الفصل السابع والأربعون

3.9K 130 16
                                    

الفصل السابع والاربعون










:- عماد الامر تطور كثيرا اعني ما بيننا لم يعد الامر يصح اكثر من هذا معرفتك كانت حظا كبيرا لي ولكن الامر اصبح يثير التساؤلات لقد رايت نبيل بالامس وهو حسنا هو ليس راضيا عن هذا

:- وما هو هذا نور ؟؟؟؟؟

:- هذا ............ خروجنا جلوسنا حديثنا الامر غير صحيح بالمرة كنت اجد المسميات له من قبل ولكنها نفذت الان ..... اريد ان اعرف رايك بسارة ان اعجبتك حقا كما اظن فسامضي بالامر مع امي وان لم تفعل فاوصل تحياتي لوالدتك ولشقيقاتك حين تراهن فانا لن استطيع رؤيتك مرة اخرى

:- مااااااااااااااااااااذااااااااااااااا ؟؟؟؟؟
صوته خرج عاليا رغما عنه ولكنه مع كل كلمة غبية كانت تنطقها كان غضبه يتعالى ويتعالى وهل الامر بمزاجها لكي تقول ما قالت ؟؟؟ وهل دخول الحمام مثل خروجه كما يقول المثل المصري الشهيير ؟؟؟ هل اقتحام قلبه ..... سرقته منه كلص محترف دون ان يدري او يشعر والهروب به كغنيمة امر سهل كما تظنه ..... لا والف الف لااااااااااااااااا

:- نعم عماد ولا ترفع صوتك هكذا علي

:- بل سافعل سارفع صوتي وقد اصفعك صفعة محترمة وقد اضرب راسك بمطرقة كبييييييييييييييييييرة جدا ان لم ينفع كل ذاااااااااااااااااك

كانت تنظر اليه كمن ينظر لمجنون ولكنه لم يعد يحتمل لم يعد يحتمل الامر ابدااااااااااااااااااااا
:- سارحل في الحال وداعا عماد

ارادت النهوض ولكنه امسك بيدها واجلسها عنوة لتجلس هي تجنبا للفضائح وهي تحاول استرجاع يدها دون ان تستطيع
:- لم يعد الامر بمزاجك يا ابنة سيادة اللواء يا اخت سيادة الضابط يا ابنة السيدة سليمة

:- عماد هل جننت ؟؟؟؟؟

:- نعم فعلت لقد جننت جننتني بغباءك بتخلفك العاطفي جننتني وانت تبحثين لي عن عروس بكل غباء وصفاقة ودون خجل جننتني انت وانت تتسربين لقلبي لروحي تتقمصين في كل لحظة دورا تملئين كل الفراغات بمهارة لتاتين الان وبكل وقاحة لتقولي ودااااااااااعااااااااااااااااااا

النظرة المرتاعة على وجهها المته ولكنه اكمل دون ان يابه لاي شيء .... بعدها وداعا وداعا على اية حال ولكن ليس دون ان تعرف
:- انا احبك ايتها الغبية احبك ايتها البقرة احبك نووووور الدين احبك


احبك ؟؟؟؟ هل قال احبك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حبست انفاسها وهي تنظر اليه ببلاهة كانه كائن غريب ... مجنون ربما ..... او ربما هي التي جنت !!!!!!!!!!!

ابعدت ملامح البلاهة من وجهها وهي تعاود النظر نحوه بوجه محترق وقد ظنت ما حصل شطحة من شطحات خيالها لا بد ان الامر كذلك ولكنه لا يزال يمسك بيدها
ارادت ان تحررها ..... ارادت ان يعاود قول ما قاله ........ ارادته ان يؤكد ..... ان ينفي ..... ارادته ان يقول اي شيء ..... وحين سمعت ما قاله تاليا تعطلت كل وظائفها الحيوية عدا عينيها المتسعتين وفمها المفتوح ببلاهة جعلته يكاد يقهقه ضاحكا

حين يبتسم الورد(الجزء الثاني من سلسلة سلاطين الهوى) مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن