريان
ماريان : اهلا بالقمر كله يا ترى عامله ايه عندك
سيلفيا :
ماريان : استنى شويه يا لوفا
تفتح ماريان الاسبيكر
سيلفيا : يا بنتى انتى فين
ماريان : انا معاكى اخبارك ايه
سيلفيا : سيبك من اخبارى انا اتبعت ليا رساله من رقم غريب بيقولى انك بتخونينى مع مايكل وانك معاه فى الشقه دلوقتى ايه الكلام الاهبل دى
يضحك الكل ما عدا مايكل الذى كان مندهشا
ماريان : لعلمك انا عارفه مين الى بعت الرساله دى
سيلفيا : مين
ماريان : هحكى ليك كل حاجه دلوقتى
و قصت ماريان ما حدث
سيلفيا : علشان كدة معقوله وصلت ليها الامور للدرجه دى ولا لسه الذكى الى انا متجوزاه بيدافع عنها
ونظرت له ماريان والكل يحاول كتم ضحكته
ماريان : مسيرة يتأكد من كلامك اصبرى
سيلفيا : المهم خلى بالك منه واه معلش خلى عمال النظافه يجوا ينفضوا الشقه راجى قاعد مع مايكل ومش هيعرفوا يعملوا حاجه
ماريان : اطمنى كله تحت السيطرة
سيلفيا : والأكل
ماريان : ماشيه بالجدول الى انتى حطاه
سيلفيا : مايكل بينسى نفسه فى الاكل وكويس أن راجى معاه اهه ياخدوا بالهم من بعض
ماريان : يا زيدى على الحنيه يا زيدى اطمنى خالص
سيلفيا : تمام سلام بقى وسلمى على جورج كتير انا عارفه انى متقله عليكم
ماريان : بجد ازعل يعنى لو سافرت مش هتاخدى بالك من جوزى
سيلفيا : لا طبعا ازاى دى اخويا
ماريان : ومايكل كمان اخويا يلا بقى يا حبيبتى اسيبك تتعشى سلام
سيلفيا : سلام
ماريان : ايه رأيكم
مايكل : انا مش مصدق كل دى ليه
جورج : يا ابنى انت لسه بتسأل ليه
ينظر مايكل الى راجى الذى يخفض رأسه محاولا اخفاء أمر عنه وفى اليوم التالى كان مايكل بمكتبه وكان يتكلم مع سيلفيا فيديو عن طريق حاسبه المحمول ليتفاجاء بدخول ايفا ترك مايكل الحاسب مفتوحا ونهض بغضب
مايكل : انتى ازاى تدخلى مكتبى بالشكل دة مش فيه حاجه اسمها استئذان الاول
ايفا : مايكل ارجوك انا محتاجه اتكلم معاك
مايكل بحدة
مايكل : مفيش بينى وبينك كلام والشغل عندك راجى ارجعى ليه
تقترب منه ايفا وهى تنظر له بألم
ايفا : مايكل انت ليه مش حاسس بيا ليه
مايكل : احس بأيه انتى غريبه قوى
ايفا : مايكل انا بحبك بحبك ومن زمان مش من دلوقتى حتى قبل ما اتجوز راجى
مايكل : ايه انتى اتجننتى فى عقلك ايه الكلام دى
ايفا : اسمعنى ارجوك انا بحبك وحاولت اوصلك بأى طريقه وفضلت انى اكون متجوزة راجى وافضل جنبك على انى ابقى بعيدة عنك بس حتى دى مقربكش منى لقيتك بعدت عنى علشان كدة اتطلقت منه وجيت وراك علشان ارجعك ليا من تانى
مايكل كان بحاله زهول
مايكل : هو انا كنت ليكى اصلا علشان ترجعينى ما تعقلى الكلام
ايفا : مايكل انا عارفه انك اتجوزت سيلفيا علشان الجنسيه وهى خلاص خدتها مالوش لزوم جوازكم طلقها
يفتح مايكل فاه من الاندهاش والصدمه
ليمتلك مايكل أعصابه وينظر لها بشفقه
مايكل : لا انتى بجد حالتك صعبه انا ممكن اعرضك على دكتور امراض نفسيه ومتخافيش شغلك زى ما هو اتعالجى وارجعى ليه
تهدر صائحه
ايفا : انا مش مجنونه مش مجنونه
ليرد عليها بصياح وحدة
مايكل : امال الى انتى بتقوليه دى تسميه ايه مش جنان أطلق مراتى الى بحبها وحاربت علشان اتجوزها ليه وعلشان ايه علشانك انتى انتى مين مين انتى واحدة عايشه حياتها بالطول والعرض ميهمهاش غير نفسها وبس عاوزة ايه وتحاول تاخدة يبقى دى جنان ولا لا وعلى العموم دى مرض تقدرى تخفى منه بس انوى انتى وانا اوديكى لدكتور صاحبى وهخليه يتوصى بيكى
ايفا : انت بتتريق عليا
مايكل : احسن ما امد ايدى عليكى واضربك يمكن تفوقى
ايفا : طب انت مش عاوز تطلقها مش مهم خليها مراتك بس كون معايا انا
مايكل : لا دى شكل الحاله متقدمه قوى معاكى الى هو ازاى
ايفا : حبنى
مايكل بسخريه
مايكل : حاضر هدوس على زرار واحبك انتى غير طبيعيه
ايفا : يعنى ايه
مايكل : يعنى ما حبتش فى حياتى غير سيلفيا ولا هحب واحدة غيرها فبلاش ترخصى نفسك اكتر من كدة لو سمحتى اتفضلى على شغلك وياريت حركه انك تيجى لى البيت متتكرش لانى ساعتها هزعلك قوى
ايفا : امال سامح ماريان تيجى بيتك ليه مايكل : لعلمك انا مكنتش لوحدى معاها كان معانا جوزها وراجى ماريان ست محترمه وصديقه واخت وفيه لمراتى ومراتى هى الى موصياها هى وجوزها يخلوا بالهم منى فى غيابها وكل يوم يا اما نتعشى برة يا اما تسخن الاكل الى مراتى جهزته وشالته فى الفريزر واه سيلفيا كلمتنى امبارح على الرساله الى بعتيها ليها وبتقولك الى اللقاء فى عمليات أخرى
نظرت له بحقد وكرة
ايفا : كدة يبقى انت اخترت تبقى فى الجانب الخسران
مايكل : يعنى ايه
ايفا : يعنى لو انت مش معايا تبقى ضدى وانا هندمك على رفضك ليا
مايكل : وانا منتظر ردك برة برة ومكتبى دى متعتبهوش تانى برة
تخرج غاضبه وهى تتوعد له يجلس مايكل على مكتبه بتعب وارهاق يفتح عينيه يجد سيلفيا مازالت معه على التواصل بالفيديو ينظر لها
مايكل:ازاى كنت غبى للدرجه دى ومشوفتش غير أنها غيره بنات وبس
سيلفيا : لانك عمرك ما شفتها واحدة ست انت كنت بتبص ليها على أنها زميله وبس وكانت كل قراراتك بتاخدها بناء على افكارك انت ومحاولتش تعرف هى بصالك ازاى
مايكل بغضب
مايكل : وانا اعرف ليه واحدة علاقتى بيها الشغل وبس اعرف ليه واهتم ليه
سيلفيا : طب أهدى مش كدة
مايكل : سيلفيا انا عمرى ما عاملت واحدة بطريقه تفهم منها انى مهتم بيها غيرك انتى ودى لانى بحبك انتى انا مش مسئول عن تهيأتها دى
سيلفيا : خلاص يا حبيبى اهداء متفكرش فى الى حصل وخلاص هى عرفت انك مش ليها
مايكل : الهانم بتهددنى تصورى
سيلفيا : مايكل ايفا مش سهله خلى بالك منها
مايكل : هتعمل ايه يعنى
سيلفيا : مش عارفه بس خلى بالك وياريت تشرك راجى فى الى حصل هو عارفها اكتر منك وممكن يتوقع هى هتعمل ايه
مايكل : حاضر
سيلفيا : هتقدر تيجى الاسبوع دى
مايكل : طبعا انتى وحشانى قوى
سيلفيا : وانت كمان وخلى بالك من نفسك وابقى طمنى عليك
مايكل : بأى يا بلسمى وخلى بالك من نفسك
ينهى اتصاله بسيلفيا يدق الباب يدخل راجى
مايكل : كويس انك جيت عاوزك فى موضوع مهم
راجى : خير
يقص مايكل ما حدث وكان راجى يستمع بأهتمام ولم يتفاجئ بما حدث
مايكل : ايه يعنى متفأجتش
راجى : لانى عارف كل دى
مايكل : انت اتجوزتها وانت عارف انها بتفكر فى واحد غيرك
راجى : معرفتش فى الاول بس بعد كدة بقيت اشك تصرفاتها مكنتش طبيعيه وبعد ما رجعنا من مصر وعرفت انك سبت المستشفى بقت أحوالها غريبه وتصرفاتها اغرب لغايه ما فى يوم قالت لى انها هتطلق منى علشان هى مش بتحبنى ولما واجهتها بشكوكى أكدتها وقالت ليا انها بتحبك انت سبتها وخليتها ترفع قضيه الطلاق واتطلقنا وبعد كدة حاولت على قد ما اقدر اخفى عنها اخبارك لغايه ما عرفت مكانك وجت هنا ومعرفتش بكدة الا لما انت كلمتنى وحكيت لى على الى بيحصل منها
مايكل : ودلوقتى ايه العمل دى بتهددنى
راجى : ايفا مش سهله وممكن تضيع تعب الشهور الى فاتت انا هفتح عينى عليها اكتر من كدة اطمن مش هتقدر تعمل حاجه
تمر الايام وتعود سيلفيا لعملها مرة أخرى دون مشاكل او قلق وتمر الشهور المتبقيه وتأتى لجنه التقييم ويتم تقييم القسم واعطأئهم شهادة الجودة الداله على أن القسم يتبع المعايير الدوليه وأنه على أعلى مستوى من الكفاءه الجميع يفرح وينظم حفل من أجل هذة المناسبه السعيدة وبالحفل كان الجميع سعيدا
مدير : توقعت هذا النجاح فأننى اخترت الفريق الرابح
ريتشارد : هذا الفضل يعود إلى قيادة مايكل
مايكل : بل يعود إلى العاملين بالقسم وإصرارهم على التقدم والنجاح وأيضا وجود دكتور راجى المفيد لنا
سيلفيا : نعم فبوجودة نعمنا بالسلام كلنا
يضحك الجميع وكانت ايفا تقف بعيدة عنهم ينظر لها راجى ويتجه إليها
راجى : مبروك يا دكتورة نجاح عظيم
ايفا : ها انت فاكر انتوا فلتوا منى تبقى واهم
راجى : لا انا مش واهم انا دائما عارف بعمل ايه وخطوتى ايه صحيح احب اسمعك حاجه
يضع سماعات الأذن لها تستمع تتغير ملامح وجهها إلى الخوف الشديد وهو كان ينظر لها بابتسامته واسعه
ايفا : انت جبت التسجيل دى منين
راجى : من الهواء مش قلت ليكى انتى مش قدى بالتسجيل دى امحيكى اولا مستقبلك كطبيبه يضيع وتلاقى نفسك من غير شغلانه كمان تتحبسى وتبقى رد سجون ايه رأيك
ايفا بنعوميه
ايفا : معقوله تعمل فيا كده يا روجه
راجى : لا طقم الحنيه دى مش عليا اتعدلى معايا
ايفا : تمام طلباتك
راجى : كدة تعجبينى
يخرج من جيبه ورق
ايفا : ايه دى
راجى : عقد يا روحى شغل ليكى
ايفا : يعنى ايه
راجى : يعنى زى الشاطرة تقدمى استقالتك وتمضى على عقدك دى واطمنى مرتبك اعلى شوفتى انا عندى اصل ازاى عنك
ايفا : والا
راجى : تقولى على نفسك يا رحمان يا رحيم
ايفا تخطف العقد
ايفا : ماشى بس دى مش النهايه
راجى : لا دى وخلى بالك لو حاولتى تغيريها مقدمكيش غير السجن فاهمه
ايفا : فاهمه
يعود راجى للجميع ماريان وجورج سيلفيا ومايكل وكانت معهم فتاه خمريه اللون شعر اسود لامع عيون لامعه هى ريتا ابنه عم راجى تحبه ولكنه تركها وتزوج ايفا ولكنه ندم ويحاول معها كانت تنظر بحزن وهو يتكلم مع الحقودة كما اسموها تنتبه سيلفيا لها تهمس سيلفيا
سيلفيا : راجى مبيكرهش فى حياته قدها
ريتا بغيظ وغيرة
ريتا : امال لازق ليها ليه عاوز منها ايه
سيلفيا : اتعلمى منى اسمعيه الاول وبعدين احكمى
ريتا : ربنا يسهل
يأتى راجى
مايكل : ايه يا عم كنت فين
راجى : هقولكم بعدين
ينتهى اليوم ويعود الكل لمكانه وفى نهايه الاسبوع تجمعوا السته مرة أخرى بناء على طلب سيلفيا وكانت ريتا مازالت غاضبه من راجى
سيلفيا : مقلتلناش يا راجى الحقودة ازاى استقالت و غارت من وشنا
راجى : السبب فى كدة العبد لله
مايكل : ازاى
راجى : لما حضرتك حكيت لى الى حصل بينك وبينها فكرت ممكن دى تعمل ايه وخصوصا دماغها سم فتوقعت انها ممكن تبوظ اى حاجه علشان شهادة الجودة أو تتفق مع مستشفى تانى وبصراحه ودى الى حصل حضرتها تواصلت مع رئيس قسم المخ والأعصاب فى مستشفى تانيه بنيويورك قال ايه تديه كل الى بنعمله علشان يعمل احسن منه الراجل بصراحه طلع محترم وجه وقابلنى وطلبت منه يسجل المحادثات بينه وبينها ويبعتهم لى وكمان زيادة احتياط كنت بقول قدامها تعليمات واعمل حاجه تانيه لغايه يوم زيارة اللجنه الى كانت واقفه فيها زى الاطرش مش فاهمه حاجه ويوم الحفله سمعتها المحادثات وهددتها يا اما تستقيل وتمضى على عقد الشغل الى جبته ليها يا اما اسجنها وتضيع مستقبلها ومكنش قدامها غير كدة بصوا فيه واحد هناك معرفه خليته يصورها مع واحد من مرضى المستشفى بصوا
أنت تقرأ
انت وطنى مكتمله
Romanceالغربه ليست أن تكون بمكان بعيد عن وطنك واهلك لكن الغربه هى أن تخاف أن الحب يطرق باب قلبك فأيهما تختار غربه المكان ام غربه الحرمان