الفصل الخامس والاربعون
:- تعال معي لن تنتهي حماقة فهد قريبا
قالها امير لكنان وقد تبعه الاخر نحو مكان اخر ............ بسحر اخر فتح امير باب المكتبة الصغيرة عند مفترق الطرق ...........واخذ نفسا عميقا يملا صدره به امام عيني كنان المراقبتيننفسا ... فابتسامة .... واطباقة جفن
طقوسه كانت غريبة وهو يخطو في ذلك المكان الساحر
كانت مكتبة مرتبة للغاية اثاثها عتيق ورائحة الكتب القديمة احتلت انفاسه كلهاعطر ليمون فاح في المكان الصغير فبدا منعشا مدغدغا مثيرا للحنين بينما هو يخطو بين اروقتها القصيرة ويرى القرطاسية المرتبة هنا وهناك والدفاتر المرتبة بهندسية جميلة لحظات اخر بين مراقبته لتلك المكتبة حين ظهرت تلك الفتاة
..............
مشتااااقا لها حد الموت
استراق النظرات اليها والاخبار من اشقائها والحقائق من صديقاتها لربما كان كافيا له من ناحيةولكنه كان دون روح وعطرها الفريد بعيدا عنه
دون امل والامل كان قرينا بنظراتها الفريدة
نظرة عينيها وهي توبخه تبعده تنهره تغضب منه كانت المحرك له كانت الدافع له لاحتمال البعد والصبر والعمل معها لاجل مسؤولياتها هي
:- سمر تعالي لهنا
صاحت بالصغيرة التي تركض بين الاروقة وحين رات امير اسرعت لتحتضنه فحملها هو والقى بها في الهواء كما تحب:- اميييييييير
:- يا الهي
همس بها وقد كان صوتها الهامس باسمه على الدوام كانت تنطقه همسا بطريقة لا يجيدها سواها يبدو له كترنيمة من نوع خاص كدعاء والتماس ..............احتاج لان يغرق وجهه بشعر الصغيرة الشقية لكي يخفي ما حصل له لهمسها باسمه فقط
:- هبة كيف حالك ؟؟؟؟
عدلت وشاحها الطويل ذاك وسوت ثوبها وعاودت النظر اليه بعد ان تسلحت باسلحتها الصدئة وقالت
:- بخير والحمد لله امير وانت كيف حالك ؟؟؟:- صرت بخير الان
احمر وجهها فبدت له كتلك الفتاة الهاربة من اسر الكبر من اسر مسؤولية اثقلت كاهلها وهي طفلة.......... تلك التي كانت تلعب تحت المطر ترقص وتراقص البرك المتجمعة هنا وهناك تضحك بمرح بهناء لا تهتم لشيء سوى لتلك اللحظة من الحرية........... تلك التي لا تنالها كثيرا من هي مثلها
:- اووه لقد نسيت ...... انه كنان ابن عمي .... كنان انها هبة صاحبة هذه المكتبة الجميلة
ابتسمت بود وهي تنظر لكنان الذي بادلها الابتسام وهو يقول
:- انها رائعة بحق هذه المكتبة لا اظن بانني رايت مثلها من قبل:- في الحقيقة هي ليست لي انها لوالد ندى العم علي ولكننا تشاركنا بها انا واخي ومرام شقيقتها القصة طويلة وسنصدع راسك بها
أنت تقرأ
حين يبتسم الورد(الجزء الثاني من سلسلة سلاطين الهوى) مكتملة
Romanceالجزء الثاني من سلسلة سلاطين الهوى بقلم المبدعة Serendipity Green هي رحلة اخرى لعوالم زاهية الالوان بظاهرها تخفي خلف الالوان وزخرفها وجعا ..... خوفا .... تمردا .....وخيبة هي رحلة لتلك الذنوب التي بنيت على اطلالها حيوات .... هي رحلة بين اروقة ماض وحا...