مفاجاءة-هفرح

2K 76 1
                                    

كانت سيلفيا غاضبه من مايكل ولا تتحدث معه إلا للعمل وكان هناك فريق معه مينا ميرا ماريان جورج يعملون لتحضير مفاجاءة لسيلفيا اخر الاسبوع وكانت تتهرب سيلفيا من مايكل حتى استطاع شدها معه على مكتبه
وكانت سيلفيا غاضبه ولا تنظر له
مايكل : ممكن اعرف بلسمى زعلان منى ليه
تنظر له غاضبه
سيلفيا : يعنى متعرفش
مايكل بمكر
مايكل : لا معرفش عرفينى
تنظر له سيلفيا شزرا وتضغط على اسنانها
سيلفيا : انا قلت ليك قبل كدة
مايكل : اسف يا حبيبتى بنسى  فكرينى
سيلفيا بتوتر
سيلفيا : لما سوسو وميرا جم زارونى وانت وانت
مايكل : عاكستك
ليغمز بعينه
سيلفيا : يعنى فاكر اهه
ليمسك مايكل يدها وتحاول التملص منه فيضغط عليها أكثر
مايكل : اسف مش هعاكسك تانى بعد كدة بالشكل دى بس انا معذور يا بلسمى
تنظر إليه سيلفيا مندهشه
سيلفيا : ليه انشاء الله
مايكل : الفستان كان هياكل منك حته انتى حلوة قوى والفستان بين جمالك اكتر وانا بحبك ومقدرتش امسك نفسى 
يضع يديها على قلبه
مايكل : حاسه بيا يا سيلفيا حاسه بقلبى بيدق ازاى
سيلفيا بخجل
سيلفيا : مايكل انا انا
يبتسم مايكل على خجلها ليتنهد ويقول بوله
مايكل : بحبك
تنظر إلى عينيه لتتوة فيهم قليلا وهو ينظر إلى عينيها ثم تتجه عينه إلى شفتيها ليميل عليها ليرفع يدها ويقبلها برقه شديدة تعصف بكيانها لتشعر أن قدمها لا تستطيع تحملها فتنتبه لتجد الغارق فى تقبيل يدها والهامس لها
مايكل : بعشقك بحبك امتى تبقى مراتى امتى
سيلفيا : مايكل أنا عندى مرور
ليبعد خصله شاردة عن وجهها
مايكل : سامحتينى
تبتسم سيلفيا بخجل
سيلفيا : خلاص عفونا عنك بس تكررها
مايكل : اوعدك مش هيحصل
ليخفض صوته
مايكل : الا بعد الجواز هانت تلت شهور وتبقى مراتى
سيلفيا : بتقول حاجه يا مايكل
مايكل : مش عارف مش مصدق انك خلاص مبقتيش زعلانه منى
سيلفيا : واعمل ايه علشان تصدق
مايكل : اقبلى عزومتى يوم السبت الجاى ايه رأيك
سيلفيا : بس
مايكل : مفيش بس الا لو لسه زعلانه منى
سيلفيا : خلاص هخرج معاك بس
مايكل : وحياة حبى ليكى هكون مؤدب ورزين وعاقل كمان كويس كدة
سيلفيا : كويس ممكن بقى تسيب ايدي عايزة أخرج
مايكل : مع انى مش قادر بس امرك يا بلسمى
تخرج سيلفيا وهى فرحه بوعد مايكل لها وتمر الايام وكان مايكل ينتظر سيلفيا أسفل البنايه
سيلفيا : معلش اتأخرت عليك
مايكل : لا يا قلبى مفيش مشكله اتفضلى
فتح مايكل الباب لسيلفيا التى كانت مندهشه فهى كانت تلبس فستانا لبنى طويل و بنص كم وكان رائع عليها مع زينتها الخفيفه وشعرها الغجرى المفرود ولكن مايكل لم يعلق مع أن عينه كان بها الكثير وهى على حق مايكل كان يتأملها وهى أمامه ولكن لم يتكلم لخوفه من زعلها وصلا للمكان المنشود وكان مطعم راقي وبه مكان للرقص يدخلوا من الباب وفجاءة الظلام يعم فالنور انطفاء تخاف سيلفيا قليلا وتحاول أن تنادى على مايكل
سيلفيا : مايكل مايكل انت فين هات ايدك انا مش شايفه حاجه انا خايفه
لتجد أن هناك نور أضاء ومن شدة الضوء كانت الروئيه ضبابيه حتى اعتادت على الضوء لتجد مايكل أمامها والضوء مسلط عليهما فقط لتجدة يركع أمامها وتسمع صوت هتاف وأصوات أخرى ليخرج من جيبه علبه قطيفه صغيرة ويمسك يدها ويقول بالانجليزيه
مايكل : رأيتك يا بلسمى اول مرة فخطفتى عينى لتشبع من رؤيتك وقلبى لتسكنى به وعقلى لتتملكيه وروحى لتتحد بك انتى القمر فى علاة والشمس فى عرشها انتى منسوجه من خيوط الجمال والحب والرقه والدلال انتى حمامتى كاملتى بلسم قلبى ودواء روحى هل تقبلى أن تتزوجينى
كانت الدهشه والصدمه المسيطرة على سيلفيا والفرحه من داخلها فمهما تخيلت هذا الموقف لم تكن تتخيله هكذا وايضا لم تكن تتصور أن تستمع لكلمات حب ملتهبه كهذة الكلمات لتنتبه على همهمات وهمسات حولها وتنظر لتجدة مازال راكعا أمامها ينتظر إجابتها لتبتسم سيلفيا بحب
سيلفيا : موافقه
لكن بصوت منخفض
مايكل : مش سامع
سيلفيا : أوافق
بصوت اعلى
لتجد تصفيق حار وينهض مايكل ليأخذها بين أحضانه ويلف بها ثم ينزلها ويقبل رأسها ثم يلبسها الخاتم ويقبل يدها لتجد ماريان وجورج وساميه وميرا وماجد ومينا حولها وهن يباركون لهما ليشدها مايكل ليرقصا معا على نغمات سحريه كان مايكل يطالعها بشغف وهى تتهرب من نظراته
مايكل : بصى لى يا بلسمى
تنظر له سيلفيا
مايكل : قلت لك قبل كدة أن عينيكى حلوة قوى
تبتسم سيلفيا
سيلفيا : ليه عملت كدة
مايكل : انتى تستاهلى اكتر من كدة
تتنهد سيلفيا
سيلفيا : بس انا
مايكل : سبينى افرح يا سيلفيا النهاردة بلاش كلام ملوش لازمه وانتى عارفه إجابته انا مطلبتش منك حاجه سبينى احبك دى كل طلبى
سيلفيا :خلاص حبنى زى ما انت عاوز
يبتسم مايكل ليبداء فى مغازلته لها بكلمات رقيقه وهى تكاد تذوب بين يدة من خجلها تنتهى الرقصه ليجلسا بجانب الأسرة
ساميه : مبروك يا حبيبتى
سيلفيا : الله يبارك فيكى يا سوسو
ماجد : ربنا يتمم بخير انشاء الله
سيلفيا : ربنا يخليك يا اونكل
ميرا : عقبال الفرحه الكبيرة
مايكل : قريب انشاء الله هانت
ينظر إلى سيلفيا لتنظر إلى الارض مبتسمه
مينا : اسمعوا انا عاوز ابقى عم قريب اه واعملوا حسابكم انا إلى هربيه
مايكل : يبقى ضاع ابنى و الحمد لله انا مجنون يلا انت علشان اخليك انت تربى ابنى
ساميه : مش لما انت تتربى الاول تبقى تربى ابن اخوك
ليضحك الجميع ما عدا سيلفيا التى كانت شاردة ليخرجها من شرودها ماريان
ماريان : سيلفيا سيلفيا
سيلفيا : كنتى بتقولى حاجه يا ماريان
ماريان : كنت بقول اعملى فرحك بعدى بكم يوم علشان نطلع شهر العسل مع بعض ايه رأيك
سيلفيا : شهر العسل
ماريان : طبعا انتى اتفقتوا هتروحوا فين انتى ومايكل
سيلفيا : لا متكلمناش
ماجد : ايه رأيك يا مرات ابنى ترقصى معايا
تبتسم سيلفيا للرجل الطيب الوقور الذى أحبته منذ أن رأته فهو يشبه والدها ليس من الشكل لكن من حيث الطبع
سيلفيا : طبعا يا عمو
يرقصا معا
ماجد : مايكل هيكلك بعينه عمرى ما شفته بيبص لواحدة زى ما بيبص ليكى ابنى بيحبك قوى يا سيلفيا وهيسعدك فعلا وانا مش هوصيكى عليه لانى عارف اى حاجه هتعمليها حتى ولو بسيطه هتفرحه ربنا يسعدكم ويفرحكم دايما يا بنتى
تنظر سيلفيا إلى مايكل لتجدة يتأملها بحب وسعادة شديدة لتبتسم له ويبادلها الابتسام لتنتهى الامسيه بسعادة غامرة للكل وتمر الايام لتغادر سيلفيا امريكا وتعود إلى مصر بأجازتها مع ماريان وجورج وكان مايكل يودعها بالمطار
مايكل : هتوحشينى
سيلفيا : انت هتتاخر
مايكل : لا يا حبيبتى اسبوع بالظبط وهوصل مصر
سيلفيا : هتكلمنى لما توصل
مايكل : طبعا بس عاوزك ترتبى الأمور قبل ما اوصل عاوز كل حاجه تمشى بسرعه متنسيش أن مقدمناش غير  شهرين بس شهر نرتب نفسنا وشهر عسل
تشرد سيلفيا ويلاحظ مايكل
مايكل : مالك يا بلسمى
سيلفيا : خايفه
مايكل : انا جنبك اوعى تخافى
يقاطعهم جورج
جورج : يلا يا جوز الكناريا انتم الطيارة يا دكتور
مايكل : جورج خلى بالك من حبيبتى
جورج : اطمن فى عنيا
يقبل مايكل يدها
مايكل : طمنينى اول ما توصلى
سيلفيا : حاضر بأى
مايكل : بأى يا بلسمى
تتجه سيلفيا مع ماريان وجورج لتطير إلى وطنها لتواجه ما سيحدث معها وهى ما بين الفرحه والخوف السعادة والحزن الانبساط والألم لتخرج من حقيبتها ورقه مختومه لتعيد قراءتها وهى شاردة وتفكر وتفكر لتخرج من شرودها لتجد ماريان وجورج نائمان وكانت ماريان تستند على كتف جورج براحه تامه والإبتسامة على وجهها ولما لا وهى تحبه وهى أيضا تحب مايكل ولكن لا لن يكون هناك لكن ستنسى ستمحو ما رأته ستفرح قلبها ستعيش لأنها تستحق ذلك ستتزوج ممن احبه قلبها فهو يؤكد لها أنه يحبها هى ترى هذا الحب لا لن يكون هناك ما يفصلهما لتضع الورقه بداخل حقيبتها وتنظر إلى خاتمه فى يدها وهى تقول لنفسها
سيلفيا : هتجوزة هفرح قلبى هفرح

انت وطنى مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن