مايكل : دكتورة ماكس تعتذرى لدكتورة ايفا
سيلفيا : انا معملتش حاجه احتاج عليها اعتذار
مايكل : دكتورة اعتذرى يا اما هاطر استخدم اسلوب تانى
سيلفيا : إلى هو
مايكل : هحولك مجلس تأديب
سيلفيا : ايه
مايكل : زى ما سمعتى اعتذرى
تنظر له سيلفيا والغضب يملاء عينيها تأخذ نفسا وتبتسم تنظر لايفا ثم مايكل
سيلفيا : اسفه
تنظر لايفا التى تبتسم بشماته لتكمل
سيلفيا : مش هعتذر
تهم بالخروج يوقفها صوته الغاضب والحاد
مايكل : كدة يبقى متلوميش غير نفسك
تعود تقف أمامه وبكل قوة
سيلفيا : أعلى ما فى خيلك اركبه يا دكتور سيلمون
تخرج من الغرفه وهى تغلى من الغضب وكانت تضرب الأرض بقدمها كأنها فى مشاجرة معها وكان الغضب اعماها حتى أنها اصطدمت بريتشارد حتى كادت تقع ليسندها ريتشارد وينظر لها
ريتشارد : ما بك دكتور ماكس
سيلفيا : اريد التحدث معك بأمر مهم
ريتشارد : نذهب لمكتبى وتكلمى
تذهب سيلفيا مع ريتشارد وعند مايكل
ايفا : بصراحه انا مش عارفه عقلك كان فين لما ارتبطت بواحدة زى دى دى ڤالجر قوى
ينظر لها مايكل شزرا ليقول بكل برود
مايكل : اكتبى شكوى بكل إلى حصل وانا هحولها لمجلس تأديب
تضع يدها على يدة تقول بكل غنج ودلع
ايفا : بلاش مفيش داعى مش عاوزة اكون سبب فى زعلكم من بعض برضه دى مراتك
ينفض يدة وهو ينظر لها بسخريه
مايكل : جيتى وبتعيطى وعملتى هوليله و فى الاخر هتسامحيها
ايفا تنظر له بحب
ايفا : علشان خاطرك انت
مايكل بكل وقاحه
مايكل : خاطرى ميخصكيش بحاجه وانسى أن سيلفيا مراتى اكتبى الشكوى وانا هحولها لمجلس تأديب و كفايه كلام فى الموضوع دى بصراحه اخد وقت اكتر من حجمه اتفضلى على شغلك
يعود إلى ملف على مكتبه يقراءة أما ايفا تغضب بشدة وتخرج وهى تتميز من الغضب والغيظ لتقول
ايفا : كل دى ولسه برضه بدافع عنها على العموم لسه عندى كتير وانا وانت يا مايكل والزمن طويل هتبقى بتاعى يعنى بتاعى ما هو مش حته عيله زى دى تاخدك منى
باك
مايكل وهو شارد مع نفسه
مايكل : اه اعمل ايه مع المجنونه إلى متجوزها ماشى يا سيلفيا اما وريتك النهاردة زهق العشر ايام الى فاتوا هطلعوا عليكى اصبرى بس وننتقل إلى الجالسه على سطح المستشفى الشاردة لتعود إلى نفس اليوم الذى أعلنت الحرب فيه على زوجها وايفا
فلاش باك
ريتشارد : كيف صمتى على نقلك إلى قسم الطوارئ كل هذا
سيلفيا : كنت أعتقد أن مايكل له يد فى هذا لكن علمت أنه لا يعرف
ريتشارد : كيف
سيلفيا : ليزا من مجموعتى اخبرتنى أنه يسأل عن عدم وجودى بالقسم وان ايفا تجيبه أننى موجودة ولكن مع طبيب آخر
ريتشارد : ايفا هذة يجب وضع حد لها كيف تتعدى على سلطتى
سيلفيا : ارجوك ريتشارد ساعدنى انا انا
تبداء سيلفيا فى البكاء
ريتشارد : لا تخافى انا معكى
سيلفيا : لا اريد اى اذى لمايكل
ريتشارد : اعلم أن لو خيروكى بين مصلحته ومصلحتك ستختارين مصلحته
تخفض رأسها خجلا وهى تقول
سيلفيا : برغم كل شئ أحبه ريتشارد لكن هذة الملعونه
ريتشارد : اتركيها على لكن مايكل يحتاج لبعض التأديب
سيلفيا : اطمئن سابداء اليوم
يمر اليوم ويعود مايكل بمفردة بعد علمه أن سيلفيا رحلت مع ماريان يجد الشقه فارغه ينتظر قليلا ربما تجلس مع ماريان تفضفض لها ولكن الوقت تأخر بحق يهاتفها يجد جورج يرد عليه
مايكل : الو
جورج : ازيك يا مايكل
مايكل : جورج امال فين سيلفيا ايه الهانم مش عاوزة ترد عليا
جورج : الهانم انا قلت لما شوفتها انكم متخانقين
مايكل : هى فين
جورج : نامت
مايكل : نعم
جورج : أهدى يا مايكل سيلفيا فضلت تعيط ومقدرناش نفهم منها حاجه لغايه ما نامت وحاولت اتصل بيك موبايلك كان بيرن ومبتردش
مايكل : أيوة كنت عامله صامت وكنت هكلمك بس بعد ما اكلم الهانم
جورج : افتكر أن نومها هنا النهاردة كويس ليك وليها لغايه ما تهدوا وبعد كدة ابقوا اتكلموا
مايكل : انشاء الله تصبح على خير
فى الصباح اخبرت ماريان سيلفيا بالمكالمه وذهبا إلى المستشفى لم تتقابل معه فهى مازالت بقسم الطوارئ عادت إلى المنزل وجدته جالس على الأريكة فاتح حاسبه المحمول أمامه نظر إليها ليقول بكل سخريه وهو ناظر إلى ساعته
مايكل : ما بدرى يا هانم كنتى خليكى شويه ولا اقولك كنتى باتى برة زى امبارح
سيلفيا : انا
ينهض مايكل مقاطعا لها
مايكل : من الواضح أن معاملتى الكويسه معاكى وحبى ليكى خلاكى فاكرة انى ضعيف الشخصيه او انى مش راجل يملاء عين مراته بس من النهاردة اوعدك يا هانم أن فيه معامله تانيه وانتى الى ابتديتى
يتركها يدخل غرفه النوم تدخل وراءة تجدة يأخذ وسادته وغطاء له يترك الحجرة تزفر هى غاضبه
سيلفيا : قال كدة يعنى بيربينى اصلا هو لو معملش كدة كنت انا إلى سبت الاوضه ونمت فى حته تانيه
تبدل سيلفيا ملابسها تحاول النوم ولكن كيف وزوجها حبيبها روحها بعيدا عنها كان الايام الماضيه ينام بجوارها رغم زعله منها لكن الآن كيف تركها ونام بغرفه أخرى هل تغير حب مايكل لها هل قل هل بدأت ايفا الملعونه تؤثر علية لا لن تتركها تخرب حياتها وبين أفكارها تسمع صوت الباب يفتح تغمض عينيها وتتصنع النوم تجد مايكل يتسحب قليلا حتى يصل إلى الفراش لتستمتع له وهو يتنهد ليصعد إلى الفراش وينام بجانبها أخذا إياها بأحضانه ولما لا وهو الذى تعذرعليه النوم بعيدا عن أحضانها تبتسم دون أن يراها فهى تعطيه ظهرها لتغرق فى السبات فهى الان بحضن حبيبها تنهض لتجد الفراش بجانبها فارغا فلابد أنه نهض من النوم ليتريض كعادته ذهبت تعد القهوة تجد ورقه أمام ماكينه صنع القهوة كانت رساله من مايكل
مايكل : انا روحت الشغل بدرى تعالى براحتك زى ما بتى برة البيت برضه براحتك
تتنهد سيلفيا
سيلفيا : يعنى انا إلى غلطانه دلوقتى ماشى يا مايكل لما نشوف اخرتها
باك
تفيق على يد على كتفها تنظر لصديقتها التى تبتسم لها
ماريان : وبعدين
سيلفيا : مش عارفه
ماريان : بس ايه دى انتى قلبتى عليها الترابيزة
سيلفيا : هى إلى غبيه وخططها غبيه زيها
ماريان : بس بصراحه مايكل متوصاش روقها على حق
سيلفيا : مش دى إلى شاغلنى
ماريان : مايكل
سيلفيا : كل يوم بيبعد عنى
ماريان : شويه حنيه على دلع كله يخلص
سيلفيا : البيه بيتوعدنى بعقاب
ماريان : يبقى زودى دمعتين هيحن
سيلفيا : هو دى بتاع دموع انتى متعرفهوش
ماريان : الى اعرفه ان الرجاله واحدة بيتأثروا بدموع الستات إلى بيحبوهم
سيلفيا : ربنا يستر
ينتهى اليوم تعود سيلفيا إلى البيت تجدة خلفها يدخل ويغلق الباب وهو ينظر لها بحدة وعلى وجهه ابتسامه مكر منظرة اخافها هل العقاب حقيقه وليس تهديدا يبتسم بشر وهو يقول
مايكل : اهلا يا بلسمى استعدى لعقابك
سيلفيا وهى ترتجف من نبرته الغليظه الشديدة
سيلفيا : عقاب ايه
يتحرك يهجم عليها تحاول الفرار منه تصعد على الأريكة وهو خلفها يحاصرها يمسكها يحملها كشوال بطاطس على كتفه رأسها بالاسفل وهى تضربه على ظهرة وتصرخ بشدة يجلس على طرف الفراش يمددها على قدمه ويبداء فى صفعها على مؤخرتها بشدة وهو يتكلم بغضب شديد
مايكل : دى علشان تعرفى بعد كدة تتطولى لسانك عليا ودى علشان خروجك ونومك برة بيتك من غير اذن ودى علشان تبقى تعرفى تخبى عنى اى حاجه ودى علشان تصرفاتك الغبيه ودى لعندك
كان يعد أخطائها وهى تصرخ فالضربات كانت موجعه بحق وايضا كانت الطريقه مهينه كانت تبكى وتصرخ
سيلفيا : كفايه مايكل كفايه
يرميها على الفراش وهو يلهث لتتألم سيلفيا وتقف وهى واضعه يدها على مؤخرتها وكانت تبكى بشدة وتشهق
سيلفيا : انت حيوان همجى سافل انت ازاى تعمل كدة
يزمجر بغضب وينظر لها وهى تدلك مؤخرتها ويضيق عينه
مايكل : طوله لسان تانى بدل ما تعتذرى من الواضح أن العقاب دى مجبش نتيجه وماله فى طريقه تانيه تخليكى تعتذرى وتطلبى السماح كمان
برغم بكائها تتوسع عينيها وترتجف أكثر وتحاول الهروب من غرفه النوم يمسكها يدفعها للفراش ويعتليها يمسك يديها الاثنين بيديه ليشل حركتهما ويضغط بثقله على جسدها حتى أنها لا تستطيع التحرك أسفله تنظر لعينه تجدهما داكنه من الغضب وكانت أنفاسه حارقه من الغيظ ليقول بكل حدة
مايكل : اعتذرى
تهز رأسها رافضه وهى تبكى ليميل عليها ويقبلها بشراسه ويعض بأسنانه شفاهها يلتهمها التهاما تحاول التملص منه بتحريك رأسها ولكن الأمر يذداد سؤا حتى أن شفتيها أصبحت تنزف وهو مازال يقبلها بشراسه يتركها ويقول لها بحدة
مايكل : اعتذرى
ترد عليه ببكاء
سيلفيا : لا لا
ليعود تقبيلها مرة أخرى بشراسه اكبر وينزل إلى عنقها ليطبع عليه علامات بأسنانه تصرخ بشدة وتبكى بكاءا مرا ليقول مرة أخرى
مايكل : اعتذرى
سيلفيا من بين شهقاتها
سيلفيا : اسفه اسفه اسفه
مايكل : على
تبكى بمرارة ليقول بصوت عالى
مايكل : على
سيلفيا : على طوله لسانى وعندى وتصرفاتى الغبيه
يتركها وينهض من فوقها يخرج من الغرفه وهى كما هى تبكى بشدة وبمرارة دموعها غزيرة على وجهها يمر وقتا قليلا تجدة يدخل مرة أخرى يحملها بين يديه تشهق من الالم والمفاجأة يأخذها إلى الحمام يساعدها فى التخلص من ملابسها دون اعتراضها فهى لم يعد لها من القوة الكافيه للمجادله أو حتى الاعتراض يضعها فى حوض الاستحمام الملئ بالماء الدافئ وزيوت معطرة بالورد يتركها تغمض عينيها تحاول تلمس الراحه من الالم الذى بجسدها يدخل بعد مدة بعد أن بدل ملابسه ومعه ملابسها يخرجها من الحوض وكانت خاضعه له كطفله صغير جففها والبسها ملابسها وحملها بين يديه ادخلها لغرفتهم يضعها على الفراش تتألم قليلا يمشط شعرها برقه يدفعها للفراش ينيمها كالطفل الصغير لينام على الطرف الآخر يأخذها بين أحضانه ويربت على ظهرها يقبل جبينها ويرفع وجهها له لتعود الدموع إلى النزول مرة أخرى يمسحها ليقول بألم
مايكل : ليه وصلتينى بعنادك لكدة ليه عجبك كدة خلتينى زى الوحش ليه سيلفيا ليه
تبكى وهى تخفى وجهها بحضنه ليقربها منه أكثر ويحتضنها أكثر حتى تنتظم أنفاسها ويعلم أنها نامت ليتحرك فى الفراش قليلا وينام وهى فى احضانه
أنت تقرأ
انت وطنى مكتمله
Romanceالغربه ليست أن تكون بمكان بعيد عن وطنك واهلك لكن الغربه هى أن تخاف أن الحب يطرق باب قلبك فأيهما تختار غربه المكان ام غربه الحرمان