الفصل الثالث
:- سائقك البديل لحين عودة مصطفى من شهر العسل العقبى لك ان شاااء الله
:- مااااااذا ؟؟؟؟؟
صاحت به وهي تتراجع للخلف دون ان تنظر نحوه وفتحت الباب الاخر لتستعيد شيئا من سيطرتها التي فقدتها تبا اي يوم هو هذا ؟؟؟
:- سائقك البديل لحين عودة مصطفى هل اصبت بالصمم ام ان الجملة التي قلتها صعبة على مداركك ؟؟؟؟اجابها كنان مستفزا اياها لترفع راسها نحوه والغضب اشعل رمادية عينيها بطريقة جعلت وقفته الحازمة تضطرب ...وحنقه المتزايد منها ومن غرورها يتراجع قليلا وهو يمعن النظر بها تبا لمصطفى لم لم يخبره بان تلك المغرورة مرؤوسته ايقونة من الجمال الكلاسيكي ذاك الذي لم يعد له وجود ؟؟؟؟
اما هي فللحظات ظلت ساهمة تتطلع به كالبلهاء خصلات شعره التي تتطاير هي الشيء الوحيد الذي جعل حدقتيها تتبعانها يمنة ويسرة كالمنومة تتبعها كانها تعويذة من نوع ما عيناه القاسيتيان شفتاه المزمومة بغضب جعلها تزدرد ريقها عضلات ساعده التي اظهرها قميصه القطني الابيض لتساءل بغباء اين راته من قبل ؟؟؟؟؟
:- هل ابقى هنا ام اذهب واعود لا اعرف النظام المتبع
قاطع كنان الصمت المتوتر بينهما وحرب النظرات لتبعد عينيها عنه وترفع انفها بغرور تجيده وتقول متشبثة ببقايا تحكم بقيت لديها
:- بعيدا عن قلة ذوقك وادبك الواضحين يمكنك ان تنتظرني الى ان انتهي من الاجتماع وتتكرم بايصال مستحقات مصطفى وتخبره بان يستمتع بشهر العسل بقدر ما يريد فقد استغنينا عن خدماته:- مااااااذااااااااااااااااااااا ؟؟؟
صاح بها بصوت عال جعل اضلاعها تهتز وهي تتساءل عن هوية بديل مصطفى لربما يكون مختلا او خارجا عن القانون يا الهي ارجوك لينتهي هذا اليوم دون ان اموت او اخطف او ان اجن لا اريد اكثر من هذا
تراجع كنان للخلف ما ان راى ملامحها التي شحبت .... والخوف الذي اخفته ببراعة ارتسم بعينيها بوضوح ... ليلعن بصمت ويهم بالاعتذار وهو ما لم يفعله منذ دهر ولكنها سبقته قائلة وهي ترى انظار حارس الشركة وبعض الموظفين تتجه اليهما
:- اسمع لن تنتظر بل ستغادر في الحال وقبل ان تفعل ستعتذر عن سوء خلقك الواضح المكان هنا محترم ولا يشبه ايا كان المكان الذي جئت منهوفتحت على نفسها ابواب الجحيم بما قالت اذ اشتعلت عيناه غضبا وهدر بها بصوت جعلها تختض حرفيا امام عينيه
:- اقصري الشر واختفي في الحال من امام عيني والا سافعل ما يجعلني اعتذر حقا وستكونين محظوظة بسماعه حينها لانك ستكونين الاولى بعد والدتيذلك الموقف تلك الوقاحة والنبرة الامرة المشمئزة ايقظت كل شياطينه النائمة وافقدته التعقل ورداء المدنية الذي لطالما تعامل به مع الجميع ولكن تلك المغرورة انها ......انها .......
اغمض عينيه واخرج نفسا عميقا ليهدئ من ذاك الغضب الذي احترقت به اوردته وحين فتح عينيه كانت قد اختفت !!!!!!!!!!!
الا من بقايا عطر مستفز عطر ورد حزين تعلق بانفاسه وارسل الهدوء والسكينة والبسمة كلها مجتمعة بغلاف انيق ومغرور يشبهها
أنت تقرأ
حين يبتسم الورد(الجزء الثاني من سلسلة سلاطين الهوى) مكتملة
Romanceالجزء الثاني من سلسلة سلاطين الهوى بقلم المبدعة Serendipity Green هي رحلة اخرى لعوالم زاهية الالوان بظاهرها تخفي خلف الالوان وزخرفها وجعا ..... خوفا .... تمردا .....وخيبة هي رحلة لتلك الذنوب التي بنيت على اطلالها حيوات .... هي رحلة بين اروقة ماض وحا...