الغيرة المهلكه

2.7K 82 16
                                    

جورج : ازيكم يا كاناريا الحب
تدفعه ماريان
ماريان : وسع كدة ازيك يا مايكل فين سيلفيا
مايكل : فى المطبخ
ماريان : هروح لها
مايكل : تعال يا جورج نقعد
جورج : عامل ايه يا صاحبى
يتنهد بأسى
مايكل : الحمد لله
جورج : ومالك بتقولها كدة
مايكل : مفيش
جورج : اه مفيش دى معناها فيه وفيه حاجه كبيرة كمان قول يا صاحبى انا سامعك
يتنهد مايكل ويبداء فى قص ما حدث فأنه يريد أن يبوح لأحد عما بداخله فى هذة الأثناء كانت ماريان تقف مع سيلفيا بالمطبخ
ماريان : وبعدين
سيلفيا : ولا قبلين كل ما يحاول يشرح أو يتكلم اسكته
ماريان : ليه
سيلفيا : مش عاوزة اسمع أو اعرف حاجه دلوقتى عاوزة اهدا الاول وبعدين نتكلم
ماريان : بس جوزك مش بيعجبه الأسلوب دى انتى عارفه مايكل مباشر وبيحب الوضوح
لتتكلم سيلفيا بحدة
سيلفيا : وانا لو اتكلمت هتخانق معاه وانا مش عاوزة كدة
تحك ماريان رأسها
ماريان : ووصله النكد دى هتنتهى امتى وبعدين بتعاقبيه على ايه ذنبه ايه
سيلفيا : مش عقاب بس غصب عنى كل ما افتكر إلى عملته اللزقه دى اولع نار من جوايا
تضحك ماريان
ماريان : يخرب عقلك يا لوفا دى غيرتك وحشه قوى
سيلفيا : غيرة
ماريان : امال انتى فاكرة ايه
سيلفيا : مش عارفه كل الى اعرفه انى بموت كل ما تقرب واحدة منه بحبه قوى يا ماريان بحبه
ماريان : عارفه يا قلبى بس براحه شويه مش كدة
سيلفيا : طب بذمتك لو كنتى مكانى كنتى عملتى ايه
ماريان : وليه كنت الاسبوع إلى فات حصل معايا زى إلى حصل معاكى بالظبط
سيلفيا : بجد ازاى وعملتى ايه
ماريان : هقولك الويك اند الى فات خرجنا احنا وزمايل جورج فى الشغل رحنا سينما واتعشينا والاقيلك واحدة من زميلاته عماله تتدلع ووتمايص عليه ذى اللزقه إلى حكيتى لى عليها بصراحه انا ودانى دخنت بس الحق يتقال جورج عاملها برسميه وكان بيقطم الكلام معاها قطم وهى لا دم ولا احساس ولا كرامه وكنت مولعه وبغلى وبفكر اعمل فيها ايه
سيلفيا : تلاقيكى جبتيها من شعرها
تضحك ماريان
ماريان : دى عمايل الاطفال إلى زيك لكن الكبار الى زى ليهم تصرف تانى
سيلفيا : عملتى ايه يا مصيبه ما انا عرفاكى لما ترفعى حاجبك اليمين يبقى مقلب انما ايه عموله
ماريان : شويه ولقيتها بتوضب شنتطتها عرفت انها رايحه التواليت واستأذنت علشان تعدل الميكب اب  بتاعها واختك كانت قاعدة على طرف الترابيزة وكانت لازم تعدى من جنبى رحت مادة رجلى شويه من غير ما حد ياخد باله والحلوة كانت مسبله لجوزى ومش باصه قدامها وهوب ادلقت على وشها كل إلى فى المطعم قاموا يشوفوا إلى حصل والى معانا قاموا يحاولوا يقوموها
سيلفيا : وطبعا اتخانقت معاكى
ماريان بابتسامه مكر ونصر
ماريان : مش بقولك طفله فى الوقت إلى هى وقعت فيه انا صرخت وعيطت كمان جورج بعد ما كان هيروح يساعدها أنها تقوم انشغل بيا دى اولا لما قوموها وهى ادورت علشان تهاجمنى والكل بص متوقعين إلى هيحصل فوجئوا بالدموع مغرقه وشى وبصرخ وادعك رجلى  وقبل ما تتكلم كنت مدياها يا حيوانه يا عاميه ايه مبتشوفيش وصلت للدرجه دى البت من الصدمه بقت تفتح بقها علشان تتكلم وتسكت تانى مبقتش عارفه تقول ايه او تعمل ايه والى كانوا بيساعدوها بصوا لينا مستغربين فيه ايه
سيلفيا : كملى كملى
ماريان : بدموع والم على وشى بقولها انتى ازاى تتجرأى وتدوسى على رجلى بالشكل دى عماله تتمايصى وتتدلعى على جوزى وانا ساكته بتحشرى نفسك فى كلامنا واقول اعقلى يا دكتورة مش كدة فوتى علشان السهرة تعدى على خير لكن توصل انك تدوسى على رجلى بكل الغل دى انتى كنتى هتخرميها بالكعب العالى إلى لبساة دى حرام عليكى ليه كدة
تضحك سيلفيا
سيلفيا : ياجبارة
ماريان : البت مبقتش عارفه تقول ايه وجورج خدودة احمرت وكان شويه وهيطلع نار من بقه ومناخيرة زى التنين وراح متوصاش
ماريان وهى تقلد جورج : انتى اجننتى انتى ازاى تعملى كدة انا إلى يقرب من مراتى افرمه
ماريان : وراح يا حبيبى قعد على ركبه يدعك رجلى وانا بتألم ومسكتش وكملت ولا ووقعت نفسها علشان تلزقها فيا
سيلفيا : دى انتى شلفطى البت خلتيها متسواش
ماريان : تستاهل حد قال لها تبص على حاجه غيرها
سيلفيا : كملى
ماريان : مفيش البت تحلف أنه محصلش محدش صدقها وخصوصا زميلتها إلى قالت لها قدامنا احنا كلنا ملاحظين طريقه كلامك الغريبه مع جورج ونبهتك كتير بس انتى مبتسمعيش تستاهلى وهنا كانت القشه إلى قصمت ظهر البعير هى مقدرتش تدافع عن نفسها عيطت واخدت شنطتها وجريت والكل قعد يعتذر عن إلى حصل وكملنا السهرة ورجعنا واحنا اخر انسجام وهنا سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
ونهت كلامها بغمزة
سيلفيا : يا بختك ياريتنى عرفت اتصرف زيك بدل ما انا إلى اتحرق دمى
ماريان : لازم تحاولى تتحكمى فى نفسك وتخلى عقلك يشتغل انتى عارفه انا بالى عملته ضربت عصفورين بحجر اولا انتقمت منها بعد حرقه الدم إلى كنت فيها ثانيا اى واحدة من زمايله تخاف تتجاوز حدودها معاه علشان عرفوا أن رد الفعل واعر قوى
تتنهد سيلفيا
سيلفيا : على العموم اللزقه دى اكيد مش هنشوفها تانى دى فى ميامى ولو شفناها هتصرف معاها بطريقتك
بينها صوت رنه الفرن
سيلفيا : المكرونه استوت
ماريان : الله يخليهم لك يحسن فاضحنى فى كل حته على صنيه المكرونه بالبشاميل
سيلفيا : انا مش عارفه انتى لغايه دلوقتى مش عارفه تعمليها ليه دى حتى سهله
ماريان : البشاميل هو السبب مرة يطلع زى الشوربه ومرة زى العجينه
سيلفيا : على العموم عملت ليكى صنيتين موجودين فى الديب ابقى خديهم دول يدوبك على التسويه
ماريان : تسلمى يا غاليه
يخرجا ليحضرا الغداء ويمر اليوم لطيفا بين مشاكسات جورج وماريان وغزل مايكل لسيلفيا حتى غادرا الثنائى المرح يجلس مايكل بجانب سيلفيا يأخذها بأحضانه يمسد بيدة على ظهرها
مايكل : اليوم كان حلو النهاردة
تضحك سيلفيا
سيلفيا : اه وخصوصا لما جورج قام رقص علشان كسبك مطش
يضحك مايكل معها
مايكل : دى لاسع
سيلفيا : بس طيب قوى
ليفاجاءها بسؤال
مايكل : وانا مش طيب يا سيلفيا
تخفض سيلفيا رأسها وتتنهد يرفع رأسها
مايكل : قلت قبل كدة تكلمينى وعينكى فى عنيا
سيلفيا : ليه
مايكل : علشان العيون اصدق حاجه فى الإنسان
سيلفيا : مايكل انا
يقاطعها
مايكل : بحبك بعشقك وقلبى بيوجعنى من زعلك مني
سيلفيا بلهفه
سيلفيا : بعد الشر على قلبك من الوجع وبعدين انا مش زعلانه منك
مايكل : امال قمصه امبارح دى ايه
تتوتر سيلفيا
سيلفيا : غصب عنى يا مايكل
مايكل : ليه يا قلب مايكل
سيلفيا بحدة وغضب
سيلفيا : بصراحه انا بغير عليك قوى اه انا غيرتى صعبه  اعمل ايه مستحملتش اشوفها بتحضنك وكانت عاوزة تبوسك كمان ولا دلعها الماسخ عليك والى زاد كلمه حبيبى محدش له حق يقولك الكلمه دى غيرى انا مفهوم
كان مايكل ينظر لها وهى منفعله وجسدها يرتعش من شدة الغضب وهو مبتسما فعشيقته روحه قلبه زوجته من امتلكت عقله تغيير عليه يلا سعادته تلاحظ سيلفيا ابتسامته لتغضب اكتر
سيلفيا : مالك مبتسم قوى كدة هو انا بقول نكت
مايكل : لا يا بلسمى فرحان
سيلفيا : بأيه بالى معندهاش كرامه اللزقه المتطفله
يضحك مايكل بشدة
مايكل : كل دى
سيلفيا : انت بتغظينى
مايكل : لا يا قلبى انا سعيد بجد
سيلفيا : بأيه
يقترب منها ويبعد خصله شاردة من على وجهها وهو ينظر لها بحب شديد
مايكل : فرحان قوى أن مراتى وحبيبتى وعشيقتى بتغير عليا كدة
كادت أن ترد إلا أن مايكل قاطعها بقبله شغوفه على شفتيها وبداء يتعمق فى قبلته لها ثم فصل القبله وهو يلهث ليضع جبينه على جبينها
مايكل : حبيبتى كفايه كلام كدة انا خلاص على أخرى
سيلفيا بدلع
سيلفيا : مايكل
مايكل : ما هو انتى امبارح نمتى مقموصه وطول النهار متلمتش عليكى مكنش فيه حتى بوسه واحدة تعالى ندخل اوضتنا وبعد كدة نكمل كلامنا
يحملها فجاءة فى حضنه لتلف قدميها حول خصره ويديها حول عنقه يقبلها بشوق وحنين يصلا إلى الباب يفتحه يتجه إلى الفراش يدفعها للفراش وهو يعتليها ليغرقها معه فى بحور عشقه اللامتناهية وبعد مدة من الحب والغرام الملتهب تنام على صدرة وهو يلعب بخصلات شعرها
مايكل : اسألى يا بلسمى وانا هجاوبك واريحك
سيلفيا : عرفت البت دى ازاى
مايكل : دى كانت زميلتى فى ميامى بس مكنتش بكلمها اصلا وانا هناك مكنش فيه حاجه شغله بالى غير الدراسه وبس لكن راجى بقى صاحبى الى عرفتك عليه فى فرحنا فضل يقرب ليها ويفتح كلام معاها وكنت بخرج معاهم أحيانا بس مش كتير لغايه ما فاجاءنى بخبر فرحه وبعد كدة ادخلت فى كام مشكله بينهم وبس
سيلفيا : بس هى بتكلمك بعشم قوى وعايزة ترجع إلى كان ما بينكم والسهر للصبح
مايكل : دى هى مرة يتيمه كان يونفرسيرى  بتاع المستشفى واتعمل على مركب عائم وسهرنا للصبح كل طقم المستشفى بأسرهم ودى كان آخر مرة ليا بعديها اتنقلت لنيويورك
سيلفيا : والتليفونات
مايكل : انا مكنتش بكلمها والدليل انى معييش رقم تليفونها انا كنت بكلم راجى وساعات كانت بتبقى جنبه وتسلم عليا بس مش اكتر
سيلفيا : ومقلتش ليها كدة ليه
مايكل : علشان هى لو عرفت أن رقمها مش معايا مش هتسكت الا لما اخد رقمها وانا مش عاوز رقمها فهمتى
سيلفيا بسخريه
سيلفيا : زمانها دلوقتى مستنيه منك مكالمه يا حرام
مايكل : تستنى ولا متستناش انا مالى المهم انا عاوز مين مستنى مين بحب مين
سيلفيا : مين يا حبيبى
يدفعها لتنام على ظهرها ويعتليها وابتسامه لعوب على وجهه
مايكل : تعالى وانا اقولك
يأخذها مرة أخرى إلى عالمهم السحرى ليغوصا فيه وفى الصباح فى المستشفى كانا خرجا من غرفه العمليات قابلهم ريتشارد رئيس قسم الجراحه سلم عليهما
ريتشارد : بحق دكتور سيلمون يومان وسيأتى من تم اختيارة بدلا عن دكتور سيمون مساعدك
مايكل : هل هو كفوء
ريتشارد : نعم وله خبرة بهذا المجال حتى انك تعرفه
مايكل : من هو
ريتشارد : أصر أن يكون مفاجاءة
يبتسم مايكل
مايكل : حسنا سأنتظر المفاجاءة
يتركهم ريتشارد
سيلفيا : خسارة دكتور سيمون كان مساعد شاطر
مايكل : علشان كدة اختاروة فى واشنطن هو ممتاز ويستاهل كل خير
وبعد يومين دخل مايكل مكتبه حيث كان مساعدة الجديد فى انتظارة
مايكل : مرحبا ب
يقطع كلامه وهو ينظر أمامه والصدمه تلجم فمه

انت وطنى مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن