حين يبتسم الورد(الجزء الثاني من سلسلة سلاطين الهوى) مكتملة

الفصل السادس والأربعون

الفصل السادس والاربعون

:- فهد هنا

صاح به كنان وهو يراه يناور اللاعبين كلهم بمهارة فائقة وسط تشجيع فارس وامير الذين خرجا وقد انهكا تماما وفريق الجرذان كان بكامل العدد والعدة

:- ليس الان يا ابن العم

اجاب فهد ضاحكا وهو يتحرك بالكرة بسحر عجيب يبتسم بسماجة لكل من يسقطه من لاعبي الفريق الخصم واخيرا حين انفرد بالمرمى لوحده ناول الكرة لكنان المتفاجئ مما يحصل وقال بمزاح ثقيل
:- لنر ان كنت تستطيع تسجيلها

بحركة مقصية بهلوانية سجل كنان هدف الفوز لتتعالى الصيحات والهتافات من الجميع والكل يهتف لفهد وكنان اللذان وقفا متواجهين لا يرغب ايا منهما بالتنازل للاخر وكأن بينهما تحد خفي لتفوز تلك البسمة التي شقت شفتي كلاهما وهما يتصافحان ويشاركان باحتفال منصور الصغير ورفاقه

:- ارجوووك قل انك ستبقى في الفريق

قالها منصور متملقا فهد ليرد الاخر بصبر اعتاده وقد اعتاد الصغار هناك في قريته التي اختارها وطنا
:- لا اعدك ايها الصغير ولكن ان كنت هنا وقام كنان بدعوتي للمباراة فلن امانع ابدا

:- ستدعوه يا استاذ اليس كذلك ؟؟؟؟

نظر اليه فهد وهو يرفع حاجبيه بسماجة ليرد كنان موافقا ويقول
:- بالطبع سافعل فكما يعلم كلانا ان مصطفى لا يمكن الاعتماد عليه

تعالت ضحكاتهما بينما يقترب فارس بلباس الفريق المضحك الذي بالكاد ناسبه ويقول بعدم تصديق
:- الحاجة تطلبنا في الحال تقول بان علي سيخطب الليلة اتصدقووون ؟؟؟؟

:- يااااااللفرج كنت قد اقسمت ان اتعامل مع تلك الفتاة بنفسي ان لم ترح قلبه ولكن يبدو بانها رحمت نفسها
قالها فهد وملامحهم كلهم تنشرح للخبر المنتظر بينما يقول امير وهو يبارك لهم فوزهم الساحق
:- كنان لا بد ان تاتي معنا انها لفرصة بان ترى الحاجة هيا لا تقل لا

لم يستطع كنان ان ينطق بتلك اللا حتى وان اراد ..... مجيئهم معه لهنا ..... تلك البساطة والعفوية وهم يتعاملون مع محيطه بتناغم وكانهم ليسو ساكني تلك القصور الفارهة التي راها...... تواضعهم العجيب واصرارهم على اعلام الكل انهم اولاد عمه الفخورين به
لا يستطيع وان اراد ان يعبر عما يجيش بداخله من مشاااعر لم يالفها من قبل ..... ذلك الشعور بان يعرف الدم الدم .... بان تشعر بانك كنت تائها لوقت غير معلوم وفجاة ودون سابق انذار تجد الطريق للبيت للوطن للماضي الذي لم تكن تعرف بوجوده حتى

:- هيا كابتن لا تقل لا انه يوم موعود بالنسبة لنا هيا
قالها فهد وهو يرى تلك الحيرة تسكن عينيه حيرة يعرفها هو وقد عايشها طويلا هو بنفسه ليقول كنان اخيرا
:- حسنا لن يضير الامر بشيء ان ذهبت
:- اذا هيا بنا
..........................................