الفصل الثامن والثلاثون

3.7K 146 26
                                    

الفصل الثامن والثلاثون


:- ان في الامر لبس بالتاكيد

قال فارس بهدوء وبرود مناف لذلك القلق والشك الذي يعصف به ...محدثا صالح وامير الذي هز راسه موافقا ليقول صالح بغضب
:- لا لبس في الموضوع لقد رايت صورة شقيقتي انها هناك وهويتها واسمها وعقد الزواج ......... حين هربت سعاد كانت حاملا انا اعرف ذلك واذكره كما اسمي وقد غار علينا عمك مرات ومرات مطالبا بطفله وزوجته الى ان اخبره والدي انها ماتت ولم يهدا الا بعد ان تزوج سهام

تغيرت ملامح الثلاثة على الفور
فهد الذي قبض على اصابعه وهو يهمس لامير بصوت وصل لصالح بكل وضوح
:- المزيد من قذارة تلك العائلة تبا لذلك

:- ومع ذلك علينا التاكد الامر خطير ولا مجال للبس فيه وهناك احتمال ان شقيقتك حملت به بعد ان رحلت في الحقيقة انا لا استبعد شيئا من تلك العائلة دون اهانة طبعا

:- اسمع يا هذا
قالها صالح وقد بلغ به الغضب مبلغا جعل عيناه تصبحان كالجمر المشتعل قهرا وحسرة
:- انا لا يهمني ان ترضى او ان توافق على الامر لا يهمني ان تقتنع او تصدق كل الذي يهمني ان كنان ابن اختي وساعلن الامر له ولهند وبعدها يمكنك ان تتاكد بالطريق الطبيعي بالطبع ليعطى كل ذي حق على حقه

:- اها وها قد وصلنا للبة الموضوع
قالها فهد بتهكم جعل الخال يبدا بالصراخ فورا وهو يحاول مغادرة المكان وامير يحاول ايقافه دون ان يستطيع
:- ما الذي يحصل هنا ؟؟؟؟

صاحت بهم الريحانة وهي تقتحم تلك الجلسة الغريبة بينما امل تقف بعيدة تتسمع فالفضول استبد بها لمعرفة الضيف وما يحمله

:- خالي ارجوك توقف
:- لا تقل خالي لا تنافق دعني احترمك فاخوتك على الاقل اظهروا حقيقتهم بوضوح

صمت امير متحملا الاهانة فهو يعتبر نفسه مسؤولا عن هند وبالطريقة ذاتها عن خالها والان ان كان كنان اخاها يا الهي انه يكاد يتخيل ما الذي سيعنيه الامر لها

:- احترم نفسك يا سيد

:- انا محترم رغما عنكم انا لم ات لاطلب شيئا ولا لاتسول اهتماما من السلاطين العظماء اردت ان اعرف ما لا اعرفه بناءا على اقتراح ولدك اما ان اتقبل الاتهامات والاهانات وبحق شقيقتي الميتة فالامر حينها

:- حسنا انا اسفة نيابة عن اولادي

:- امي

:- والدتي

الاعتراضات توالت من فهد وفارس لتقول الريحانة بصوت قاطع
:- اجلسا في الحال

جلس الثلاثة وعاد صالح لمكانه وبدا ماسورا بقدرة تلك المراة في السيطرة على هؤلاء الرجال بكل ما يحملونه من غطرسة وغرور والامر كان مدعاة لسروره

:- والان سيد صالح انت تشك بان ذلك الشاب هو ابن سليم ؟؟؟

:- انا لا اشك سيدتي الامر اكثر من الشك بكثير لو انك ترينه ستعرفين انظري للوثائق امير يقول انك قد تتذكرين

حين يبتسم الورد(الجزء الثاني من سلسلة سلاطين الهوى) مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن