جاء اليوم المنشود لبعض الناس فرحه عارمه بحق كان جوزيف يقف أمام المرآة يتذكر كيف قابل مارى فى البنك الذى تعمل به جذبه جمالها و حينما غازلها بالعربيه فهمته وردت عليه لتقفه عند حدة وكم حاول هو مواعدتها ولكنها كانت ترفض ولم يجد أمامه غير سيلفيا لمساعدته ولم تتأخر سيلفيا عنه عندما شعرت بصدق مشاعرة تجاة مارى فقابلتها وكلمتها عن جوزيف وكيف أنه إنسان جاد ومحترم وحاولت إقناعها حتى وافقت على مقابلته ولكن بوجود سيلفيا حتى اطمئنت له وابتداء من التقرب لبعضهما حتى تقدم إليها واليوم ستصبح خطيبته وبعد شهور ستكون زوجته كل يوم يتأكد أن مشاعرة لسيلفيا لم تكن أكثر من اعجاب لكن شعورة اتجاة مارى شئ اخر حب حقيقى أنه لا يستطيع النوم بدون سماع صوتها يقول كلمات غزل لم يكن يدرى هو نفسه بأستطاعته أن يقولها وكان يوما مرهقا للبعض الآخر فقد حملت سيلفيا على عاتقها تجهيز حفل الخطوبه كهديه لجوزيف ومارى التى أحبتها فهى فتاة مرحه جميله بسيطه كل من يتقرب منها يحبها بسهوله وايضا كان يوما اخر متعب من يوم أن صفعت مايكل على وجهه لم تراة حتى صدفه كان ما يصبرها هو رؤيته أما الآن كأنه تعمد الاختفاء من أمامها هى تشتاق له بحق ولكن ماذا تفعل لقد أعطى القدر كلمته قبل كلمتها هى أحبته بصدق ولكن لتخرج تنهيدة حارقه من صدرها وكانت الدموع على أعتاب باب عيونها امسكت نفسها وخصوصا عند دخول العروسين كانت السعادة ترتسم على وجهمها كانت سيلفيا تنظر إليهما بحب وسعادة ومازالت شاردة حتى شعرت بمن يميل على أذنها ليهمس
مايكل : عقبالنا يا قلبى
اة هو هو هى لم تعرفه من صوته فقط بل ايضا من رائحه عطرة المميزة كان قلبها يدق بعنف تبا لقد عرف بخطوبه جوزيف الان ماذا ستفعل لتجدة يقف أمامها وعلى وجهه ابتسامه ونظرة شوق نعم لقد اشتاق لها كثيرا ٥ أيام ابتعد عنها حتى ترتاح أعصابها حتى يستطيع التحدث معها لحظات يتأملها كما كانت تتأمله فهى أيضا اشتاقت له لاحظ هذا الاشتياق بعينيها فلقد أصبح خبير بقراءة عيونها الهالكتين له لينتبها على صوت
سارة : مايكل انت هنا ازيك
مايكل : اهلا انسه سارة
سارة : عقبالك يا مايكل
ينظر إليها بأبتسامه لتجدة يلف يدة حول خصرها ليشدها لة بتملك وينظر إلى سارة ثم ينظر اليها
مايكل : قريب انشاء الله حبيبتى بس تخلص امتحاناتها وعلطول على مصر علشان نتجوز
لتتبدل نظرات سارة إلى الحقد
سارة : ياه أخيرا سيلفيا هانم حنت على حد بس بصراحه مستغربه ازاى انت تحضر خطوبه منافس ليك
مايكل : منافس ليا
سارة : اه نسيت انت متعرفش أن جوزيف كان هيموت عليها ومش هو لوحدة نص الرجاله إلى جوة كانوا عاوزين يتجوزوها بصراحه الله يكون فى عونك
غضبت سيلفيا وكادت ترد لولا أن مايكل سبقها
مايكل : إلى انتى بتقوليه دى طبيعى واحدة زى سيلفيا لازم رجالة الدنيا دى كلها تركع قدام جمالها ورقتها وبعدين مش المهم مين كان عاوزها المهم هى اختارت مين
تشتعل سارة احراجا وغضبا لتتركهم وهى تتمتم لتدفع سيلفيا مايكل عنها وهى غاضبه
سيلفيا : انت مجنون ولا شارب حاجه
يجيب ببرود وابتسامه مستفزة
مايكل : ليه يا حبى
سيلفيا : انت ازاى تقول أننا هنتخطب وكمان تقول لسارة زمانها هتذيع الخبر لكل الناس
مايكل : وهو انا قلت حاجه غلط
سيلفيا : يا سلام يعنى أننا هنتخطب دى مش غلط
مايكل : لا طبعا
سيلفيا : انت بتستهبل انت عارف أننا مفيش حاجه ما بينا
مايكل : مين إلى قال
سيلفيا : انا قلت
مايكل : بس انتى قلتى لماريان انك بتحبنى وعوزانى
تتفاجاء سيلفيا لتنظر بأتجاة ماريان لتجيب بتلعثم
سيلفيا : انا مقلتش حاجه
مايكل : لا قلتى وكمان انا هتجوزك
سيلفيا : دى فى احلامك
مايكل : وانا راجل بيحقق كل أحلامه يعنى تعتبرى نفسك من دلوقتى مراتى
لتجيبه بسخريه وتحدى وهى تربع يديها أمام صدرها
سيلفيا : عشم ابليس فى الجنه
مايكل : بس انا مش ابليس انا الملاك إلى هينعم بالجنه
سيلفيا : انت اكيد جرى ليك حاجه
مايكل : البركه فى سيادتك
سيلفيا : ارجوك يا مايكل بلاش فضايح احنا حوالينا ناس
مايكل : والناس دى عارفه انك خطيبتى وهتبقى مراتى
سيلفيا : انت عاوز تجننى
مايكل : زى ما انتى مجنناى
سيلفيا : انت لو اخر راجل فى الدنيا دى كلها مش هتجوزك
مايكل : لا هتتجوزينى وبراضاكى كمان
سيلفيا : انا مش هرد عليك علشان واضح انك مش فى وعيك
مايكل : لا انا واعى قوى وبقولها ليكى مفيش كلب هيقدر يقرب منك وانتى بتاعتى مراتى انا
تنظر إليه سيلفيا بصدمه وغيظ لتتركه وتتجه إلى الحفل ليركض ورائها ويمسك يدها لتحاول التملص من يدة لكنه يثبت يدة عليها أكثر ولا تستطيع الإفلات ليتجه بها إلى العروسين
مايكل : مبروك يا جوزيف
جوزيف : الله يبارك فيك يا مايكل عقبالكم يلا بقى فرحونا
مايكل : قريب قوى اطمن
ليغمز لها بعينه لتشتعل غضبا أكثر وبعد المباركه العروسان يأتى واحدا يعرف مايكل يكلمه
شخص : انا بجد سعيد انى شفتك
مايكل : انا اكتر اعرفك خطيبتى
شخص : ايه دة انت خطبت الف مبروك مبروك يا عروسه
لتبتسم غصبا وهى تلعنه بداخلها ويندمج مايكل فى الحديث لتحاول فك حصارها وتنجح فى هذا لتتوجه إلى منضدة جورج وماريان لتجلس معهما وهى توفر من الغضب
ماريان : مالك يا قطتى
سيلفيا : مايكل اتجنن
ماريان : ازاى
سيلفيا : كل ما حد يقابلنا يعرفنى على انى خطيبته ولا بيقولى انى خلاص مراته
جورج : بجد الف مبروك يا لوفا
ماريان : انا فرحت ليكم قوى
سيلفيا : انتوا بتقولوا ايه انتوا حصلكم ايه النهاردة
كانا جورج وماريان يضحكان وسيلفيا غاضبه وأتى مايكل
مايكل : ايه يا حبيبتى سبتينى ليه
سيلفيا : حبتك سحليه عارجة
ليمسك مايكل ذقنها
مايكل : لا ارجوكى متقوليش عن حبيبتى كدة دى قمر وصغيورة خالص
لتضرب يدة ليبعد عنها وتحاول النهوض ليمسك مايكل ذراعها ويجلسها
مايكل : رايحه فين
سيلفيا : انت مالك
مايكل : لا مالى انتى خطيبتى يعنى رجلك على رجلى يا بلسم روحى
سيلفيا : انت مصدق الى انت بتقوله دى
مايكل : طبعا
سيلفيا : تبقى دى مشكلتك لكن أنا هقوم
مايكل : لو قومتى من جنبى هعملك فضيحه واستحملى بقى إلى هيحصلك
سيلفيا : انت بتهددنى
مايكل : لا انا بنذرك اسمعينى كويس انا سبتك على راحتك الفترة إلى فاتت لكن خلاص الدلع بح انتى خطيبتى وقريب مراتى لازم تحطى دى فى عقلك كويس
ينظر مايكل بساعته ليحدث جورج
مايكل : جورج خلى بالك من خطيبتى كويس لغايه ما ارجع
لينهض ويغادر تحت صدمه سيلفيا وضحكات جورج وماريان لتحاول النهوض
جورج : رايحه فين انتى امانه فى رقبتى ولا عايزة مايكل يزعل منى
سيلفيا : يلعنك انت وهو فى ساعه واحدة
ليضحكا على سيلفيا التى تتبرم من الغضب والغيظ لينتهى الحفل الجميل ليعودوا وكانت سيلفيا غاضبه بحق لا تعلم لما فهو لم يعود مثلما قال حتى تفهمه أنها لا تريدة حتى الآن يجادلها ومصمم أنها امرأته كيف وهى تحاول قطع كل صله به فعقلها رافض بعد ما حدث لكن ماذا ستفعل لتجد هاتف ماريان يرن لترفعه وترد دون أن تعرف المتصل حيث تخيلته أنه هاتفها
سيلفيا : الو
مايكل : قلبى هى إلى بترد
سيلفيا : وجع فى قلبك انت عاوز ايه
مايكل : اه قلبى قلبى
تنهض سيلفيا وهى مذعورة وهى تصيح
سيلفيا : مايكل مايكل انت كويس انت فين رد عليا مايكل
لتجد ضحكاتة ترن بأذنها
مايكل : ولما انتى مش قد الدعوه الى انتى دعيتيها عليها كنتى بتدعى ليه
سيلفيا : انت انت انت سافل ومغرور ووقح وكل حاجه وحشه فى الدنيا
مايكل : بعشقك يا سيلفيا
سيلفيا : انت بتتصل بيا ليه بينى وبينك ايه
مايكل : اولا أنا بتصل بماريان ثانيا انتى حبيبتى وخطيبتى ومراتى
سيلفيا : لا يا مايكل انا مش كدة يا ريت تطلعنى من مخك وتنسانى
مايكل : عارفه لو انتى فعلا كنتى فى مخى وبعد الى انتى عملتيه فيا كنت فعلا طلعتك من حياتى بس انتى يا سيلفيا ملكتى القلب والعقل والروح انتى روحى لو طلعتك من جوايا يبقى معناه الموت
سيلفيا : حرام عليك يا مايكل
مايكل : حرام عليكى انتى العذاب إلى انا وانتى فيه انا بحبك وانتى كمان بتحبينى يبقى فيه ايه
تبكى سيلفيا ليقع الهاتف من يديها وتدخل ماريان لترفع الهاتف
ماريان : الو
مايكل : هى بتعيط
ماريان : أيوة يا مايكل
مايكل : خلى بالك منها وهتصل بيكى اطمن عليها لغايه ما ارجع
ماريان : حاضر مع السلامه
مايكل : مع السلامه
تجلس ماريان بجانبها وتاخذها فى حضنها لتبكى أما مايكل يصل إلى منزل أهله بكاليفورنيا ليفتح الباب وهو يصيح
مايكل : يا اهل الدار انا جيت
أنت تقرأ
انت وطنى مكتمله
Roman d'amourالغربه ليست أن تكون بمكان بعيد عن وطنك واهلك لكن الغربه هى أن تخاف أن الحب يطرق باب قلبك فأيهما تختار غربه المكان ام غربه الحرمان