هل تلعبى بى

2.5K 84 11
                                    

تمر الايام وسيلفيا سعيدة بأعتراف مايكل لها بحبه حتى أنه كان واضح على ملامحها المبتسمه والسعيدة كل يوم تشجع نفسها لتجيب على طلبه هى تخجل أن تقول له انها تشعر بداخلها بمشاعر له تجد الكلمات تقف بفمها فهى لا تعرف كيف تصف هذة المشاعر ولكن هى تعلم أنها لا تستطيع الاستغناء عنه كلماته همساته ابتسامته لها يجعل قلبها يرفرف بداخلها وترتعش من مجرد قربه منها عندما تنظر إلى عينه تتوه فيهما تشرد لسانها ينعقد وجنتيها تشتعل كانت هذة الأفكار تتوالى على بالها وهى جالسه أمام التلفاز وهى شاردة لتنتبه على صوت ماريان
ماريان : سيلفيا سيلفيا ها
سيلفيا : انتى بتكلمينى يا ماريان
ماريان : تصدقى اه
سيلفيا : معلش مأخدتش بالى
ماريان : ما بصى بقى انتى بقالك كم يوم مش على بعضك وبقيتى تسرحى علطول ومبتسمه كدة فيه ايه يا سيلفيا
سيلفيا تنظر إلى ماريان وهى مترددة
سيلفيا : انا هقولك بس علشان خاطرى بلاش دور وكيل النيابه إلى بتعمليه
ماريان : دى كدة موضوع جامد قوى
لتومئ سيلفيا رأسها لماريان
ماريان : احكى وانا سمعاكى
سيلفيا : مايكل
ماريان : ماله
تنظر سيلفيا إلى الارض وهى تفرك يديها
سيلفيا : بيحبنى
ماريان تنهض من على الأريكة
ماريان : ايه
لترفع سيلفيا رأسها
سيلفيا : بيحبنى
ماريان : هو قالك كدة
تومئ سيلفيا رأسها لتجلس بجانبها
ماريان : وبعدين
سيلفيا : عاوزنى اديه له فرصه نقرب من بعض علشان أتأكد من مشاعرى ناحيته علشان نرتبط بعد كدة
ماريان : يعنى عاوز يتجوزك
سيلفيا : كلامه معايا كدة
ماريان : وانتى قالك الكلام دى امتى و انا معاكى علطول
سيلفيا : فاكرة لما جورج اتصل بيكى علشان يعزمك من كام يوم
ماريان : اه
سيلفيا : يوميها اعترف ليا بمشاعره ناحيتى وهو مستنينى ارد عليه
ماريان : وانتى رأيك ايه
تبتلع سيلفيا ريقها
سيلفيا : بصراحه انا  حاسه بحاجه جوايا ناحيته
ماريان : يعنى هتديه فرصه
سيلفيا : انتى رأيك ايه
ماريان : رأى مش مهم المهم رأيك انتى
سيلفيا : انا شيفاة مناسب
لتبتسم ماريان
ماريان : سيلفيا كل إلى اتقدموا ليكى كانوا مناسبين لكن ولا واحد فكرتى فى عرضه ليكى كان الرفض دايما هو الرد
سيلفيا : اصل
ماريان : قولى لى كل إلى جواكى
سيلفيا  لتنهض سيلفيا وتنظر من النافذة الكبيرة أمامها
سيلفيا : ممكن اعرف انتى بتحسى بأيه من ناحيه جورج اقصد ازاى عرفتى أن هو دى
لتقف ماريان بجانبها وترتسم على شفاهها بسمه حالمه
ماريان : كنت كل ما أشوفه قلبى يدق جامد ولما يتكلم احس أن كل الأصوات الى حواليا وقفت علشان اسمع صوته بس بسرح فيه وهو قدامى لو نطق اسمى كنت بطير من الفرح ولو مسك ايدى صدفه احس بكهرباء تمسك فى جسمى كله واول ما قالى أنه بيحبنى وعاوز يتجوزنى قلبى ساعتها كان هيخرج من مكانه والفرحه بقت مرسومه على وشى وبقيت ابتسم واسرح زيك كدة
تبتسم سيلفيا وتتنهد
سيلفيا : اهو دى إلى حساه يا ماريان
تلتفت إليها ماريان لتقابلها سيلفيا
ماريان : يعنى اقول مبروك
سيلفيا : لسه ياماريان
ماريان : لسه ايه
سيلفيا : بصراحه انا مكسوفه قوى انى اقوله انى موافقه
ماريان : لا يا حبيبتى اتشجعى متضيعيش وقت والا يطير من ايديكى
سيلفيا : ها لا طبعا انا هروح له المكتب بكرة وأبلغه موافقتى
لتحتضنها ماريان
ماريان : ربنا يفرحك يا سيلفيا ويسعدك يا رب
سيلفيا : وانتى كمان يا احلى اخت فى الدنيا
وفى الصباح تذهب الى المستشفى لتقابله مبتسم وينظر إليها بنظرة حب عرفتها جيدا
مايكل : صباح الجمال والسعادة على احلى بنوته فى الدنيا
تبتسم سيلفيا وتضع عينيها بالأرض لخجلها ويكاد صوتها يخرج من فمها
سيلفيا : صباح النور
ليهمس لها
مايكل : وحشتينى اليومين إلى فاتوا اصعب يومين عدوا عليا علشان مشوفتكيش فيهم
لتقابل عينيها عينه وهى مبتسمه بخجل
مايكل : هو بلسمى ودوايا مش هيحن عليا بكلمه
سيلفيا : كلمه ايه
مايكل : ردك يا سيلفيا انا
لتقاطعه
سيلفيا : عندى عمليتين النهاردة اخلصهم وهاجى مكتبك نتكلم
مايكل : بجد
سيلفيا : أيوة
مايكل : افهم من كدة
سيلفيا : هنتكلم يا مايكل ونوضح كل حاجه
مايكل : هستناكى يا بلسمى
لتهرع سيلفيا من أمامه لشعورها برجفه من بحه صوته القاتله لها وهو كان يشعر بسعادة غامرة شعر أنه اقترب من تحقيق منى قلبه فاليوم سيحدثها بعد أن توافق على علاقتهما سيطلب زواجها ويقربها منه خطوة بخطوة حتى تذوب به كما حدث معه تمر الساعات والقلوب تدق مثل طبول الحرب تنتظر الاعلان الذى سيثلج القلوب وينير الطريق للمضى إلى الأمام كان مايكل بمكتبه ينتظرها كما ينتظر المتهم براءته وكما ينتظر الطفل حضن أمه الدافئ الذى يشعر بالأمان اما سيلفيا فأنتهت من عملها وكانت تحاول الانتهاء من التقارير حتى تذهب لتخبرة بكل ما يجول بخاطرها لتحدثها ماريان
ماريان : مالك يا بنتى مستعجله كدة ليه
سيلفيا : هروح لمايكل مكتبه علشان نتكلم
ماريان : أيوة كدة حطى النقط على الحروف ومتتكسفيش يا سيلفيا واسألى عن كل حاجه علشان قلبك يطمن
سيلفيا : هيحصل انا انا بحب مايكل يا ماريان
ماريان : ما انا عارفه
سيلفيا : عرفتى منين
ماريان : باين عليكى يا قمر من الاول بس بصراحه مرضتش اتكلم خفت لتهربى زى كل مرة
سيلفيا : انا مكنتش بهرب انا محستش إلى حساه دلوقتى مع مايكل مكنش ينفع ارتبط بحد لمجرد ان ظروفه كويسه كنت بدور على الحب والمشاعر هو مش من حقى يا ماريان انى احب واتحب
ماريان : حقك يا حبيبتى طبعا سيلفيا انتى طيبه وتستاهلى الفرحه بجد
سيلفيا : بعد دقايق هعيشها
ماريان : طب يلا روحى وابقى طمنينى
لتبتسم سيلفيا وتترك ماريان وتتجه إلى مكتب مايكل وهى ترتب ما ستقوله له وتحاول السيطرة على ارتباكها لتقف برهه أما مكتبه وهى بعيدة قليلا لتشجيع نفسها بكلمات وتتحرك لتجد الباب يفتح وتخرج منه هيذر الممرضه بقسم مايكل سيلفيا تعرفها فكانت معها بغرفه العمليات من قبل لتجدها مرتبكه وتنظر إليها بنظرة لم تفهمها سيلفيا تجدها تقف فتحاول سيلفيا تجاوزها لتدخل إلى مايكل لتمنعها يد هيذر  لتنظر إليها سيلفيا مستفسرة
سيلفيا : هل هناك شيئا هيذر
هيذر : ستدخلين الى مايكل
تندهش سيلفيا لرفع الألقاب بين هيذر ومايكل لكنها لم تعول لهذا الأمر
سيلفيا : وما شأنك
هيذر : تعالى معى نتحدث لتعلمى ما هو شأنى
سيلفيا : اريد التحدث اولا مع دكتور سلمون ثم نتقابل بحجرة الطعام
هيذر : بل الان لأن ما سأقوله سيجعلك تفكرين جيدا قبل دخول هذة الغرفه
سيلفيا : لا افهمك
هيذر : تعالى معى لاوضح لكى كل شئ
تذهب سيلفيا معها مايكل ينتظر بمكتبه يحاول الاتصال بها لكن هاتفها مغلق لانها تغلقه قبل دخولها غرفه العمليات يفكر أين هى يتصل على ماريان لتجيبه أنها بغرفه الطعام يتجه إليها ليجدها بمفردها ليتقابلا ويتكلما بنفس الوقت
مايكل : سيلفيا فين
ماريان : سيلفيا فين
مايكل : انا كنت مستنيها فى مكتبى
ماريان : أيوة انا عارفه هى قالت لى
مايكل : قالت ليكى كل حاجه
ماريان : سيلفيا اختى وملهاش حد هنا غيرى وعلى فكرة أنا مبسوطه ليكم قوى
مايكل : هى كلمتك عن ارتباطنا
ماريان : أيوة كلمتنى وكانت فرحانه ومبسوطه قوى عمرى ما شفتها بالسعادة دى مايكل حط سيلفيا فى عنيك اه سيلفيا غاليه قوى
مايكل : مش عندك انتى وبس دى غاليه على قلبى قوى صدقينى يا ماريان بحبها قوى من يوم ما عيونى وقعت عليها وانا حسيت بحاجه بتشدنى ليها انا عاوز اتجوزها واكون معاها أسرة هحافظ عليها بروحى
ماريان : انا كنت شيفا كل دى وكمان كنت حاسه بمشاعرها ناحيتك
مايكل : امال هى راحت فين
ماريان : المفروض انها راحت المكتب ليك يجى من ساعه
مايكل : مجتش يا ماريان استنتها كتير وطلبتها فى التيلفون  تليفونها مقفول
ماريان : ازاى احنا خلصنا العمليات واخدت اكمل انا التقارير علشان تروح تكلمك
مايكل : انتى كدة قلقتينى امال هى فين
ماريان : استنى نسأل عليها حد شافها و ..... ايه دة ايه إلى جابه هنا دة
لينظر مايكل فى الاتجاه الذى تنظر له ماريان ليرى جوزيف أمامه ليتجه إليهما
جوزيف : مساء الخير يا جماعه ازيك يا ماريان سيلفيا فين
ماريان : بتسأل عليها ليه يا جوزيف عاوز منها ايه
كان سيجيب لولا مقاطعه سيلفيا
سيلفيا : جوزيف انا جاهزة
جوزيف : انا كنت لسه بسأل عليكى
كان مايكل ينظر إلى سيلفيا التى لم تنظر إليه وهو يحاول أن يستوعب ما يحدث وماريان فمها مفتوح من الدهشه وسيلفيا كانت تنظر إلى جوزيف وتبتسم له وكان جوزيف يبتسم إليها وهو مرتبك فلقد شعر بشئ غريب يحدث تقاطع سيلفيا هذة الأفكار بقولها
سيلفيا : يلا يا حبيبى علشان منتأخرش
جوزيف : اتفضلى
مايكل : سيلفيا
سيلفيا : دقيقه يا جوزيف وهبقى معاك 
تقف سيلفيا أمام مايكل لتنظر بعينه وهو يهمس لها
مايكل : ممكن اعرف ايه ال بيحصل دلوقتى
سيلفيا : بيحصل إلى كان لازم يحصل انا فكرت كويس يا دكتور ولقيت الأنسب ليا
مايكل يتهكم
مايكل : جوزيف
سيلفيا : أيوة عندك مانع
مايكل : انتى
سيلفيا : اسفه حبيبى مستنينى عن اذنك
تركته سيلفيا لتخرج مع جوزيف كل هذا يحدث تحت بصر وسمع ماريان ودهشه وصدمه مايكل الذى يضرب المنضدة التى أمامه وهو يصرخ جريح
مايكل : ليه ليه هل تلعبى بى











انت وطنى مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن