مبروك يا بلسمى

3.9K 83 10
                                    

عاد نهائيا إلى بيته اخيرا كان كل تفكيرة أثناء عودته فى معذبته هل سيجد إشارة منها تدل على حبها له كما هو يحبها عشقها له كما هو يعشقها رغبتها به كما هو يرغبها يريدها يشتهيها أن تكون أسفله يذيب عظامها من لهيب عشقه وغرامه لها اه لو تشعر به سيحاول معها سيرغمها على إظهار مشاعرها له حقا أظهرت القليل برسائلها وتعاملها معه فى الفترة الماضيه ولكنه يريد الكثير لن يكتفى بالقليل بعد ذلك فتح باب شقته وكله لهفه لرؤيتها فلقد اشتاق لها حقا دخل ليجد الصمت يعم المكان لا يوجد احد نادى عليها
مايكل : سيلفيا حبيبتى انا رجعت
لم يجد رد دخل إلى غرفتها لم يجدها ولكنه لاحظ وجود ورقه على مكتبها قراءها
حبيبى حمد الله على السلامه فى اوضتك بدله محضراها لك خد دوش والبس فى جيب البدله عنوان تعالى لى عليه اسال عليا بأسم السيدة سيلمون تجدنى انتظرك بلسمك سيلفيا
يبتسم مندهشا من خطابها
مايكل : يا ترى محضرة لى ايه يا بلسمى
يستعد ويذهب إلى العنوان المدون يسأل عنها ليتجه الى مطعم الاوتيل يجلس على المنضدة المحجوزة بأسمه ينظر للجميع يحاول أن يجدها ينظر إلى السلم يفتح فاة هى نعم هى تطل عليه برقتها ونعومتها وجمالها الذى أسرة من اول لحظه رأها بها كانت ترتدى فستانا بلون كشمير بسيط جميل وهى تزيدة جمالا يقف ينتظرها وهى تتقدم منه بدلال وخفه وكانت كل خطوة لها وقع على قلبه كنغمات منسابه من بين قدميها المرمرتين تتجه إليه والإبتسامة لا تفارق وجهها تقف بخجل أمامه
سيلفيا : حمد الله على السلامه
ينظر لها بوله وعشق ليتقدم منها ويمسك يدها ويقبلها برقه شديدة لتجد ارتعاشه خفيفه تسرى بجسدها تنظر للأرض بخجل أمامه ينظر لها يبتسم يجلسها ويجلس بجانبها
مايكل : انتى حلوة قوى النهاردة
تبتسم برقه ودلال وخجل
سيلفيا : النهاردة بس
مايكل : بصراحه انتى حلوة علطول بس حلاوتك زيادة النهاردة يا ترى ليه
يبتسم بمكر
سيلفيا : يمكن علشان حبيت احتفل برجوعك
يمسك يدها بين يدية وينظر لها بحب شديد ليقاطعهم النادل ليزفر وتضحك هى ضحكه خفيفه
النادل : مساء الخير إدارة المطعم ترحب بكم هل اخترتم الطعام
مايكل : تاكلى ايه يا حبيبتى
سيلفيا : اختار انت
مايكل : امرك يا بلسمى
يختار الطعام وتبداء الموسيقى فى الانسياب كانت موسيقى حالمه ليطلب الرقص معها
مايكل : يا ترى بلسمى تقبل ترقص معايا
تبتسم بخجل وتضع يدها بيدة
سيلفيا : طبعا
ليأخذها بين ذراعيه ليرقصا على أنغام ناعمه تنساب من حولهما كانت بين أحضانه غائبه عن ما حولها حاضرة بين ذراعيه نظراته كلمات تلهب قلبها وجدت قدميها لا تقوى على حملها من سيل المشاعر التى بداخلها لتضع رأسها على كتفه ويقربها هو منه أكثر ليهمس فى أذنها ببحه مثيرة تعبر عما يجيش بصدرة

انت وطنى مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن