مر يومان على طلب مايكل كانت واجمه شاردة تفكر وتفكر والأمر أصبح مربكا حينما وجدت البرود فى تعامل مايكل معها كانت تظن أنه سيلاحقها كعادته ولكن كان يتعامل معها برسميه شديدة محادثات مقتضبه صباح الخير مساء الخير هذا فقط هل ندم على طلبه بالزواج منها هل راجع نفسه هل كلامها له عن عدم استفادته من زواجه بها لاقى صدى داخله هل يفكر مرة أخرى كثير وكثير من الاسئله التى بدون اجابه كفى ستذهب له لتجد الاجابات لتعرف ماذا ستفعل تذهب الى مكتبه تدق على بابه لتجدة يأذن لها بالدخول تدخل لتجدة جالسا على مكتبه يطالع ملف مريض أمامه يرفع رأسه ليجدها أمامه عجبا كان يفكر بها منذ قليل حقا ومتى توقف تفكيرة عنها فهى تسكن روحه وتمتلك عقله وقلبه كان ينظر إليها منتظرا أن تبتدئ بالمحادثه فهو لن يتخذ الخطوة الأولى مثل كل مرة نعم سينتظر مبادرتها هى ليجدها تنظر بكل مكان الا هو وايضا كانت تفرك بيديها وكانت متوترة بشدة وكانت تفتح فمها لتتكلم لتغلقه مرة أخرى دون إصدار اى صوت نظر إليها وهو عاقد حاجبيه ليحثها على التحدث لتأخذ نفسا عميقا وتفتح فمها ليخرج صوتها متوترا
سيلفيا : اسفه لو عطلتك عن إلى فى ايديك
لتشير الى الملف
مايكل : لا مفيش عطله كنتى عاوزة حاجه يا دكتورة
تبتلع ريقها نعم لقد ظهر موقفه الان نعم ربما ندم ويريد التراجع لكنها لن تتراجع ستعرف موقفه لانهاء هذا الموضوع
سيلفيا : لو كنت فاضى ممكن نتكلم مع بعض شويه يا دكتور
مايكل بأبتسامه جانبيه
مايكل : عن ايه
تتوتر سيلفيا أكثر ويحمر وجهها خجلا ولا تعرف بماذا تجيب لتتوسع ابتسامه مايكل فهو يتلاعب بها الآن ويوصلها لما هو يريدة فهى خجله وهذا يجعله يعشقها اكثر يريد أن ينهض لياخذها بين أحضانه ويغرق وجنتيها المشتعله بقبلات ناعمه ويقضم وجنتيها القابلة للقضم حقا لتخفض سيلفيا رأسها وتهمس بتلعثم
سيلفيا : عن عن موضوع ال
مايكل : موضوع ايه بالظبط
سيلفيا : الحل إلى قلت لى عليه
مايكل : إلى هو
سيلفيا بعصبيه
سيلفيا : الجواز
يبتسم ابتسامه واسعه وينهض عن مكتبه ليقترب منها قليلا يقف أمامها ويرفع رأسها ليقابل عينيها البنيتين اللاتى أسرته
مايكل : مش هنا
لتعقد حاجبيها مندهشه
سيلفيا : امال فين
مايكل : فيه مطعم فتح جديد هادى وكلاسيك هيعجبك قوى
تعقد سيلفيا يدها أمامها
سيلفيا : احنا لسه خارجين مع بعض من يومين يعنى مينفعش كل شويه نخرج مع بعض كدة الناس تتكلم علينا
مايكل : وهو المطلوب
سيلفيا : مش فاهمه
مايكل يستند بظهرة على المكتب ويمسك بيديها بين يديه
مايكل : لو وافقتى واتجوزنا إدارة الهجرة هيسألوا علينا لما يعرفوا أننا كنا بنخرج مع بعض وناس تشهد بأن كان ما بينا علاقه هيتأكدوا من صحه جوزانا هتاخدى الجنسيه بسهوله
سيلفيا : ايه دى انت عامل حساب لكل حاجه
مايكل : مفيش مجال يا قلبى لأى غلطه لانى مش هسمح تبعدى عنى ابدا
ليرفع يدها إلى فمه ويقبل يديها قبلات ناعمه مهلكه لها كان مايكل مغمض عينه يستمتع بملمس بشرتها الناعمه على شفتيه اه كم يود أن يطبع قبلات على فمها الشهى لينهل من شهدهما كانت دقات قلب سيلفيا مثل ناقوس الخطر يدق يدق لتسحب يديها من بين يديه ليفتح عينه وينظر لها وهى مرتبكه متوترة خجله
سيلفيا : هقابلك الساعه ٨
لتخرج دون انتظار الرد هاربه ليبتسم مايكل ويتنهد
مايكل :لما اشوف اخرتها معاكى ايه يا بلسمى
يذهبا معا تجلس أمامه تحرك الشوكه بطبقها وهى شاردة لا تأكل
مايكل : لو الاكل مش عاجبك اغيرة ليكى
سيلفيا : ها
مايكل : ايه يا حبيبتى انتى فين
سيلفيا : مايكل بجد محتاجه اتكلم معاك
مايكل : وانا كلى اذان صاغيه
سيلفيا : انت لسه عند طلبك
مايكل : إلى هو
لتتعصب سيلفيا
سيلفيا : مايكل
مايكل بابتسامه
مايكل : ليه يا سيلفيا مبتقوليش جوازنا
تتلعثم سيلفيا قليلا
سيلفيا : يعنى عاوز اقصد يعنى
ليومئ برأسه
مايكل : أيوة عاوز اتجوزك يا سيلفيا
سيلفيا : برغم انى
يقاطعها مايكل
مايكل : انا قلت ليكى اى حاجه تانيه مش مهم المهم انك تبقى معايا
سيلفيا : وانا موافقه
ليبتهج وجه مايكل وينظر إليها غير مصدق
مايكل : عيدي تانى كدة سيلفيا قلتى ايه
ترتبك سيلفيا اكثر
سيلفيا : بقولك موافقه على جوازنا بس انا ليا طلبات
ليضيق مايكل عينيه
مايكل : قصدك شروط يعنى
لتنظر إليه بألم
سيلفيا : لا لأن إلى فى حالتى متقدرش تتشرط هى طلبات ارجو انك تحققها ليا
ليمسك مايكل يدها ويربت عليها لنعومه وحب
مايكل : انتى أميرة تتشرطى وتامرى وانا اسيرك انفذ
سيلفيا : مستقبلى اهم حاجه عندى معنديش استعداد أتنازل عنه
مايكل : إذا كان احنا هنتجوز علشان نحافظ على مستقبلك يبقى طبعا هو هيبقى اهم حاجه عندى واوعدك هكون معاكى لغايه ما تحققى كل احلامك
سيلفيا : يبقى كل حاجه تتم حسب العادات والأصول
مايكل : اطمنى كل حاجه هتكون زى ما انتى عاوزة
سيلفيا : طب ايه إلى هيحصل اقصد ايه هى الخطوات
مايكل : اول حاجه امتحناتك بعد ٣ شهور دى إلى لازم تركزى فيه عاوزك الاولى زى كل مرة
سيلفيا : طب و
يقاطعها مايكل
مايكل : مش مطلوب مننا الفترة دى غير أننا نخرج مع بعض كل شويه ومش هنبقى كتير لوحدنا يعنى معظم خروجنا هيبقى مع جورج وماريان
سيلفيا : أيوة بس الفترة الجايه المذاكرة هتبقى كتير وممكن ملاقيش وقت
مايكل : اطمنى مش هعطلك احنا ممكن نخرج مرة او اتنين بحسب الظروف
سيلفيا : وبعد كدة
مايكل : هعرفك على اهلى وهيكون عليكى تقولى لأهلك عنى
لتومئ سيلفيا رأسها بالايجاب
سيلفيا : طبعا
مايكل : مالك يا سيلفيا
سيلفيا : لو قلت ليك انا خايفه وقلقانه تضايق
مايكل : حبيبتى انا زيك خايف وقلقان بس مع بعض هنسند بعض
سيلفيا : تفتكر
بابتسامه
مايكل : اكيد
يعودا معا بسيارة مايكل كانت الفرحه تملاء قلب مايكل فأخيرا امرأته حبيبته ستصبح له أى شئ يمكن الصبر عليه المهم أن تصبح له فهو يعشقها حقا بكل جوارحه أما الجانب الآخر كان الخوف والقلق والتوتر هو المسيطر بداخلها تحبه نعم هى تعترف بذلك تريدة نعم وبشدة مر بحياتها أشخاص كثيرين لم تفكر فى اى واحد إلا هو لكن واه من لكن هل تستطيع النسيان هل ستستطيع العيش معه كأن ما حدث لم يحدث اه لو تستطيع فقدان هذة الذكرى المؤلمه لها قلبها يريد النسيان هل تقدر هل هو يحبها كما يخبرها دائما ولما لا فهو سيتزوجها لينقذها من ورتطها لتبتسم سيلفيا بسخريه ليلاحظ هذا
مايكل : خير ايه إلى بيضحكك
سيلفيا : افتكرت حاجه
مايكل : انتى مش مبسوطه يا سيلفيا
سيلفيا : انا شخصيه قلوقه شويه وخصوصا لما الدنيا بتبقى تايه حواليا انا بحب كل حاجه مترتبه حواليا
مايكل : ممكن تبطلى تفكير وقلق شويه وتعتمدى عليا
سيلفيا : هى دى المشكله انا عمرى ما اعتدمت على حد طول عمرى بعتمد على نفسى وبس
يمسك يديها
مايكل : معايا كل حاجه هتتغير انا مش هكون مرتبط بيكى بورقه لا انا هكون سندك امانك وطنك يا سيلفيا عمرك ما هتحسى معايا ابدا بالغربه هكون كل عيلتك زى ما هتكوني كل عيلتى
تنظر سيلفيا إليه وترتسم ابتسامه هادئه على وجهها ليقابلها بنفس الابتسامه يوصلها إلى باب شقتها لينحنى ويقبل يدها وهو مبتسم
مايكل : تصبحى على خير يا خطيبتى
سيلفيا : ما ترسى على اسم أو صفه ليا مرة بلسمى ومرة حبيبتى وقلبى ودلوقتى خطيبتى
ليقرصها من ارنبه أنفها مشاكسا لها
مايكل : علشان تفتكرى انك بقيتى خطيبتى
سيلفيا : ليه هنسى
مايكل : بصراحه انتى مش مضمونه لغايه ما اتجوزك
سيلفيا : لا اطمن كلمتى عقد
مايكل : هنشوف واتفضلى بقى ادخلى الشقه
سيلفيا : وانت هتفضل واقف كدة
مايكل : طبعا لازم اطمن عليكى
سيلفيا : اففف
مايكل : خطيبتى عندها اعتراض
سيلفيا : لا
مايكل : اعملى حسابك بعد كدة هتروحى المستشفى معايا مفيش ركوب مع جورج وماريان تانى ودى من بكرة
سيلفيا : لا مينفعش
مايكل : ليه
سيلفيا : علشان لازم اقول لهم الاول يا نبيه وبعدين انت لازم تطلبني من جورج الاول متنساش هو إلى هيساعدك ان بابا يرضى عنك
مايكل : عندك حق بكرة هخطبك منه وبعديها تروحى وترجعى معايا
لتضحك سيلفيا
مايكل : بتضحكى ليه
سيلفيا : هتعرف بعدين جود نايت
مايكل : مش مطمن لك بعد الضحكه دى
لترفع سيلفيا كتفيها
سيلفيا : انت حر
وتدخل شقتها لتغلقها ويدخل مايكل شقته وهو سعيد ليرفع هاتفه ويكلم أخيه
مايكل : مونا
مينا : مدام فيها مونا يبقى الجميل وافق
مايكل : وافقت يا مينا وافقت
أنت تقرأ
انت وطنى مكتمله
Romanceالغربه ليست أن تكون بمكان بعيد عن وطنك واهلك لكن الغربه هى أن تخاف أن الحب يطرق باب قلبك فأيهما تختار غربه المكان ام غربه الحرمان