الفصل الرابع والاربعون
:- نبيل
الصوت اجفله وقد كان على وشك النوم في ذلك المنعزل القريب من بيت سيادة اللواء
لم يستطع الانتظار وهو يستمع لصوت نور المتهدج وهي تخبره بتلك الرحلة
وان ذلك الرجل محل الشبهات معهاكيف سمح لها والدها بذلك ؟؟؟
الم يكن هو من ابكاها قهرها والم روحها فكيف يرضى سيادة اللواء بذلك ؟؟؟؟لم يطرق الباب وقد كان البرد قارصا فلم يكن بحاجة لان يرى اي احد اخر سواها وبقي هنا بانتظارها
:- ما الذي تفعله هنا بني ؟؟؟؟
تلك التسمية الملحقة بالكلام المته وجعلت ضحكة استهزاء ترتسم على وجهه
ضحكة لم يغفل عنها والده فقد راها قبل ان تختفي بسرعة ظهورها ليرد عليه بالم رافق كل مرة يلتقيه بها
:- مستغرب من قولي ذاك ؟؟؟؟ اتظن اننا بلفنا ودوراننا حوله سنغير تلك الحقيقة ؟؟؟؟:- لا بامكاننا فقط ان نهملها ان ننساها ان نتعامل معها كما تعاملنا منذ سنين يمكننا ان نفعل ذلك على الدوام
تغضن وجه والده بالالم واخفض راسه انهزاما بشكل جعل قلب نبيل يتالم لالمه دون ان يعلم السبب
ليكمل والده دون ان يستسلم
:- الن تدخل ؟؟؟:- لاااااااااااا ااااا
:- انه بيتك كذلك نبيل
:- لااااا سيدي انه ليس بيتي انه بيتك بيت زوجتك وابنتك
:- وبيتك انت كذلك نبيل تلك حقيقة ايضا
:- لاااا لقد كان لدي بيت فيما مضى كان لدي والد رجل لا يشبه غيره رجل بقي اثره مطبوعا بقلوبنا كلنا حتى بعد سنين وسنين من رحيله لذا لا تظن بانني كنت اعاني بعيدا عنك لا تظن بانني كنت افتقد الوالد او للشعور به وبدعمه ابدا لم يحصل ذلك ولا لمرة
قالها بقهر بغضب اظهر كذب ذلك الادعاء ولكنه كان رجلا كبيرا الان لن يبحث بعد كل هذا العمر عن شفقة اب او حنان اب لم يكن بقربه حين احتاجه حين خذلته الدنيا ومن فيها
استدار والده مغادرا ليشعر نبيل بالقهر بالوجع وهو يرى اختفاء ظله داخل البيت ويبدا باللعن وهو يركل الحائط من خلفه
تطلبه الامر دقائق ليهدأ ويستعيد بروده بانتظار عودة نور هذه الليلة:- لقد اعددت الشاي
اجفله الصوت مرة اخرى وهو يرى والده يحمل صينية الشاي ويضع على كتفه غطاءا ناوله اياه وجلس على الحافة التي كان يجلس عليها وبدا بارتشاف الشاي
للحظات لم يعلم نبيل ما الذي عليه ان يفعله !!!!!!!!!!!!ايتجاهله ويؤلمه ويؤلم نفسه معه ؟؟؟
ام يلتقي به في المنتصف حيث نور التي يعشقها كلاهما ؟؟؟؟
أنت تقرأ
حين يبتسم الورد(الجزء الثاني من سلسلة سلاطين الهوى) مكتملة
Romanceالجزء الثاني من سلسلة سلاطين الهوى بقلم المبدعة Serendipity Green هي رحلة اخرى لعوالم زاهية الالوان بظاهرها تخفي خلف الالوان وزخرفها وجعا ..... خوفا .... تمردا .....وخيبة هي رحلة لتلك الذنوب التي بنيت على اطلالها حيوات .... هي رحلة بين اروقة ماض وحا...