الفصل التاسع

3.9K 149 14
                                    

الفصل التاسع

:- اذا ما الامر ؟؟؟؟
قالتها امل ما ان اختلت بمرام لوحدهما بعد ان طردت فهد حرفيا من المنزل لانه ان بقي هنا فلن تستطيع ان تركز مع معضلة صغيرة المعلم

:- ما الذي تعنينه امل ؟؟؟؟
اجابت مرام وهي تحاول ان تدور حول الموضوع تحاول ان تبقي خزيها لنفسها ان لا يعلم ايا كان بكم تكره نفسها وكم تشمئز منها حتى

:- مرام قد يقنع لفك ودورانك هذا أي احد غيري اما انا فلا ..... ما الامر يا ابنة المعلم ؟؟؟؟ هل هو نبيل ؟؟؟؟؟ اقسم ان اكسر له راسه لا زال ثاري عنده وقد عفوت عنه لانه اقسم ان يحبك ان يراعيك ان يجعلك تنسين هل هو ؟؟؟

:- لااااا
قالتها مرام بصراخ وهي تغطي وجهها بكفيها وتنهار ببكاء عنيف اجفل امل
:- يا الهي ما الامر حبيبتي ارجوك اخبريني ؟؟؟
قالتها وهي تقترب منها تحاول احتوائها احتضانها ومرام تتخبط مبتعدة عنها وهي تصرخ
:- لا لا تفعلي امل لا تواسيني
:- ما الامر مرام ارجوك قولي
قالتها امل ببكاء وهي ترى انهيار مرام العنيف وجهها الذي صااار احمرا يكاد يتفجر من فرط بكائها وصراخها لتقول امل ببكاء
:- ارجوك مرام انظري للصغيرة انها خائفة

وكانها القت بتعويذة سحرية عليها فقد هبت من مكانها نحو الصغيرة المتسعة العينين وحملتها بكل الحنان الذي في الدنيا لم تتوقف دموعها لم تتوقف ارتجافة انهيارها ولكن كلها خبت امام ذاك الحنان الصرف الذي اظهرته للصغيرة
:- ما الامر مرام لاجل الله قولي حبيبتي اقسم ان اتصل بندى لاجعلها تاتي في الحال ان لم تفعلي

:- لا امل لن تفعليها الا ندى انها الوحيدة التي اخشى ان تعرف ان تعرفني على حقيقتي انها الوحيدة التي لن احتمل كراهيتها اشمئزازها او خجلها مني
:- يا الهي ولم ؟؟؟ ما الذي فعلتيه ؟؟؟
:- وتسالين امل ؟؟؟؟
:- نعم اسال مرام ما الامر ؟؟؟؟ ما الذي حصل لكل هذا ؟؟؟؟

وضعت مرام صغيرتها على السرير القريب منها وعادت لتواجه امل عيناها غائرتان من الالم من التوق والعشق .... عشق اسود دمر كل من مر على طريقه واخرهم حسن

:- الامر اني لا اطيق العيش مع نفسي امل ...... لا اطيق ان انسى ان امنح نهاية سعيدة وكانني لم اخطئ وكان حسن لم يكن وكانني استحقيت نبيل وقد صار لي ..... الامر انني لا اطيق ان اشعر بالسعادة لقربه لا اطيق ان انسى بلحظاتي معه حسن لا اطيق ان لا تتراءى لي اسما ببهائها ودلالها

:- ما الذي تقولينه مرام اجننت اخيرا ؟؟؟
قالتها امل بتانيب لتصرخ مرام
:- نعم جننت امل جننت ..... للحظات وانا استسلم لخالي لرغبته بتزويجي من اقاربه لقد كنت راضية على عكسك لقد رضيت لانها كانت النهاية المثالية لمن هي مثلي لمن هي خاطئة مثلي

:- يا الهي
:- نعم امل اقسم انني كنت مستعدة ان امضي حياتي كلها مع خالي سجينته.... اسيرته .... كنته ... ايا كانت الصفة لانها استحقاقي ... جزائي العادل ولكن ان يدور كل شيء بتلك الطريقة ويصبح نبيل زوجا لي ذاك ما لا استطيع احتماله

حين يبتسم الورد(الجزء الثاني من سلسلة سلاطين الهوى) مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن