الفصل السابع والعشرون

3.1K 134 17
                                    

الفصل السابع والعشرون



:- اتساءل ان كان خالي قد عاد
قالتها هند وهي تنظر للباب الموارب لشقة كنان
:- اظنه قد فعل هيا لنتناول طعامنا معا لن اتنازل عن الامر وانتم تنوون تركي وحيدا ستكون الوجبات كلها هنا عندي والامر اجباااري

:- يا الهي انه الحظ الذي يوقعني على الدوام مع اكثر الرجال استبدادا وغرورا

قالت ما قالته وهي تسبقه نحو المطبخ لتبحث عن خالها ولكن ذلك الصوت الذي تردد من حولها وجعلها تتسمر مكانها صوت احتلها بكلها صوت تغلغل بتلك النبرات الامرة المغرورة النبرات التي سكنت واقعها خيالها واحلامها حتى صوتا ارسل الرجفة لكل جزء حي فيها وجعلها تنطق بالشهادتين فلا شيء غير الموت ينتظرها

:- اتساءل ان كنت تخلصت من المستبد الاول لكي تعلقي مع الثاني ام ان الجمع بين اثنين هو امتياز لابنة سهام

واقفا هناك يطالع ظهرها المتشنج جسدها الذي بدا بالارتجاف والاختضاض والنشوى تتصاعد بدمه نشوى الانتقام نشوى الثار والقصاص من عديمة الشرف تلك
تلك الساعات وعلي يمسك به يحدثه بمنطق ما عاد يعني له اي شيء يحذره من فضائح قد تطالهم كلهم حتى شقيقاته وبناتهن مرت عليه كما الدهور وهو يلاحقها يراقبها .....تضحك !!!!!!!!!! تضحك حقا وتتسامر بينما عديم الشرف الاخر يرافقها على الدوام استلزمه طاقة جبارة وصبرا لا حدود له لكي ينتظر ان يصبحا هنا في قبضته حرفيا

:- من انت وكيف دخلت لهنا ؟؟؟؟؟

هدر صوت كنان وهو يخفيها وراءه يواجه ذاك الكيان الاسود الذي اثار فيه المتناقضات كلها ليجيب سليمان بصوت حمل كل ازدراءه كل غضبه وناره المشتعلة
:- ربما عليك ان تسالها عن ذلك ؟؟؟ اعني يقين قريبتك الم تخبرا الجميع بذلك ؟؟؟؟

قال ما قال وهو يقترب من كنان سيبدا به لا ضير في الامر ولو انه تمنى ان تكون هي من تواجه غضبه بداية ولكنها ستحظى بالخاتمة كما يليق بابنة السلطان

:- اذا انت هو الزوج ؟؟؟

قالها كنان بينما يتسلل علي من خلفهما ليغلق الباب ويعود مستعينا بالله على جنون ابن عمه

:- اها وحدثتك عني ايضا ....... ياللوفاااء

كانت هند متسمرة مكانها لا تقدر على المسير ولا الهرب ولا الاستدارة لتواجه كل ما يحدث خلفها لا شيء من ذاك كان ضمن حدود استطاعتها وتلك الكلمات المترامية بينهما تصلها فتزيدها ارتجافا لم تعد تتحكم بردود افعالها حتى التنفس بات صعبا عليها اختنقت بانفاااسها المحملة بعطره بوجوده باسره لها ولروحها كما اعتاد وقد ملكها قلبا وروحا وجسدا

:- احترم نفسك يا هذا

:- اها الاحترام ؟؟؟ يالها من كلمة فقدت كل محتواها ومعناها بهذا المكان القذر

حين يبتسم الورد(الجزء الثاني من سلسلة سلاطين الهوى) مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن