الفصل الثامن والعشرون
:- اذا كيف حال ابن الخالة الضال ؟؟؟؟
قالها عماد وهو يختلي بصديقه وابن خالته الذي حضر خصيصا ليزورهم وليحضر خطبة شقيقته:- حسنا انه ضال تلك هي اخر اخباااره
تعالت ضحكات عماد وهو يلكمه بمزاح ويقول
:- نامل دائما ان نجد لك من تجيد تدجينك فتصبح كلبا بيتيا اليفا او ثورا طيعا ربماالضحكات التي اطلقها عماد اثارت استغراب فراس وهو يراه بمزاج رائع لم يره عليه من قبل ليقول بتساؤل مرح
:- احقا ؟؟؟ كلب او ثور ؟؟؟؟ اهكذا تراني ؟؟؟:- حسنا لست انا ولكنه صديق عزيز علي
صورتها وهي تكلم نفسها بمرح احتلت تفكيره كله بينما يستمع لشكوى ابن خالته
:- لا ادري اظن بان التجربة الاولى قد جعلتني معقدا ظننت بان الامر سيكون سهلا اعني الارتباط والزواج وتكوين عائلة مملة ولكنه الاختيار يا رجل لا بد ان تحسن الاختيار:- اتعلم شيئا ؟؟؟؟
قاطعه عماد
:- للان لم اعرف سبب فسخ خطبتك اعلم بانني لم اكن متواجدا حينها ولكن اريد ان اعرف حقا والدتك بدت مسرورة للغاية وهي تقنع امي بانني يجب ان احذو حذوك واجد واحدة تشبه خطيبتك:- اووووه لا لا سلمك الله من امثالها انها لا اعرف كيف اصفها اتعرف ذلك الالم المزعج في المعدة حين تاكل كل الاشياء غير المناسبة مع بعضها البعض ؟؟؟؟ فكر بذلك لتعرف كيف تبدو خطيبتي السابقة
:- لهذه الدرجة ؟؟؟؟
:- بل واكثر اختارتها والدتي ووافقت علي والدتها دون ان تظهر هي في الصورة وحين فعلت تمنيت لو لم تفعل
:- ولم ؟؟؟؟ اعني هل كانت سيئة ؟؟؟؟ قبيحة ؟؟؟؟؟
تساءل عماد بفضول:- نعم انها لا ادري كيف اصفها تفتقر للجمال للتصرف بلباقة تناسب على الاقل مقام والدها المتباهي على الدوام ......... تحب اخيها ذاك الفتى الضال الذي نشا في احدى القرى تثقل سمعي بتلك الحكايا التي لا تنتهي عن روعته تقول كل الكلام الممل وهي تتحدث دون انقطاع عن الاطفال ومدى حبها لهم وان رات واحدا في الشارع يجن جنونها تلمح على الدوام بتلك التلميحات التي تخنقني انها هكذا خنقة شيء يحبس الهواء والراحة عني
:- لم اعلم ان الامر كان بهذا السوء
:- ولكنني علمت منذ البداية وحاولت جهدي ان اقنع نفسي بان والدتي المصيبة على الدوام بكل ما تفعل وما تقول كانت كذلك هذه المرة ولكنني لم استطع ....لم اقدر .... كل ذلك ومستقبلي الذي كان حرفيا بين يدي والدها جعلني استمر بتمثيل العكس الى ان مللت ذات يوم
:- مللت ؟؟؟؟؟
:- نعم لم استطع الاحتمال كنت افكر جديا بالتخلي عنها وحينها فقط تقربت الي احدى صديقاتها واحدة لا تشبهها بشيء من نوع النساء اللواتي احب وحصل الامر سريعا اعني توطدت معرفتنا وتعمقت وصار احتمال تلك ممكنا مع وجود الهاء كالهاء تارا وحينها فقط راتنا معا
أنت تقرأ
حين يبتسم الورد(الجزء الثاني من سلسلة سلاطين الهوى) مكتملة
Romanceالجزء الثاني من سلسلة سلاطين الهوى بقلم المبدعة Serendipity Green هي رحلة اخرى لعوالم زاهية الالوان بظاهرها تخفي خلف الالوان وزخرفها وجعا ..... خوفا .... تمردا .....وخيبة هي رحلة لتلك الذنوب التي بنيت على اطلالها حيوات .... هي رحلة بين اروقة ماض وحا...