هربطه بيا

2.6K 90 24
                                    

دخل الى مكتبه تلتفت إليه يتفاجاء بها أمامه
مايكل : دكتورة ايفا
تبتسم بملء شفتيها
ايفا : سيربرايز ايه رأيك فى المفاجاءة دى
مايكل ومازالت الصدمه تملكه
مايكل : مفاجاءة ايه
ايفا : انا المساعدة الجديدة
تزداد الصدمه
مايكل : مساعدة
ايفا تقترب منه وتقف بقربه تقول بهمس
ايفا : مالك يا حبيبى
يتمالك نفسه ويلف يجلس على مكتبه يشير لها للجلوس أمامه
مايكل : لما كنا فى الحفله مقلتيش
ايفا : كان لسه الاتفاق النهائى
مايكل : يعنى سبتى ميامى نهائى وهتستقرى هنا
ايفا : طبعا يا حبيبى
مايكل : تمام انتى طبعا عارفه المسئوليات إلى عليكى وكمان لسه فيه فرصه تقعدى مع دكتور سيمون تسألى على كل حاجه انا كل إلى يهمنى حاجتين اتنين
لترد بدلال زائد
ايفا : اطمن انا بروفيشنال وهترتاح معايا قوى
مايكل يتجاهل ملاحظتها ومازال على وضعيته الرسميه معها
مايكل : دكتورة ايفا اول حاجه هى النظام المواعيد والاجتماعات كله يكون منظم اسبوعيا
ايفا : شور حبيبى
ينظر لها مايكل بلامبالاة وبرود تام
مايكل : تانى حاجه بعد اذنك تاخدى بالك فى تعاملك معايا
تعقد ايفا حاجبيها
ايفا : مش فاهمه
مايكل : عاوز الكلام بينا يبقى رسمى يعنى حبيبى مايكل بيبى وكل شئ يدل على قرب أو حميميه خاصه مرفوض انا هنا مدير القسم وحضرتك المساعدة وبس
تبتسم ايفا بخبث
ايفا : اه بس انت عارف أن دى طبعى ومقصدش حاجه
مايكل : والطبع دى اتسبب فى مشاكل كتير واظن أن دى كان من ضمن اسباب طلاقك من راجى
ايفا : انا وراجى أطلقنا علشان
يقاطعها مايكل
مايكل : دكتورة ايفا حياتك الشخصيه متهمنيش انا إلى يهمنى طبيعه العلاقه إلى بينا إلى هى طبعا علاقه عمل مش اكتر بس طريقتك دى ممكن تدى انطباع أو مفهوم خاطئ ودى شئ يسئ لسمعتى طبعا دى غير انى راجل متجوز والمدام بتحبنى وبتغير عليا وانا كمان بعشقها ومبستحملش عليها الهواء الطاير ومش هسمح أنها تتجرح أو تزعل لمجرد أن حضرتك مش قادرة تغيرى من طبعك شويه
تغضب ايفا بداخلها ولكنها تحاول إخفاء غضبها تبتسم ابتسامه صفراء
ايفا : اه انا كدة فهمت بس المفروض المدام تكون واثقه فيك اكتر من كدة ولا ايه
مايكل : لا هى واثقه فيا قوى لكن دى انسانه بتحب والى بتحب مبتسمحش لأى واحدة مهما كانت تتعدى حدودها مع جوزها اظن مفهوم
ايفا : اه طبعا وبعدين انا جايه هنا للشغل وبس
مايكل : يبقى حضرتك تلتزمى بالتعامل الرسمى بينا
ايفا : اوكى انا هروح لدكتور سيمون استلم منه الفيلات
مايكل : اتفضلى
تقف ايفا أمام الباب تجدة يفتح
سيلفيا : مايكل
تتفاجاء سيلفيا بوجود ايفا أمامها وهى تبتسم لها بمكر لتدور وتحدث مايكل
ايفا : انا سعيدة قوى اننا هنشتغل مع بعض بأى مؤقتا
تخرج ايفا تقف سيلفيا بالباب مصدومه يقف مايكل ويتجه إليها وهو مرتبك وغاضب فأنه كان لا يريد أن تكتشف سيلفيا هذا الموضوع بهذة الطريقه بل كان يريد اخبارها بنفسه ولكن القدر له كلمه اخرى يمد يدة يغلق الباب يمسك يد سيلفيا يجلسها بجانبه على الأريكة كانت سيلفيا من الصدمه مغيبه لا تستطيع الكلام عقلها لا يستوعب لقد عادت المتطفله مرة أخرى لحياتهما بسرعه لم تتوقعها والان تعمل معهما الحلم لا الكابوس بداء الكابوس الان هى هى أتت لتأخذ حبيبها منها لا والف لا لن تسمح بذلك ابدا كانت شاردة بينما مايكل ينادى عليها يهزها أخيرا تنتبه أنها جالسه بجانبه تنظر له تريد أن يفسر لها ما حدث ينفى ما سمعته يطمئن قلبها
مايكل : حبيبتى مالك ردى عليا
تنظر له سيلفيا بألم وحزن شديد
مايكل يمسك يدها بين يدة يتأملها يجد عبرات بدأت فى الهطول من عينيها على وجنتيها يمد يدة يمسح عبراتها كان متألما لألامها
مايكل : ليه بس العياط
سيلفيا : هى المساعدة ليك
يومئ مايكل رأسه بأسى شديد
مايكل : أيوة
سيلفيا : وملقوش غير دى
مايكل : سيلفيا حبيبتى طبعا انتى عارفه انى مكنتش اعرف وبعدين هى ولا غيرها مش هتفرق
تدفع سيلفيا يدة تهب واقفه وجسدها ينتفض من الغضب لتقول بصوت عالى وبحدة شديده
سيلفيا : لا تفرق وانت عارف
مايكل : طب أهدى  يا حبيبتى مش كدة الموضوع ميستهلش
سيلفيا : انت شايف أنه ميستاهلش
يمسك يدها مرة أخرى يجلسها وهو يربت بيدة على ظهرها واليد الأخرى ممسكا بيدها
مايكل : حبيبتى انا عارف ان اول مقابله بينك وبينها مكنتش لطيفه علشان كدة انتى غضبانه بس انا عاوزك تتطمنى انا حطيت لها خطوط تمشى عليها ونبهت عليها انها متتجاوزش حدودها فى الكلام معايا ومش معنى أنها كانت مرات صاحبى تبقى العمليه صونفاصو انا يهمنى زعلك قوى
سيلفيا : لو هامك زعلى بجد ارفضها
مايكل يتنهد بشدة
مايكل : سيلفيا انا مقدرش أرفض حد بدون سبب قوى اقول للإدارة ايه ايه سبب الرفض مراتى مبتحبهاش مش معقوله
سيلفيا : لكن المعقول أنها تفضل قدامى تتمايص وتتدلع عليك وتحرق دمى وانا المفروض اسكت ومنطقش علشان جوزى حبيبى ميقدرش يرفضها
مايكل : سيلفيا ارجوكى فكرى بعقلك بلاش الغيرة إلى ملهاش سبب دى
سيلفيا : انت شايف أن مفيش سبب
مايكل : بصراحه انا شايف انك لازم تثقى فيا اكتر من كدة حبيبتى انا قلت ليكى قبل كدة كتير انا عينى لا بتشوف ولا ودانى بتسمع ولا عقلى بيتوة ولا قلبى بيدق ولا روحى بتتخطف الا ليكى انتى وبس مفيش ست مهما كانت تقدر تغير دى
يقترب من وجهها و يبداء فى طبع قبلات خفيفه على فمها الشهى يحاول أن يخفف من حدة غضبها وكان يهمس بين قبلاته
مايكل : انا مبحبش غيرك انتى وبس انتى حياتى وفرحى وسعادتى انا مش غبى علشان أضيع سعادتى من بين ايديا
كان يقبلها وهى مازالت على وضعها جامدة لا تتحرك دفعته عنها نهضت ليهب واقفا أمامها ليزفر بيأس
مايكل : سيلفيا
سيلفيا : انا عاوزة أخرج
مايكل : استنى هنا طب قوليلى كنتى جايه ليه
تنظر له ومازال نبرة الالم والمرارة فى صوتها
سيلفيا : بابا ماجد اتصل هو سوسو هيجوا يقضوا معانا الويك اند الى جاى
مايكل : تمام نبقى نفسحهم شويه فى نيويورك
سيلفيا : انشاء الله
تحاول الخروج
مايكل : هتروحى فين
سيلفيا : عايزة اخرج فى مكان فيه هواء حاسه انى مخنوقه
مايكل : ايه رأيك نستأذن ونخرج النهاردة مع بعض
سيلفيا : لا عاوزة ابقى لوحدى
مايكل بحدة خفيفه
مايكل : سيلفيا ارجوكى
سيلفيا :سبنى على راحتى ارجوك
تخرج تاركه إياه فى حزنه الشديد على المها وكيف لا يحزن وهى ساكنه الروح ومالكه الفؤاد يقدر ما بها فهو عاشق ومجرب ألم الغيرة ونارها لكنها يجب أن تتعقل قليلا وتثق به وبحبه لها وتعلم أن ما سيفصلهما هو الموت فقط حتى هذا لن يفصلهما لأن روحه ستظل تهيم حولها عشقا بها يفكر كيف يخرجها من دوامه أفكارها ويريح نار فؤادها ويطمئن روحها المشتعله غيرة  أما هى صعدت إلى سطح المستشفى ومعها قهوتها جلست تستنشق الهواء وتطردة لعل الهواء يبرد من نار قلبها نار الخوف من القادم هى تحتاج الان للهدوء للتعقل للتصفيه الذهن وامتلاك أعصابها حتى  تستطيع أن تواجه القادم بفكر صافى يقطع شرودها يد تضع على كتفها تلتفت تجد اختها وصديقتها الوحيدة ملجاءها دائما لقد جاءت بوقتها فهى تحتاجها الان تريد أن تتحدث وتتحدث دون توقف تفرغ ما بداخلها حتى يصفوا عقلها من الأفكار المتزاحمه بداخله
سيلفيا : مين قالك انى هنا
تجلس ماريان بجانبها
ماريان : انتى ناسيه ان دى مكانا إلى لما نحب نهرب من الدوشه نجى فيه
سيلفيا : ومين قالك انى هربانه
ماريان : مايكل اتصل بيا وقالى انك غضبانه وحزينه
وميعرفش رحتى فين فتوقعت انك هنا
تتنهد سيلفيا تضع رأسها على كتف ماريان وتبداء الثانيه فى التربيت على كتفها تبداء دموعها فى الهطول وتتحدث بين شهقاتها
سيلفيا : انا بحبه قوى وخايفه اخسرة
ماريان  : وايه إلى يخليكى تخسريه
سيلفيا : مش عارفه جوايا احساس أن الايام الجايه مش هتعدى على خير وانتى عارفه يا ماريان احساسى
ماريان : كل دى علشان الملزقه إلى اتعينت مساعدة ليه
سيلفيا : انتى شفتيها
ماريان : شفتها انتى برقبتها على الأقل جمالك طبيعى مش هى إلى داهنه وشها ورنيش ملون
سيلفيا : الموضوع مش شكل يا ماريان البت دى مش سهله
ماريان : هتعمل ايه يعنى
سيلفيا : ممكن تعمل اى حاجه تحاول تفسد بيها علاقتنا انا ومايكل
ماريان : فرضا أنها هتعمل كدة تفتكرى مايكل إلى استحمل الى انتى عملتيه فيه ومرمتك ليه هيسمح بكدة لا يا سيلفيا انتى غلطانه لازم تثقى فيه اكتر من كدة مايكل بيعشقك مغروم بيكى ولو فيه حاجه اكبر من كدة يبقى مايكل
ترفع سيلفيا رأسها تنظر لها
سيلفيا : المشكله مش فى ثقتى فيه المشكله فى الملزقه دى مش عارفه هتعمل ايه
ماريان : هتعمل ايه يعنى وبعدين تعمل إلى تعمله متدهاش اى قيمه أو اى فرصه كونى اقوى منها
سيلفيا : الكلام سهل
ماريان : والفعل اسهل اسمعى كلامى اقوى كدة وقربى من جوزك اكتر واربطيه بيكى اكتر
تشرد سيلفيا فى كلام ماريان حتى أنها لم تستمع إلى الباقى تحاول ماريان شد انتباهها
ماريان : ايه يا بنتى
سيلفيا : بفكر فى كلامك
ماريان : يعنى هتعملى ايه
سيلفيا : هربطه بيا
*********************
قرائى الاعزاء قاربت القصه على الانتهاء وبحب دايما أننا نناقش الشخصيات اكتر شخصيه عجبتكم تصرفات الشخصيات توقعاتكم انتوا لو فى مكانهم ازاى هيكون رد فعلكم منتظرة ارائكم إلى دايما بتكون سبب تقدمى فى الكتابه وطلب منكم لو تقدروا تنشروها بين اصدقائكم على الواتباد هكون شاكرة ليكم متنسوش التعليقات والفوت😘

انت وطنى مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن