الفصل الرابع والعشرون

3.2K 135 6
                                    

الفصل الرابع والعشرون


(( متى الخطبة ؟؟؟؟؟؟))

رسالة تكررت عشر مرات دون ان يجيبها بتعنت وقد اذاه نور الدين ولكنه لم يملك الا ان يبتسم وهو يتخيل شكلها تجلس اسفل تلك الشجرة تتافف بضجر تلعن وتشتم اشخاصا وهميين لتتسع بسمته غافلا عن ذاك الذي يراقبه بعيني الفهد يكاد يسرق الهاتف من يده ليعلم سر بسمته تلك وسر تلك الرسائل التي لم تتوقف منذ ان بدا الاجتماع

(( من غير اللائق ان تدعو احدهم لحفل دون ان تخبره بموعده عندنا نسميها طردة اتطردني ايها الطبيب ؟؟؟))

اطلق ضحكة داراها بسعال وهو يرى العيون تتركز عليه وخاصة عينا فهد الذي بدا على وشك الانفجار

:- انا اسف اكمل دكتور

قالها عماد وهويتطلع لهاتفه منتظرا رسالتها القادمة كم هي ممتعة منعشة قادرة بتعليق ذكي واحد على تحويل حاله من النقيض الى النقيض

(( اقسم اني ساشكوك لخالتي ام عماد ساخبرها بكل بلاويك بداية بنور الدين وانتهاءا بعدم اخباري بموعد الخطبة ايها المغرور لن اتي اتسمعني لن اااااااااااااااااااااااتيييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييي حتى ولو توسلتني انتهت الصداقة ))

ضحكته هذه المرة كانت اعلى واعلى ووجهه صار احمرا ليتاسف من بين تلك الضحكات ويعتذر عن اكمال الاجتماع الدوري الممل الذي يصر عليه فهد ويخرج ليرسل لها رسالة تجعلها ترضى

(( انه يوم الجمعة ))

لم يكد تقرير توصيل الرسالة يصل حتى وصل ردها بوجوه لاطمة نائحة وجملتها الصارخة تنير هاتفه
(( بعد غد تبا لك لن الحق ان احضر نفسي ))

(( ظننتك لن تاتين ؟؟؟))

(( لا دخل لك الامر يخصني لقد دعوتني والامر عائد لي ))

(( اتساءل ان كنت ستكونين بحفل استقبال النساء ام مع من يستقبل الجاهة نور الدين ..... انت السند ))

(( اقسم ان اري رسالتك لوالدتك ))

(( ساقتلك حينها يا مجنونة ))

(( اقسم ان افعل واجعلها تشد اذنيك امامي الى ان تتعلم كيف تخاطب الانسات وارضى انا ..... بالمناسبة نبيل قادم معي ومرام ايضا لقد دعوتهم بناءا على دعوتك ))

(( اذا هل انتهت صداقتنا حقا ؟؟؟))

ارسل الرسالة وامسك بالهاتف مترقبا ردها لياتيه خلال لحظات
(( احم اظن ان كوني جندت كل فتيات المنزل لاحصل على رقم هاتفك وارسل اليك كل هذه الرسائل يثبت شيئا ما ))

تنهد براحة واتكا على الجدار خلفه وارسل اليها الرد
(( لا ادري ما الذي قد يثبته ؟؟؟؟ لست جيدا بالتوقع اريد ان اعرف ان كنت ساتهم في المرة القادمة بكوني قذر مثير للاشمئزاز وكل ذاك الكلام ))

حين يبتسم الورد(الجزء الثاني من سلسلة سلاطين الهوى) مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن