الخاتمة:- ديمة ........... يا ديمة
نداء والدها اخرجها من سرحانها في افكارها الكثيرة التي صارت لا تفارقها .................. افكار لم تكن تطرا لها على بال من قبل مليئة بالثورة بالنار بالحرقة افكار كان سببها ابن السلطان واميرته ........... وكانهم فتحوا بابا لروحها على اماكن لم تكن تعرفها من قبل ............. تفكر بان تلتحق بمعهد او جامعة او ربما بان تبدا عمل خاص بها وفي احيان اخر تفكر بان تثور بان تقود ثورة عارمة تسقط بها الكثير والكثير مما لا يعجبها من ....
:- نعم ابي ؟؟؟
:- صغيرتي انها صديقة لك تريد الحديث معك
ناولها الهاتف لترد هي بوجل متساءلة عن هوية تلك الصديقة وحين تناهى لها صوت نغم الباكي حاولت باقصى ما تملكه من ثبات ان لا تظهر لوالدها شيئا
:- ديمة انا ... يا الهي انا لا اعرف بمن اتصل غيرك انا لقد هربت:- هربت ممن ؟؟؟؟
:- هربت من البيت لقد ... هربت ... من ..... انا هربت مع عمار
ابتسمت ديمة لوالدها بارتباك وهي تشعر باستنفار كل خلية من جسدها مع كل كلمة تنطقها نغم او بالاحرى مع كل مصيبة تنقلها لها وقالت بينما تبتعد عن مدار الجميع
:- اي عمار ؟؟؟؟؟:- عمار عمار الجابري وكم عمار تعرفين ؟؟؟؟
:- عمااار ما غيره ؟؟؟؟؟
كادت تلطم وجهها وهي تشعر بالخوف بل بالرعب للمصيبة التي تنقلها تلك العديمة العقل عمار انه قريبها البعيد ذاك المعروف بتشكيلة المصائب التي جعلته رمزا لها
:- يا الهي يا الهي نغم هل جننت ؟؟؟ كيف ولم ومتى ؟؟؟ واين انت الان ؟؟؟؟
تناهى لها صوت بكاء نغم ونهنهاتها التي جعلتها تكاد تفقد اعصابها ورباطة جاشها التي جعلتها حديثا للقرية والقرى المجاورة باكملها بعد ان خرجت من خطبة ابن السلطان مرفوعة الراس عالية الجناب دون ان تخسر شيئا سوى جرح صغير بقلبها لا يعلمه غيرها !!!!!!!!
:- نغم اهداي واخبريني اين انت الان وهل علم احد بمصيبتك هذه ؟؟؟كانت تحاول التفكير بحل سريع للمصيبة ونتيجة ذلك تكاد تراها بعينيها ملطخة بالدماء .... الموت لا شيء سوى الموت والدم ينتظر القرية باكملها ان انفضح الامر
:- انا .. انا لا اعلم ديمة اعلم انني اخطات ولكن .... انا احبه وهو لقد اخبرني بانه يحبني لقد تقدم لي مرات ومرات ولكن اهلي رفضوا
:- بالطبع سيرفضون بالطبع سيفعلون وهل من عاقل يمنح ذاك المستهتر امراة فكيف بعائلة كعائلتك ونسب كنسبك هل جننت نغم ؟؟؟؟
:- ديمة توقفي عن لومي فانا ودون اي شيء افكر بان ارمي نفسي من فوق الجبل
:- اين انت الان ؟؟؟؟؟
أنت تقرأ
حين يبتسم الورد(الجزء الثاني من سلسلة سلاطين الهوى) مكتملة
Roman d'amourالجزء الثاني من سلسلة سلاطين الهوى بقلم المبدعة Serendipity Green هي رحلة اخرى لعوالم زاهية الالوان بظاهرها تخفي خلف الالوان وزخرفها وجعا ..... خوفا .... تمردا .....وخيبة هي رحلة لتلك الذنوب التي بنيت على اطلالها حيوات .... هي رحلة بين اروقة ماض وحا...