الفصل التاسع عشر
:-اقسم ان لم تصمتي الان لن اكون مسؤولا عما سافعله
وزين لها غبائها انه سيخشى او يخجل من وجود والدها فقالت وهي تنظر بعمق عينيه المشتعلتين بعينين اكثر اشتعالا:- ما الذي ستفعله ايها الاجير انها اموالي التي اتت بك زاحفا وقد زين لك غرورك انك ست....................
حينها فقط علمت مبلغ غبائها وهو يقبض على كلماتها كمجرم متلبس .... ضاعت انفاسها وهو يقربها لصدره فتحترق بحرارة جسده المشتعل .... حاولت المقاومة حقا فعلت .... وهي تدفعه بيديها فلم تفلح سوى بتاجيج غضبه وهو يمسك بيديها مثبتا اياها على الحائط القريب وحين هدات انفاسه وبدا كانه استحلى ما بين يديه حين اصبحت يديه متلمستين اكثر منهما مقيدتين حين تشبثت به وكانه منقذ ما وهي تستسلم لذاك الطوفان المحرق بلذته علمت بان جوابها لن يكون الا نعم لكل ما يطلبه الهمجي وقد نجح اخيرا بان يجعلها تشعر بالخزي من نفسها بقبلة كانت بداية من نار لمستقبل مشتعل همجي بفوضى العالم كلها متجمعة في رجل بدا ككذبة وانتهى كطوفان لا تملك ان تقاومه ولا تعرف لذلك طريقة
...................ما الذي يحصل له ؟؟؟؟؟
كان النزر القليل المتبقي من عقله يتساءل بصخب بجنون باشتعال واحتراق لا يملك سيطرة عليه او فهمه حتىاهي جينات الجنون من والده ؟؟؟؟؟ ظهرت حين ظن نفسه احرقها خزيا وعارا ؟؟؟
ام ربما هي لوالدته السادية النزعة حتى تجاه ابنها الوحيد ؟؟؟
لا يعلم !!!!!!!!!
كل الذي يعلمه انه قد يموت ان ابتعد عنها...... قد يحترق في التو واللحظة ان تجرا وانفصل عنها ...... قد يصاب بسكته قلبية او شلل ان فارق تلك الانفاااس اللاهثة التي باتت تسكنهللحظة باتت نقطة الرجوع والعودة بعيدة عن وعيه وقد غاب العقل وانسل متواريا خلف ستار الجنون والتوق والاشتعال وقد استسلمت لطوفانه عدا عن تشبثها المثير للشفقة به فلا شيء يدل على ..............
اجفل وانتزع نفسه انتزااعا عنها وهو يشعر بطعم دموعها تخالط رائحة القرنفل التي سحرته واطفات نيران غضبه المشتعل تراجع للخلف وهو يراها تتكوم امامه جالسة على الارض مخفية وجهها بين كفيها وتنشج بصوت بدا مريعا لاذنيه
واقفا مكانه والصدمة المتاخرة بما حصل بما كاد يحصل تشل اطرافه .... عقله .... فلا يعلم ماذا يفعل ولا ماذا يقول
احقا كان هو ؟؟؟؟؟ ذاك الهمجي عديم الشرف والاخلاق الخائن عما ائتمنه ذلك الرجل ؟؟؟؟؟
احقا كان هو من عاهد نفسه يوما ان يثير غيظ والدته ووالده بما سيصبحه ويجعلهما يبكيان ندما على التنكر له والتبرا منه كذنب كشيء قذر حتى وان منحاه اسما وهوية ؟؟؟
احقا كان هو الذي تبنى لنفسه دينا وتعرف على ربه لوحده دون مرشد او ناصح بحث وسال واستشار وتعلم ولم يكل يوما او يمل من التقرب لله بكل ما يعرفه من طرق ؟؟؟؟
أنت تقرأ
حين يبتسم الورد(الجزء الثاني من سلسلة سلاطين الهوى) مكتملة
Romanceالجزء الثاني من سلسلة سلاطين الهوى بقلم المبدعة Serendipity Green هي رحلة اخرى لعوالم زاهية الالوان بظاهرها تخفي خلف الالوان وزخرفها وجعا ..... خوفا .... تمردا .....وخيبة هي رحلة لتلك الذنوب التي بنيت على اطلالها حيوات .... هي رحلة بين اروقة ماض وحا...