كانت بالمكتب تنتظرة وهى تضع يدها على جيبها حتى استمعت إلى أصوات قادمه
كان مايكل وايفا بالخارج كان مايكل شاردا ببلسمه مندهشا لما لم تحتضر هذه الجراحه المهمه ما هو الشئ الذى جعلها تتخلف عن حضور الجراحه هل هى مريضه لا كانت صباحا فى قمه نشاطها ماذا حدث اذا سيهاتفها بمجرد دخوله إلى مكتبه يستدعيها ليعرف ما بها أما ايفا كانت تتحدث وهو شارد ولكنها ظلت تتحدث
ايفا : بجد جراحه ممتازة والصور لما تنزل المجله الطبيه هتعمل فرقعه
مايكل : اكيد
فتح الباب يدخل وكانت ايفا خلفه يتفاجاء بوجود بلسمه أمامه واقفه كأنها تنتظرة يندفع إليها وخلفه ايفا التى حينما رأتها ارتبكت
مايكل : حبيبتى كنتى فين محضرتيش العمليه ليه ايه الى خلاكى تعتذرى
تنظر سيلفيا الى ايفا لتردف الأخرى
ايفا : طب استأذن انا بقى
حاولت الخروج ولكن صوت سيلفيا جعلها تقف
سيلفيا : استنى علشان تعرفى انتى كمان انا محضرتيش العمليه ليه
نظر مايكل الى ايفا وجدها مرتبكه بعض الشئ ليضيق عينه قليلا فهو شعر بوجود شئ لا يفهمه
ايفا : وانا مالى دى شئ ميخصنيش
سيلفيا بكل قوة وبرود
سيلفيا : لا يخصك ونص
مايكل : فيه ايه سيلفيا ايه الى حصل ودكتورة ايفا مالها
سيلفيا : مش انت بلغت راين انها تقولى عن اعتذراك ليا لدخولى علشان اوضه العمليات مليانه أطباء كتير وماليش مكان
يندهش مايكل اكثر ويعقد حاجبيه ويشاور على نفسه
مايكل : انا
سيلفيا : اه بأمارة ما دكتورة ايفا كتر خيرها بلغتنى علشان راين كانت محرجه منى
ينظر مايكل الى ايفا شزرا لتقول وهى تحاول أن ترتسم الثقه
ايفا : انا انا قلت ليكى حاجه ولا انتى الى اعتذرتى وبلغتى راين تبلغ اعتذارك لدكتور مايكل
مايكل : أيوة سيلفيا أنا سألت عليكى راين قالت انك اعتذرتى
سيلفيا : محصلش
مايكل : يعنى ايه محصلش
سيلفيا : يعنى انا دخلت اوضه التعقيم قابلتنى دكتورة ايفا وراين وبلغونى أن مفيش مكان ليا لان العدد كبير وانك مضطر تستغنى عنى فى العمليه دى
صدم مايكل مرة أخرى فهو يحاول فهم ما حدث هتف بعصبيه شديدة
مايكل : حصل الكلام دى دكتورة ايفا
ترد ايفا بمكر وتصنع الحزن والكبيرة
ايفا : طبعا انت هتصدقها زى كل مرة وانا الى اتعاقب لا كدة كفايه حرام عملت ايه انا علشان كل دى انا بشتغل بضمير ومش عاوزة غير شغلى وبس و مراتك مش عاوزة يبقى فيه هدوء الظروف بتساعدها وتطلعنى دائما غلطانه وطبعا علاقتها بالناس كويسه علشان كدة بتصدقوها وتيجوا فى صفها وانا لا لكن المرة دى انا مش هسكت كلمتى قصاد كلمتها ولو عندها دليل لكلامها تقول عليه
أردفت سيلفيا بسرعه بعد أن نظر لها مايكل
سيلفيا : عندى يا دكتورة الدليل موجود
أردفت الأخرى بسرعه اكبر
ايفا : قصدك راين مش كدة ماشى هاتها واسألها قدامنا علشان تعرف مين الصادق ومين الكداب
مايكل : فعلا انا كنت هعمل كدة
تصمت سيلفيا وتجلس على المقعد تنظر لايفا وتجلس ايفا أمامها تتوعدها بداخلها بينما مايكل يهاتف راين لتقف أمامه بعد مدة قصيرة
راين : لقد طلبتنى دكتور مايكل هل هناك شئ
مايكل : راين حينما سألتك على دكتور ماكس ماذا اخبرتينى
راين بتردد
راين : دكتور ماكس اعتذرت عن حضور الجراحه فهى ابلغتنى بهذا
نظرت سيلفيا الى راين المتوترة وهى تفرك يديها ثم الى ايفا التى تبتسم ابتسامه انتصار ومكر وهى رافعه حاجب لتعود وتنظر الى راين
سيلفيا : انا اخبرتك بذلك أم انتى من اكدتى أن دكتور سيلمون لا يريدنى بغرفة العمليات
راين : لا انتى اعتذرتى حتى دكتور دافيد كانت شاهدة على الحديث الذى دار بيننا
تهتف ايفا بشماته بينما مايكل يطالعها بشك
ايفا : حسنا استمعت إلى راين وعلمت الان من سبب المشاكل هنا ومن يتصيد الأخطاء ووصل الحد الى الكذب
تنظر الى سيلفيا بحدة
ايفا : هذا دليلك الذى طلبتيه دكتور ماكس الذى اثبت انكى كاذبه بحق
تنهض ايفا عازمه الخروج
ايفا : ارجو ان يرد حقى وارى عقابا على هذة المهذله كما عوقبت قبلا ظلما
تقف ايفا عند الباب حينما تستمع إلى صوت سيلفيا تقول
سيلفيا : انا لم اطلب شهادة راين كدليل بل انتى التى افترضتى أن دليلى هو شهادة راين
تلتف ايفا لها وتتكلم معها بحدة
ايفا : تقصدين أن لديكى دليل آخر
سيلفيا تقف أمامها بكل شموخ وتحدى
سيلفيا : نعم دليل لا يستطيع أحد الشك فيه
ايفا : كاذبه ليس لديكى شئ فلم يكن هناك غيرى وانتى وراين ونحن اثنان وانتى واحد اذا كلماتك مقابل كلامنا
سيلفيا : بل كان هناك رابع معنا ولكن لم تنتبها له
تزدرد ايفا ريقها ولكنها تحاول رسم الشجاعه يهتف مايكل بحدة
مايكل : ما هو دليلك دكتور ماكس
تخرج سيلفيا من جيبها هاتفها تضعه أما المكتب تجلس على المقعد وهى تبتسم وتقول
سيلفيا : استمعوا جيدا الى دليلى
تضغط على الشاشه ويبداء الجميع فى الاستماع
صوت مسجل
ماريان : ايه يا بنتى بتعملى أية
سيلفيا : بظبط الموبايل على برنامج التسجيل علشان اسجل كل كلمه فى العمليه عمليه النهاردة مهمة قوى وكمان الطريقه الى هيستخدمها البروفسير جديدة عايزة لما ارجع البيت اسجل كل كلمه فى دفترى علشان لو نسيت حاجه التسجيل يفكرنى
ماريان : وهيرضى مايكل
سيلفيا : انا استأذنته وهو وافق يلا باى هدخل اوضه التعقيم
صوت فتح باب وفتح صنبور ماء ثم صوت محادثه
ايفا: ماذا تفعلين
سيلفيا بهدوء
سيلفيا: اتحضر للجراحة
ايفا: ولكن د مايكل طلب عدم حضورك
سيلفيا: كيف وهو من اخبرني بحضور الجراحة
ايفا: نعم ولكن البروفيسير احضر اطباء معة والغرفة ممتلئة ولا يستطيع بالطبع الاستغناء عن فريقة لذا راي انك الحل الافضل
سيلفيا: وهل اخبرك ان تبلغيني بهذا
ايفا: لقد اخبر الممرضة راين لابلاغك اليس كذلك راين
راين: نعم كذلك انا انتظر لابلاغك بان الغرفة ممتلئة ودكتور مايكل يعتذر لك ويطلب عدم حضورك
سيلفيا: حسنا لا بأس
تغلق سيلفيا هاتفها وهى تنظر الى ايفا بتحدى والأخرى تكاد تسقط من خوفها على الارض فهى رتبت لكل شئ الا هذه المفاجأة أما مايكل كان ينظر الى راين التى بدأت الدموع تنهال من عينيها لتصيح ايفا
ايفا : هذا كذب هذا ليس صوتى
تبتسم سيلفيا بسخريه
سيلفيا : حقا
تنظر ايفا الى مايكل
ايفا : مايكل لا تصدقها انها كاذبه هى أعدت لكل هذا
مايكل ينظر لها ببرود ويهتف
مايكل : تكلمى راين لما كذبتى
راين كان صوت شهقاتها عاليا
مايكل يضرب مكتبه بيدة لتنتفض كل من ايفا و راين ينهض والغضب مرسوم على وجهه
مايكل : تكلمى لما كذبتى
راين تنظر الى ايفا التى ترسل لها نظرات توعد ولكن الأخرى كانت منهارة
راين : سأقول الحقيقه دكتور ايفا هددتنى أما اشارك بلعبتها أما لا ادخل إلى أى جراحه وانا احتاج بشدة المال من أجل ابنتى
تنهار راين باكيه على الأريكة ينظر مايكل الي ايفا بغضب
مايكل : وصلت بيكى الأمور انك تستخدمى سلطتك وتهددى الناس ماشى يا ايفا حسابك معايا كبير قوى والى عملتيه عقابه اكبر
ينظر إلى سيلفيا : معايا
بمكتب ريتشارد كانت سيلفيا تجلس منشغله بهاتفها أما ايفا كانت تجلس والحسرة والألم والغيظ على وجهها ففى كل مرة تنجح هذا السيلفيا من الإفلات من مكائدها كأنها محصنه اه ماذا تفعل معها فمحاوله التقرب من مايكل تفشل دائما والان مستقبلها مهدد لكنها لن تستسلم لم تأتى الى هنا حتى تجر أذيال الخيبه ورائها لا مايكل سيكون لها سيكون لها حقا يقطع أفكارها اقتراب مايكل من غريمتها تنهض سيلفيا يمسك يديها وهو يتنهد
سيلفيا : ايه الاخبار
مايكل : إدارة المستشفى اقتنعت أن دى متنفعش تبقى فى المنصب دى
تتهلل اسارير سيلفيا
سيلفيا : كويس معنى كدة هتمشى
مايكل : لا
تبهت الابتسامه من على وجه سيلفيا
سيلفيا : لا ليه يا مايكل مش بتقول أنهم
يقاطعها مايكل
مايكل : من حظها اننا فى فترة صعبه يعنى لولا شهادة الجودة والخوف من الشوشرة كانت اتطردت لكن هنستنا لغايه ما ناخد الشهادة بعدها هنجبرها على تقديم الاستقالة
سيلفيا : يعنى عذاب ٣ شهور تانى
مايكل : انا فهمتهم أن التعامل معاها صعب علشان كدة هى كطبيبه موقوفه عن عملها الطبى لكن مستمرة كأداريه فقط والتعامل معايا من خلال الايميل وبس وكمان ريتشارد هيساعد معايا وهما هيبلغوها بكدة
سيلفيا : المهم فى الموضوع مفيش مشكله ليك
مايكل بتردد ملحوظ
مايكل : اه الحمد لله
يتركها ويتجه إلى الإدارة تجد ريتشارد يقف جانبا تتجه له
سيلفيا : ريتشارد انا اعلم انك تحب مايكل لأنه صديقك تكلم معى صدقا هل هناك مشكله لمايكل
ريتشارد : لن اخفى عليكى شيئا موقف مايكل مهزوز والبعض يضع اللوم عليه
سيلفيا : ريتشارد انت تعلم من المسئول
ريتشارد : الإدارة لا يهمها شيئا المهم المصلحه
سيلفيا : ريتشارد هل اذا طلبت منك طلبا تنفذة لى علما أنه فى مصلحه مايكل
ريتشارد : افعل أى شئ لمصلحه مايكل بالطبع
سيلفيا : اقترب واستمع لى جيدا
تهمس بأذنه ينظر لها حزنا وهو يهز رأسه
ريتشارد : لك ما طلبتى سيلفيا
سيلفيا : لا اريد أن يعلم مايكل من احد غيرى
ريتشارد : لك هذا
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
اعتذر عن الفترة إلى فاتت موبايلى جت له سكته قلبية ومات وجبت واحد جديد ادعولى أن ولادى يبعدوا عنه علشان ميحصلش إخوة قولوا امين 🤣😂🤣😂🤣
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تفتكروا ايه هو طلب سيلفيا وهل هيوافق مايكل عليه عاوزة اجابات ومتنسوش الفلو والتعليقات
أنت تقرأ
انت وطنى مكتمله
Romanceالغربه ليست أن تكون بمكان بعيد عن وطنك واهلك لكن الغربه هى أن تخاف أن الحب يطرق باب قلبك فأيهما تختار غربه المكان ام غربه الحرمان