هل صباحا مختلفا عن أى صباح جمع بينهما فاليوم أصبحت له ملكه زوجته كما هو أصبح لها ملكها زوجها فتحت عينيها تجدة نائما بجانبها وترتسم على ملامحه الهدوء والسكينه السعادة ظاهرة عليه جالت ببصرها على وجهه تتذكر اللحظات الماضيه التى جمعتهما لتحمر خجلا اه كم كان رقيقا معها اظهر عشقه لها بصور واضحه كان الخوف يلتهمها كما يلتهم الوحش فريسته لكن معه شعرت بالأمان ولمساته غمرتها بالطمأنينة التى كانت تبحث عنها تأكدت فى هذة الليله فقط أنه هو امانها سندها وطنها كانت شاردة حتى أنها لم تنتبه للعيون التى تراقبها بعد أن شعر بحركتها بجانبه تفيق من شرودها تنظر له تجدة يبتسم لها ونظراته مشبعه بالحب والهيام تبتسم هى الأخرى
سيلفيا : صباح الخير
مايكل : صباح الجمال والحب والرقه على اجمل عروسه فى الدنيا
تبتسم اكثر
سيلفيا : عروسه
ينهض قليلا ويميل عليها
مايكل : طبعا عروستى حبيبتى عشقى
يتنهد
مايكل : مراتى
يميل يطبع قبله مطوله على شفتيها يفصل القبله يضع يدة على وجنتيها ويمسد بأصابعه عليها
مايكل : احلى صباح فى الدنيا من يوم ما شفتك حلمت بدة
سيلفيا : انت بجد حبيتنى اول ما شفتنى
مايكل : كنت نازل من عربيتى قدام الماركت شفتك اسرتينى بعينيكى الحلوة
يقبل عينيها
مايكل : وشعرك الغجرى
ليقبل شعرها ويشتمه
مايكل : وخدودك إلى عايزة تتاكل
يقبل وجنتيها المشتعله بحمرة الخجل ينظر لها مطولا لتتركز نظراته على شفتيها يميل وهو يقول
مايكل : والأهم شفايفك الجبارة إلى طعمهم احلى من شهد الجبل واقوى من خمرة الدنيا كلها
يقبلها بشوق وعمق وتتجاوب معه فى قبلاته يأخذها لعالمهما السحرى الخاص بهما وبعد فترة كان يأخذها بين أحضانه
مايكل : بعشقك يا بلسمى بعشقك إلى بعيشه معاكى ميتوصفش شكرا ليكى بجد
سيلفيا : على ايه
مايكل : على السعادة إلى معيشانى فيها
سيلفيا : مايكل
مايكل : روحه
سيلفيا : مش نقوم بقى
مايكل : عاوزة تروحى فين
سيلفيا : عاوزة استحمى وافطر جعانه
مايكل : امرك تعالى نستحمى
سيلفيا بدهشه وتتسع عينيها
سيلفيا : مع بعض
مايكل : طبعا مع بعض ما هو كل حاجه بعد كدة هنعملها مع بعض
سيلفيا بخجل
سيلفيا : مايكل
يحتضنها بشدة
مايكل : قلبه
تحاول سيلفيا النهوض ولكنها تشعر بألم فى الاسفل لتتأوة
سيلفيا : اه
مايكل : مالك يا بلسمى
سيلفيا : الم بسيط متخفش
مايكل بحزن والم واضح
مايكل : اسف يا عمرى سامحيني
تبتسم سيلفيا على حنانه عليها
تضع وجهه بين يديها تطبع قبله على أنفه
سيلفيا : حبيبى دى طبيعى
مايكل : الله
سيلفيا : على ايه
مايكل : على كلمه حبيبى حلوة قوى منك قوليها ليا علطول
سيلفيا : حاضر يا حبيبى مش نقوم بقى
ينهض مايكل من جانبها ليحملها بين ذراعيه ويتجه إلى الحمام تحت اعتراضها
سيلفيا : مايكل مش كدة نزلنى
مايكل بضحكه عاليه
مايكل : انسى انا اتمنيت انى استحمى معاكى فى أول يوم جوازنا كل إلى اتمنيته هحققه يا بلسمى
يغمز فى نهايه الكلام لتجد نفسها معه فى حوض الاستحمام يفتح الماء تشهق ليبتلع شهقتها بقبله محمومه ليغيبها معه فى بحر عشقهما بعد مدة مليئه بالمشاعر والأحاسيس الجياشه كانا يجلسان يتناولان الفطور فى الشرفه
مايكل : حبيبتى ايه رأيك نقضى اسبوع مع بعض فى اى مكان
سيلفيا : والشغل
مايكل : ناخد إجازة سهله
سيلفيا : طب هنروح فين
مايكل : وافقى بس وانا هوديكى الجنه معايا
تبتسم سيلفيا تومئ برأسها بالموافقه
يتجها إلى المنزل لتحضير الحقائب
مايكل : بلسمى
سيلفيا : نعم
مايكل : ابقى حطى هدومك إلى ملبستهاش من اول ما اتجوزنا مش عاوز اشوف بيجامات تانى عليكى
تخجل تنظر للأرض يتقدم منها يرفع رأسها ينظر لها
مايكل : مالك
سيلفيا : لعلمك انت قليل الادب
يرفع حاجبيه
مايكل : انا قليل الادب يا سيلفيا
سيلفيا : أيوة
ليقترب منها أكثر ويلفها لتواجه المراءة يدفن رأسه فى عنقها يقبلها قبل خفيفه وهو يهمس
مايكل : انا قليل الادب علشان نفسى مراتى حبيبتى عشيقتى تلبس لى حاجه عاوز اشوفها بيها
تهمس له وهى تائهه بين قبلاته
سيلفيا : أيوة يا مايكل بس
مايكل : ايه
سيلفيا : بتكسف
مايكل : اتكسفى يا بلسمى بس راضينى دى انا حتى غلبان قوى
تضحك سيلفيا وهى تهز رأسها يأسا منه فهى لن تستطيع رفض ما يطلبه
سيلفيا : حاضر
مايكل : بحبك يا بلسمى
سيلفيا : وانا كمان يا حبيبى
يلفها له مرة أخرى يقبلها بشغف شديد لتدفعه عنها
مايكل : ايه يا بلسمى
سيلفيا : مايكل هنتاخر كدة
مايكل : عندك حق خلاص لما نوصل نبقى نكمل
يغمز بعينه لها
سيلفيا : نكمل ايه
مايكل : لما نوصل هقولك
يصلا إلى مكان أشبه بالجنه حقا فهو لم يكذب عليها يدخلا إلى شاليه أشبه بقصر أمراء كانت تتأمل كل شئ وهى منبهرة من جمال وروعه المكان
أنت تقرأ
انت وطنى مكتمله
Romanceالغربه ليست أن تكون بمكان بعيد عن وطنك واهلك لكن الغربه هى أن تخاف أن الحب يطرق باب قلبك فأيهما تختار غربه المكان ام غربه الحرمان