شهر عسل - رائحه غيرة

3.5K 83 5
                                    

ركبا الطائرة مع ماريان وجورج لقد اتفقوا أن يمضوا شهر العسل معا شردت سيلفيا فيما حدث مع والدتها وسوسو حماتها
مريم : عامله ايه يا لوفا
سيلفيا : الحمد لله يا ماما
مريم : انتى كويسه يعنى
سيلفيا : الحمد لله يا ماما مش نطلع نقعد معاهم برة
تدخل ساميه
ساميه : لوفا مرات ابنى مبروك يا حبيبتى
سيلفيا : ربنا يخليكى يا سوسو
ساميه : عامله ايه يا حبيبتى
سيلفيا : الحمد لله
ساميه : يعنى انتى كويسه
سيلفيا : هو باين عليا انى عيانه وانا مش واخدة بالى
ساميه : ايه دى يا مريم
مريم : اخرة صبرى
ساميه : فين المحرمه
سيلفيا : اه
مريم : فهمتى كدة
سيلفيا : مش تقولوا علطول بدل اللف دى
مريم : من غير لماضه هاتى
فى الخارج بالصالون الملحق للجناح
نسيم : انت كويس يا بطل
مايكل : الحمد لله يا عمى
ماجد : يعنى تمام
مايكل : أيوة الحمد لله
يضحك مينا على تعبيرات وجوههم
مينا : هاهاهاهاها شكلك نمت بدرى يا معلم
مايكل : فعلا كنا تعبانين قوى
ليسمعوا الزغاريد تصدح فى الغرفه
مينا : اه كنت تعبانين فعلا
لينهى كلامه بغمزة ينهض نسيم ويحتضن مايكل
نسيم : مبروك يا حبيبى عقبال ما أشيل عيالكم
ماجد : مبروك يا اسد
ليهز مايكل رأسه فهما
ويضحك مينا على كل هذا
تعود سيلفيا من شرودها على صوت مايكل
مايكل : مالك يا بلسمى
سيلفيا : مالى
مايكل : بنادى عليكى مبترديش

سيلفيا : كنت بفكر
مايكل : فى ايه
سيلفيا : فى الكدبه إلى كدبناها على اهلنا
مايكل : اسمعينى يا حبيبتى احنا مكدبناش كل الحكايه مش عاوزينهم يقلقوا علينا وكمان منعملش حاجه غصب عننا خلينا براحتنا المهم انا عاوزك تبقى الجايد بتاعى فى مطروح مش قلتى لى انك عرفاها شط شط وشارع شارع
سيلفيا : انا هوريك إلى عمرك ما شفته
مايكل : نفسى قوى
تعقد حاجبيها مستفهمه
سيلفيا : نفسك ايه
مايكل : اشوف إلى عمرى ما شفته
ينظر إليها بنظرات لعوب وابتسامه مكر ويغمز لها تخجل سيلفيا من نظراته لها يصلا إلى مطروح ليدخل كل زوجان إلى غرفته يقضوا الايام بين الشواطئ صباحا والتنزة ليلا ومازال وضع مايكل وسيلفيا كما هو اما ماريان وجورج السعادة كانت ظاهرة عليهما بحق وفى غرفه جورج كانت ماريان بحضن جورج بعد معركه حاميه كان رأسها على صدرة وهو يبعث بشعرها
جورج : مالك يا حبى سرحانه فى ايه
ماريان : انت مش واخد بالك يا حبيبى
جورج : من ايه
ماريان : تصرفات مايكل وسيلفيا مش تصرفات عرسان جداد
لينتبه جورج وينظر لها
جورج : ازاى
ماريان : تحسهم كدة منشين يعنى تعاملهم مع بعض رسمى  احنا بقالنا ٥ ايام الا مشوفته مرة حط ايدة على كتفها باسها من خدها أو حتى حاول يحضنها
جورج : يمكن بيتكسفوا يعملوا كدة قدام الناس
ماريان : ماشى هى ممكن بتتكسف وهو يا جورج انتوا الرجاله فى أول الجواز بتبقوا انكنترول الى فى دماغكم بتعملوة والعواطف بتبقى زايدة عندكوا شويه ومبيهمكمش حاجه
يضحك جورج
جورج : يخرب عقلك يا مارو كل دى
ماريان : انا مش عارفه ايه إلى بيحصل مع سيلفيا
جورج : انتى مش كل همك كان أنها تتجوز علشان متعش لوحدها واهى اتجوزت سبيها ترتب حياتها زى ما هى عاوزة
ماريان : قصدك اسيبها تبوظ حياتها زى ما هى عاوزة
جورج : مارو لامتى هتفضلى قلقانه عليها
ماريان : لغايه ما اشوفها فرحانه وسعيدة نفسى الاقيها سعيدة
يحتضنها جورج بشدة
جورج : متخفيش مايكل مش هيسبها وهيسعد قلبها اطمنى
ماريان : يا رب
جورج : حبى مش ملاحظه حاجه
ماريان : حاجه ايه
جورج : انتى بعيدة عنى بقالك ربع ساعه
ماريان : جورج
جورج : اهى بعد جورج دى مفيش كلام
ماريان : امال فيه ايه
جورج : فعل
يعتليها تحاول التملص منه والكلام ليسكتها بقبله محمومه ليأخذها لعالمهم السحرى الأخاذ فى المساء كانوا جميعا فى مطعم على الكورنيش
مايكل : الجو هنا جميل فعلا يا حبيبتى عندك حق تصممى نيجى هنا
سيلفيا : هنا انت فى الجنه
جورج : ولا الصحبه كمان
تضحك ماريان
ماريان : يعنى الماء والخضرة والوجه الحسن
يضحك الجميع يأتى اتصال لمايكل يستأذن ويتركهم تغمز ماريان لجورج يتركهما بحجه الحمام تنظر ماريان الى سيلفيا
ماريان : اخبارك ايه
سيلفيا : الحمد لله
ماريان : طبعا تلاقى مايكل هريكى بوس من اول ما تصحوا لغايه ما تناموا
سيلفيا يحمر وجهها خجلا
سيلفيا : ها اه طبعا
ماريان : عجبة الانجرى إلى جبتهم ليكى
سيلفيا : اه حلويين
ماريان : أنهى لون عجبه
سيلفيا : كلهم
ماريان : هو انتى لحقتى تلبسى كلهم
سيلفيا : اقصد إلى معايا
ماريان : اكيد فيه واحد بالذات عجبه أنهى واحد
سيلفيا : الاحمر
ماريان : بس انا مجبتش ليكى لانجيرى لونه احمر
سيلفيا : ها
ماريان : يبقى انا إلى توقعته طلع صح محصلش حاجه يا سيلفيا
سيلفيا : ماريان لو سمحتى بلاش كلام فى الموضوع دى
ماريان : ليه علشان انتى عارفه انك غلطانه
سيلفيا : انا معملتش حاجه هو إلى
ماريان : ايه
سيلفيا : ماريان ارجوكى
ماريان : اسمعينى كويس مش هتلاقى حد يخاف عليكى ويحبك قدى انتى اختى مش صاحبتى لو صبر عليكى دلوقتى مش هيصبر بعدين جوزك مز بجد فيه الطمع املى عنيه وقلبه علشان متخلهوش يغلط فهمانى عن اذنك اروح اشوف جوزى حبيبى أصله وحشنى وانتى كمان قومى شوفى جوزك فين
تنهض ماريان تاركه سيلفيا لافكارها تنتبه عند قدوم مايكل تنظر إليه بتجهم
سيلفيا : كنت فين
مايكل : كنت بكلم مينا
سيلفيا : مكنش ينفع تكلمه وانت هنا
مايكل يندهش من طريقه تحدثها ليجيب بكل هدوء
مايكل : لا الموسيقى هنا عاليه خرجت لمكان هادى علشان اسمعه فيه حاجه
سيلفيا : لا اصل يعنى انا قاعدة لوحدى
مايكل : امال جورج وماريان فين
سيلفيا : مش عارفه هما كمان قاموا
يقترب مايكل منها أكثر ويمسك يدها يطبع قبله رقيقة عليها
مايكل : اسف علشان كنتى لوحدك
تلين ملامح سيلفيا قليلا وتتنهد
سيلفيا : محصلش حاجه و
يقاطع كلامها فتاة
ريتا : واو مايكل مش ممكن اى ميس يو ( وحشتنى )
ينظر مايكل ينهض ليسلم عليها
مايكل : ريتا ازيك عامله ايه
ريتا تتمايل وبدلع واضح
ريتا : يعنى كنت بتسأل انا زعلانه منك يخونك الايام الحلوة إلى قضيناها مع بعض
سيلفيا كانت جامدة وتفرك بيديها ولكن كان هناك بركان من الغضب بداخلها أما مايكل حاول تدارك الأمر حتى لا تفهمه بلسم قلبه خطاء
مايكل : اه المؤتمر إلى قضناه فى ثانوى انا واخوكى ومينا وميرا و جيسى بنت عمتى ياه انتى لسه فاكرة
ريتا : ودى حاجه تتنسى
مايكل : نسيت اعرفك
يمسك مايكل يد سيلفيا لينهضها ويأخذها بحضنه يلف يدة على وسطها وينظر لها
مايكل : سيلفيا حبيبتى ومراتى وام ولادى انشاء الله
تبتسم سيلفيا وتنصدم ريتا
ريتا : هو انت اتجوزت مقلتش يعنى
مايكل : انتوا اتنقلتوا لمكان تانى ومنعرفش عنكم حاجه فادى اخبارة ايه
ريتا : كويس ايه رأيك عندنا بارتى النهاردة تيجى تسهر معانا
مايكل : لا مش هينفع احنا فى شهر العسل ولينا ترتيبات تانيه
لتقترب ريتا منه أكثر لتضع يدها على كتفه
ريتا : فكر يمكن تغير رأيك اصلك هتنبسط معايا قوى اووة اقصد معانا
مايكل يبتسم ابتسامه صفراء وينزع يدها من على كتفه
مايكل : شكرا
ريتا : دى تليفونى ابقى كلمنى
كل هذا وسيلفيا والبركان بداخلها يثور ويغلى ولكنها تحاول الا تبين ومايكل يحاول التخلص من هذه السمجه بأى شكل
مايكل : ابقى سلمى لى على فادى
ريتا : بأى يا حبى
تتركهم ريتا ينظر إلى سيلفيا يجدها تنظر له وتضغط على شفتها السفلى تحاول أن تمنع نفسها من الانفجار تمسك يدة الملفوفه على وسطها لتبعدها
سيلفيا : كفايه كدة اظن العرض خلص
مايكل : عرض ايه سيلفيا افهمى دى
سيلفيا : مش عاوزة اعرف حاجه
مايكل : لا لازم تعرفى
سيلفيا بعصبيه
سيلفيا : لا مش عاوزة انا عاوزة اروح انا تعبت روحنى
مايكل لاحظ دموع ابتداءت تتكون بداخل عيون حبيبته وكانت تمسك يدها محاوله السيطرة على غضبها فأجل المناقشه حتى تهداء
مايكل : نشوف جورج وماريان ونروح حاضر
يعودا إلى الفندق وكانت صامته وهو يراقبها وشعور بداخله فرحه على حزن فرحه لأنها تغير عليه أما حزن لحزنها والمها نعم فالغيرة نار تحرق صاحبها هو يعلم بذلك فهو أيضا يغار وبشدة تخرج من الحمام تتجه إلى الفراش تنام بجانبه ليقترب منها ويلف يدة على وسطها ويقرب فمه من أذنها
مايكل : دى واحدة كانت معايا فى المدرسه عمرى ما اتعاملت معاها اكتر من أنها زميلتى واخت صاحبى مشفتهاش من بعد ما دخلت الجامعه هى أسلوبها طول عمرة مستفز كانت دايما تغيظ اختى برغم فارق السن صدقينى مفيش حاجه بينا
سيلفيا : انا مسألتكش ولا حاسبتك
ينهضها لتقابل وجهه
مايكل : بس انتى زعلتى وزعلك دى بيحرقنى
سيلفيا : مش زعلانه
مايكل : بأمارة التكشيرة إلى وشك الا لو
سيلفيا : لو ايه
يبتسم مايكل ليكمل
مايكل : حبيبى غيران
سيلفيا : انا انا اغير ليه انشاء الله
مايكل : عادى يا قلبى وفيها ايه
سيلفيا بتوتر ملحوظ
سيلفيا : انا مش غيرانه كل الحكايه استفذتنى بأسلوبها الغير محترم
لتقلدها سيلفيا
سيلفيا : فكر يمكن تغير رأيك اصلك هتنبسط معايا قوى اووة اقصد معانا
لتردف بصوت منخفض لكن مايكل سمعها
سيلفيا : تنبسط يا رب مع اسماك القرش وهى بتقرقشها
يضحك مايكل بشدة
سيلفيا : بتضحك على ايه
مايكل : انا اتأكدت دلوقتى انك مش غيرانه خالص
يغمز بعينه لها
سيلفيا : انا اغير من ام سحلول دى دى عامله زى ام الخلول دى انا ظفرى برقبتها
مايكل : وانا استحاله اسيب الظفر وأجرى ورا رقبتها انا عينى مليانه بيكى ومشفتش ومش هشوف غيرك
سيلفيا : لامتى
مايكل : لباقى العمر يا بلسمى
سيلفيا تبتسم  ليأخذها بين أحضانه ويربت على ظهرها كأب حنون شعرت بداخل أحضانه بأمان وراحه عجيبه أغمضت عينها تشتم رائحته التى تعشقها تتوة قليلا بين أحضانه تستمع لدقات قلبه المتسارعة وتشعر بأنفاسه الملتهبه على رقبتها وقد بداء يقبل جبينها وجنتيها يدفن وجهه برقبتها يطبع قبلات رقيقه عليها لحظات سحر كامل تأهين ببحر المشاعر حتى يقطع هذة اللحظات دق الباب






انت وطنى مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن