~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اول ما ردت.. فضلو الاتنين ساكتين مسافة
وائل : السلام عليكم
هالة : وعليكم السلام
وائل : كيفك ؟!
هالة : الحمدلله وانت !!
وائل : الحمدلله
سكتو مسافة قبل ما هالة تقول : خير متصل لي !
وائل : بصراحة اتصلت علشان اعتذر بخصوص الحصل وأحب اقول ليك العفو والعافية
هالة هنا حست بغصصة قوية وقلبها وجعها قبل ما تستجمع قوتها براحة وتقول بثبات : حصل خير
وائل : طيب يلا أستودعتك الله خلي بالك من نفسك ،، سلام (( وقفل الخط ))
هالة بقت بتبكي شديد،، ما عرفت هو قاصد شنو بس الفهمتو انو فعلا كل شيء انتهى وماف شيء حيرجع او يتصلح ابداً..
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
خت التلفون جمبو .. ومسح عيونو الاتملت دموع قبل ما تنزل .. عاين لشنطة السفر الكبيرة وهو بتنهد بضيق ..
جات امو وقَعَدت جنبو قبل ما تقول : هسي يا ولدي يعني انت م عايز تغير قرارك دا وتمشي تقعد هناك تخليني لمنو ؟!
وائل : والله ي امي انتي اكتر واحدة عارفة اني م بحب الاستقرار برا وكدا بس م عندي حل غيرو حابي ابعد شوية الفترة الفاتت دي جات علي وفاة واحدة صحبتي قريبة علي وهَسي البت البحبها انفصلت منها عايز اقعد زمن براي واقرر ابدا صفحة جديدة والشيء دا م ساهل كدا
منيرة : ربنا يسهلها عليك ي ولدي
وائل : امين
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
جا وقت سفرو خلاص .. اتلمو كل ناس البيت ف الصالون تحت .. ودعهم واحد واحد الا سهى الكانت ماف
وائل : وين سهى !!
ايناس : جوا في غرفتها
وائل : معقولة م عايزة تجي تودعني
مشا ليها في الغرفة.. كانت راقدة ومغطية وشها وبتبكي بصوت ..مشا عليها قبل ما يمسكها ويقومها .. عاين ليها مسافة قبل ما يقول : عمو حبيبي مالك مالك بِسْم الله
وحضنا
سهى وهي صوتها بتقطع من البكا : عمو ع عليكك الله ما ت مشي علي ك الله ياخ
ورجعت تبكي
حضنا عليهو اكتر وهو ما عارف يقول ليها شنو..
قعد معاها مسافة قبل ما يشيلها ويرجع لاهلو في الصالون ..
امو كانت بتبكي برضو وكل ناس البيت باين في ملامحهم الزعل..ولما جا يودع ابوهو سلم عليهو سلام بارد بدون ما يحاول يركز..اما ابوهو ما كان فاضل ليهو الا يبكي ويطلب منو يقعد بس مسك نفسو علشان م عايز يرجع ف قرارو ويتطر انو يوافق على عرسو من هالة
طلع ومعاهو عمر.. دخلو الشنط وركبو..
وائل عاين بالشباك..لقاهم كلهم واقفين قدام باب البيت..وبالأخص كان مركز شديد مع سهى الداسة وشها في حضن امها وبتبكي شديييد..قبل وشو سريع لانو نقطة ضعفو في الدنيا سهى..بيستحمل يفارق اي شيء الا هي،،وكان عارف انو لو فضل يعاين ليها تاني شوية يمكن كان غير قرارو وبطل السفر..
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
وصلو المطار .. عمر ساعدو لغاية ما نزل حاجاتو ومشا قدمو .. وكانت المفاجاة انو لما كان داخل على المطار شاف اصحابو كلهم واقفين ومنتظرنو..وهو م كان حابي انهم يجو لانو كدا كتير عليهو
مشا عليهم وهو بضحك في محاولة منو انو ما يتأثر بالحاصل دا : اوو جيتو انتو
سلم عليهم كلهم اما كمال وعامر حضنوهو سوى شديييد وقدر ما حاولو دموعهم سبقتهم وفضحت الزعل الجواهم..بعد شوية ودعهم ودخل المطار لاقا سامي جوا..اتكلم معاهو شوية وقبل ما يمشو عاين وراهو لاخوهو وأصحابو ..حتى كانو معاهم رنا وزياد ولين..بعد ساعة كدا ركبو الطيارة..كان مكانو جنب الشباك..قعد وربط حزامو قبل ما يعاين لتلفونوو ويقفلو..فضل يعاين بالشباك مسافة وهو بفكر..ايام الجامعة..طلعاتهم وضحكهم..رحلة توتي والايام القضاها هناك..هالة الانفصل عنها وهَسي مخليها وراهو..هدى المااااتت فجأة وخلت وراها حبها الكبير ليهو العرفو متأخر..اروى وعامر وكمال..سهى حبيبتو..بكا امو💔مسح دموعو بسرعة قبل ما ينتبه انو الطيارة اقلعت وثبتو ف الجو خلاص..وقتها عرف انو لا في رجعة ولا ااي طريقة انو يغير قرارو هسي..فضل في عراك طويل مع تفكيرو لغاية ما بصعوبة استسلم لنومة طويلة
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
#نهاية_الحلقة_السابعة
#قروية
#الجزء_الثالث
#ثناء_معتز