ساعدنى - هساعدك

3.2K 79 5
                                    

نهض صباحا وشكر ربه أنه يوم عطله تركها نائمه تريض وعاد أخذ حمامه واعد القهوة ووضع مسكن بجانب القهوة ودخل إلى غرفتها يوقظها
مايكل : سيلفيا حبيبتى فوقى يلا
سيلفيا : امممم
مايكل : يلا يا حبيبتى فوقى
سيلفيا : عاوزة انام
مايكل : طب قومى شويه وبعدين ابقى نامى
تحاول سيلفيا النهوض ولكنها تشعر بدوار والم شديد برأسها
سيلفيا : اههه صداع جامد قوى
مايكل : دى اقل واجب بعد الشرب إلى شربتيه خدى القهوة دى والمسكن علشان الصداع
تبلع سيلفيا المسكن وترتشف القهوة وتنظر إليه بأندهاش
سيلفيا : شرب ايه
مايكل : سيلفيا انتى مش فاكرة حاجه من إلى حصلت امبارح
سيلفيا : كل إلى فكراه أننا رحنا الحفله وقعدنا على ترابيزة وكنا بنتكلم وسبتك ورحت الحمام ورجعت ملقتكش بس دى إلى فكراه احنا روحنا امتى وانا غيرت هدومى ازاى وليه مش فاكرة
يتنهد مايكل ويجلس بجانبها ويمسك يدها
مايكل : حبيبتى لما كنتى فى الحمام جت جين سلمت عليا وعرفت انها بنت دكتور مارج رئيس قسم الباطنه فى سياتل
سيلفيا : اعرفه هو كمان رئيس جمعيه اطباء جراحه الباطنه ومحاضر جيد درس لينا فى سنه
مايكل : حاولت اتخلص منها بس شدتنى بالعافيه علشان اسلم عليه وكنت واقف معاه اتكلم
سيلفيا بأندفاع
سيلفيا : وهى ما شاء الله عليها مقصرتش
مايكل : قصدك ايه
تداركت سيلفيا ما تفوهت به
سيلفيا : اقصد يعنى أنها تعرفك على باباها
مايكل : الراجل محترم جدا والموضوع إلى كنا بنتكلم فيه شدنى بعد شويه بصيت عليكى علشان اشوفك لقيتك بتشربى رحت ليكى لقيتك سكرانه
سيلفيا وهى تشير إلى نفسها
سيلفيا : انا اشرب انا عمرى ما شربت خمرة
مايكل : كان واضح حبيبتى والدليل انك سكرتى بسرعه الحقيقه بصراحه انا مش عارف شربتى كام كأس بس شفت خمسه كانوا على الترابيزة غير إلى كان فى ايديك
سيلفيا : وانا ايه إلى خلانى اعمل كدة
مايكل : اجابه السؤال دى عندك انتى سيلفيا ليه يا حبيبتى شربتى وانتى مالكيش فى الشرب
سيلفيا : اكيد فى حاجه غلط يمكن افتكرته عصير
مايكل : سيلفيا انتى مش صغيرة اظن تقدرى تفرقى بين العصير والخمرة
يحمر وجه سيلفيا خجلا تنظر الى الاسفل تفرك بيديها فهى تعلم السبب ولكنها لا تريد الإفصاح عنه ماذا ستقول له لقد غرت عليك بشدة ولم احتمل وجود امراءة أخرى بجانبك تلمسك ومن شدة غيرتى شربت دون ادرى لا لن تقول بل ستراوغ
سيلفيا : مش مهم السبب المهم دلوقتى حصل ايه بعد كدة
ينظر إليها مايكل
مايكل : حبيبتى بجد مش فاكرة
تهز رأسها نافية يتنهد مايكل وهو ينظر لها
مايكل : مفيش سكرتى روحنا نمتى
سيلفيا : وهدومى غيرتها ازاى
مايكل : مش عارف
سيلفيا : افندم
مايكل : مستغربه ليه مش انتى مش عارفه شربتى ازاى انا كمان معرفش غيرتى هدومك ازاى
وهم لينهض من جانبها فحاولت الوقوف لكنها تمايلت وكادت تقع لولا أنه امسكها من خصرها ليسندها لترتمى بأحضانه لتجد غزو صور برأسها مما حدث بالأمس وهى مخمورة تنتفض وتبتعد عنه تجلس على حافه الفراش وهى غير مصدقه وكان قلق عليها
مايكل : سيلفيا فيه ايه
سيلفيا تنظر له بارتباك واضح
مايكل : حبيبتى انتى كويسه
سيلفيا : انا كويسه بس مصدعه ودايخه
مايكل : خليكى فى السرير هروح اجيب ليكى اكل
يتركها لتضرب خديها بيديها وهى مندهشه من افعالها فلقد تذكرت كيف عرضت نفسها عليه لقد كانت تغويه ماذا سيقول عنها الآن كيف فعلت ذلك لتحدث نفسها
سيلفيا : كله من الحربايه الصفراء جين ماشى أما وريتها اعمل ايه دلوقت انا احسن حاجه اعملها اعمل نفسى مش فاكرة اه كفايه احراج اكتر من كدة
يدخل يجدها تحدث نفسها
مايكل : هو الشرب لسه مقصر عليكى لغايه دلوقتى يا حبيبتى 
سيلفيا تنتبه له ليحمر وجهها خجلا فكلما تنظر له تتذكر كيف كانت تغويه ل اف لا تسطيع نطقها بينها وبين نفسها مايكل كان مندهشا من حالتها هل مازالت مخمورة ام   يضع أمامها الطعام ويحاول اطعامها بيدة وهى خجله بحق
مايكل : كلى يا حبيبتى
وهى تتهرب من قربه لها
سيلفيا : مش قادرة عاوزة انام
مايكل : مينفعش انتى لازم تاكلى
سيلفيا : طب هات الصنيه وانا هاكل لوحدى
مايكل : انتى مش عوزانى اكلك ليه
سيلفيا : اصل اصل يعنى مش عاوزة اتعبك
ظن مايكل كان صحيحا لقد تذكرت ما حدث لذا هى خجله مرتبكه ابتسم ونهض ووقف عند الباب
مايكل : لو احتاجتى حاجه نادينى انا فى الصاله
سيلفيا : شكرا انا هنام
يومئ برأسه ليردف
مايكل : على فكرة إلى طلبتيه منى امبارح دى حقك وحقى حاجه متتكسفيش منها وتخليكى تحبسى نفسك فى الاوضه ومش معنى أنه لسه محصلش دلوقتى أنه مش هيحصل يا سيلفيا بس مستنى عليكى لغايه ما تبقى ليا كلك معلش انا متملك شويه ومحبش حبيبتى مراتى إلى هتبقى ام عيالى متبقاش ملكى كلها زى ما انا ملكك
يخرج تاركا إياها تتخبط فى أفكارها مايكل كان يتكلم معها بحرص شديد أما الآن اصبح الكلام مباشر وحاد ولما لا عمر زواجهما يقترب من الشهران صبر فعلا عليها كثيرا هل سيستمر صبرا أما ماذا يحدث
صباحا كانا بالمستشفى وقدم مايكل شكوى ضد جين ومنع دخولها القسم وتم تحويلها للمسائله وحاولت التهرب لكن مايكل واجهها حتى اضطرت للإعتذار من سيلفيا والتنبيه اى خطاء منها مهنى أو سلوكى سيتم فصلها يمر شهران آخران كانا جالسان على الاريكه بمنزلهم هو يتابع التلفاز وهى تكتب تدخل الحمام ينظر للاوراق يكتشف أنها مذكرات لها ولكن أحداثها جديدة تخرج تجدة يبداء فى تقليب أوراقها
سيلفيا : بتعمل ايه
مايكل : انتى بتكتبى ايه
سيلفيا : ملكش دعوه هات الورق
مايكل : لا
سيلفيا : لو سمحت يا مايكل
مايكل : عوزاة تعالى خديه
تحاول سيلفيا القفز لتطول أوراقها لكنه كان اطول منها وكان يضحك عليها وهو ينقل الاوراق من يد لليد الأخرى ولم تستطع الحصول عليها  وهى ممسكه به اختل توازنها  تقع على الأريكة ليقع فوقها كانت أسفله وهو يعتليها كما كان يتخيل دائما لحظه تلاقت العيون هو بشوقه لها وهى بحبها له كانت تضغط على شفتها السفلى حينما نظر إلى شفتيها اه اشتاق لطعم فمها فهو اشهى طعم تذوقه بحياته لينزل على شفتيها يقبلها قبل رقيقه رويدا رويدا كمن يرتشف الذ شراب يحرك يدة على جسدها يقرصها لتفتح فمها يدخل لسانه يتذوق شهدها بتلذذ شديد يبتعد عنها ليأخذوا انفاسهما كانت مغمضه العينين غارقه  بقاع الحب معه يقبل جبينها عينيها خديها ليعود ويرتشف من شهدها مرة ينزل يقبل عنقها الابيض الناعم يشتم رائحتها المثيرة وكان يمسد نهدها بيد والأخرى يحركها على جسدها ومابين قبلاته كان يهمس لها ببحه مثيرة من فرط مشاعرة
مايكل : حبيبتى عاوزك عاوزك مشتيهيكى محتاجك حبيبتى
سيلفيا كانت تأن من قبلاته لها  تفتح عينيها لتتلاقى عينهما مرة أخرى
مايكل : موافقه حبيبتى موافقه
سيلفيا كانت تائه فى عالم السحر يتلمس خدها ويمسد بأبهامه وهو ناظر لها يخترق روحها الهائمه معه
مايكل : وافقى يا حبيبتى كونى ليا خلينا نمارس الحب مع بعض خلينى اخدك لعالم الحب بين ايديا بلسمى ردى عليا
تومئ برأسها موافقه لكنه يردف
مايكل : ردى عليا سمعينى موافقتك قولى لى عوزاك
سيلفيا بهمس يكاد يسمع
سيلفيا : موافقه عوزاك
اه تخرج من بين شفتيه الان سيطلق العنان لرغبته التى حبسها بين ضلوعه ولكن رويدا رويدا حتى لا تتعب من قوة عشقه لها ليعود وقبل شفتيها ثم رقبتها وأخذ يدخل يديه اسفل ملابسها يتلمس صدرها خلع تيشرته الذى يرتديه وايضا نزع عنها تيشرتها هى أيضا ليبداء بقبلات هادئه على صدرها فوق ملابسها لتأن هى لتثيرة أكثر واكثر كاد ينزع البنطال الا رنين الهاتف يعلو ويصدح يتجاهله فى البدايه ويكمل قبلاته لها لكنه يرن مرة أخرى تنتبه سيلفيا تحاول إخراج صوتها
سيلفيا : رد يا مايكل
من بين قبلاته
مايكل : مش مهم
سيلفيا : ممكن يكون تليفون مهم
يصمت الهاتف ينظر لها
مايكل : زهق إلى بيتصل نكمل احنا يا بلسمى
يعود لتقبيلها مرة أخرى فهى أصبحت بين يديه كالعجين اللين ليصدح الهاتف مرة أخرى تنظر له مترجيه الرد يظفر ويحاول تمالك نفسه يقوم من عليها يرد على هاتفه بغضب
مايكل : نعم
     :-------------
مايكل : ماذا متى
  :----------------
مايكل : سأتى حالا جهزوا غرفه العمليات تحسبا وانا قادم
يغلق الهاتف
سيلفيا وهى ترتدى ملابسها
سيلفيا : فيه ايه يا مايكل
مايكل : حادثه كبيرة ومصابين كتير بيستدعوا كل الطاقم الطبى ممكن تلاقيهم يكلموكى دلوقتى انا هلبس قدامى نص ساعه وتوصل اول عربيه إسعاف
سيلفيا : انا كمان هلبس واروح معاك حتى لو مستدعونيش
يرتديان ملابسهما ليهرعا الى المستشفى
مايكل : ريتشارد ما هو الموقف
ريتشارد : ننتظر الحالات خمس دقائق وتأتى اول حاله إصابات كثيره كسور ونزيف
تاتى الحالات ليلتف الأطباء حول المصابين للفحص بالطوارئ حتى يصنفوا إصابتهم الإصابات الخفيفه يتم علاجها فى الطوارئ حالات تم نقلها لغرف العمليات لإيقاف النزيف الداخلى كانوا جميعا فى سباق مع الزمن لإنقاذ المصابين تدخل سيلفيا العمليات مع مايكل يجرى ثلاثه عمليات فى هذة اليله فاصابات الرأس كثيرة الاطباء كان جيش بمهمه تحدى الوقت حتى انتهوا من عملياتهم واطمئنوا على المصابين جميعا يدخل مايكل مكتبه وسيلفيا بعدة يجلس على الأريكة مرهق يأخذها بين أحضانه يضع رأسها على صدرة يسند رأسه على رأسها يقبل رأسها وهو يعتذر
مايكل : اسف حبيبتى اسف
تخرج سيلفيا من  حضنه تنظر له متسائلة
سيلفيا : على ايه
ينظر مايكل إلى أسفل ويتكلم بألم
مايكل : لانى فرضت نفسى عليكى
تندهش سيلفيا ماذا يقصد بهذا
سيلفيا : قصدك ايه مش فاهمه
مايكل : ينظر لها ويخفض عينه
مايكل : يعنى لما طلبت منك انك يعنى تنامى معايا
الوجوم يسيطر على وجه سيلفيا يمسك يدها ويقترب أكثر منها
مايكل : اوعدك يا حبيبتى مش هتتكرر غصب عنى لقيتك تحتى بين احضانى وانا بعشقك بفكر فيكى عاوزك مشتهيكى ومش هتكسف لما اقولها لك انا انسان سيلفيا من دم ولحم بس اوعدك همسك نفسى اكتر من كدة
تنهمر الدموع من عيون سيلفيا يطلب منها المسامحه يوعدها بالسيطرة على نفسه لا يعرف انها كانت تريد إتمام الأمر لكن هناك دائما ما يمنع يرى دموعها يمسحها بيدة
مايكل : متعيطيش يا بلسمى متخلنيش احتقر نفسى انا بحبك بعشقك  مقدرش اذيكى مقدرش انا
تقاطعه بوضع أناملها على شفتيه ينظر إليها ومازالت تبكى
سيلفيا : انا إلى اسفه انا حرماك وانت مستحمل علشان حبك ليا
يقبل أناملها بعشق وشغف
مايكل : حبيبتى انا مش مهم انا
سيلفيا : لا مهم سامحنى يا مايكل جوايا حاجات كتير بس مبعرفش اعبر عن إلى جوايا
مايكل : هستناكى لغايه ما تعرفى
سيلفيا : ساعدنى يا مايكل انا عاوزة اعيش بطريقه طبيعيه ساعدنى ارجوك
لتضع رأسها على قدميه باكيه يربت على ظهرها وهو يهمس لها هساعدك

انت وطنى مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن