الفصل الثامن والاربعون
:- الن تدخل ؟؟؟؟
قالتها وهي تتمسك بيد اخيها خائفة وجلة متحمسة تشعر باثارة غريبة وكانما الليلة ليست كباقي الليالي وكانما الليلة ليلتها هي وليست ليلة اميرة
:- حبيبتي السلاطين يسببون لي الحساسية بالكاد تخلصت من زن مرام ورغبتها بان احضر لقد تحججت بخفارة غير موجودة لكي لا اتي لذا اياك وان تخبريها بانني من اتى بك الى هنا
:- سرك في بئر عميق لا تقلق
:- اذا الن تخبريني ما هو سر كل هذه الحلاوة ؟؟؟؟ او سر ما حصل لك منذ يومين او .... او ... او يمكنني ان احزر لوحدي ؟؟؟؟
احمر وجهها وبدات بالارتجاف وهي تحاول ان تحرر يدها من يده دون جدوى ليقول اخيرا راحما اياها وهو يطبع قبلة على جبينها
:- انا بانتظاره ليواجهني كما الرجال ساتشرط عليه وامارس عليه كل مهاراتي الضابطية:- اووووه توقف نبيل
:- ابدا ....... لن اتوقف ابدا انت اختي الوحيدة حبيبتي وصغيرتي ولن اعطيك بسهولة لاي كان ..... اما له .... فساجعل الامر صعبا على قدر ما استطيع .... اريد ان اختبره جيدا لم اكن موجودا مع ذلك الغبي ولكنني هنا الان ولن اسمح لاي كان بان يسبب لك اذى مشابها ابدا
:- حبيبي
القت بنفسها على صدره وهي تقبل قلبه النبيل وهو كان يضمها لقلبه بكل قوته ويقول مازحا
:- سافسد التسريحة ان بقينا هكذا اكثر من ذلك:- ايااااك ان تفعل قد اقتل احدهم ان فسدت
رفع يده ليحاول وضعها على شعرها ولكنها صرخت به بجنون مضحك وهي تقول
:- انت اخي وحبيبي ولكنني لن اضع كل هذا بالاعتبااار ان تجرات واقتربت منهتعالت ضحكاته وهو يدفعها لتذهب ويقول مخاطبا اياها بطريقته الامرة التي تحبها
:- اتصلي بي متى ما اردتي المغادرة ولا تخبري مرااام
استدارت مغادرة وهي تبحث عن المدخل الذي اخبرتها عنه ندى لقد قالت لها بان للفردوس مدخلا اخر يقودها لمكان الاحتفال الخاص بالفتياتالمكان كان رائعا بحق الزينة كانت خاطفة للانفاس دعت بان لا تكون متاخرة فهي ارادت ان تحضر الحفل من بدايته ولكن سليمة وتحضيراتها التي لا تنتهي وخلطاتها التي جعلتها حسنا وللحقيقة لم تستطع التعرف على نفسها اخيرا
لملمت اطراف ثوبها الفيروزي الجميل ذاك الذي خلب لبها ما ان راته بتفصيلته العجيبة التي تتداخل بها تدرجاته بسحر رقيق ومهارة ابدع بها المصمم لقد كان كانه مفصلا خصيصا لها وقد لائمها تماما وهي خشيت ان تلطخه والمكان بدا يصبح وعرا وهي تخطو في طريق لا تعلم الي اين سيقودها
الضجة لا زالت موجودة صوت يتردد لذلك الشاعر الذي اخبرتها عنه امل كان يصلها لتشعر بالحزن لاجله ولكنها اليوم لا تملك مكانا للحزن كل ما فيها كان فرحا متحمسا مشرقا وكانما اليوم يوم مولدها
أنت تقرأ
حين يبتسم الورد(الجزء الثاني من سلسلة سلاطين الهوى) مكتملة
Romanceالجزء الثاني من سلسلة سلاطين الهوى بقلم المبدعة Serendipity Green هي رحلة اخرى لعوالم زاهية الالوان بظاهرها تخفي خلف الالوان وزخرفها وجعا ..... خوفا .... تمردا .....وخيبة هي رحلة لتلك الذنوب التي بنيت على اطلالها حيوات .... هي رحلة بين اروقة ماض وحا...