الفصل الثاني والثلاثون
دخل الغرفة على مهل وهو يامل ان تكون نائمة!!!!!
لا بل ليتها صاحية تنتظره كحلم تحقق ... ليتها نسيت كل ما قال ..... ليتها تتعلق برقبته كطفلته الصغيرة كما تعود عليها ليتها وليتها ....افكاره كانت تتضارب واحدة باخرى ولكنه لم يحضر نفسه لما راهمتكورة على فراش رقيق على الارض في ركن الغرفة قرب الشباك في ابعد مكان عن السرير تغطي نفسها بغطاء رقيق وارتجافتها تكاد تكون واضحة للبعيد حتى
غزاله العنيد ...... انها تستمتع بذلك يقسم انها تفعل .... ان توصله لاقصى احتماله ان تختبر غضبته بكل سوادها بكل ظلامها يقسم انها تستمتع بذلكاقترب منها وانفاسه بدت كلهاث من شدة شوقه غضبه وغيرته عليها ....حملها كمن لا تزن شيئا فشهقت وفتحت عينيها وهي تميز وجهه قربه دفئه فلم تحتمل ذلك كان الخيار بين ان تطوقه بشوقها تنهل من قربه ومن ..... قسوته او ...............
:- اووه اهداي توقفي امل ساسقطك
كانت ضرباتها الغضبى تنهال عليه من كل حدب وصوب افرغت كل قهرها خوفها خيبتها وغضبها به وهو بالكاد يسيطر لكي لا يسقطها ارضا لكي لا يؤلمها فوق ذاك الالم الذي يراه في عينيها ولكنها تمادت بدا وكان هيستيريا من نوع ما تسيطر عليها فاسقطها على الفراش لتنقلب راسا على عقب وعيناها القططيتان تنظران اليه بكل الجرح بكل القهر بكل الجمال فلم يطق بعدا
طوقها بين ذراعيه رغما عنها فصرخت وتلوت وقاتلت واقسمت ان لا تمكنه منها ليقول بتعب وهو ينهت
:- يا الهي اهداي ايتها القطة اهداي:- ابتعد في الحال فهد .... يكفي فضائح واتركني
:- لن افعل يا الهي الوقت مبكر على النكد قيل لي انه لن يبدا قبل عام كامل من الزواج وانا مشتاق امل مشتااااااق
احنى راسه بنية قراتها بعينيه وقد اعجبه انها هدات بين يديه فابتسم منتصرا ولكنه لم يحسب حساب تلك العضة التي نالت من خده ليبعدها بقسوة وينهض عن الفراش والغضب مسيطر عليه تماما وهو يقول
:- اقسم لو انني كنت اقل تحضرا لكنت ضربتك على ما فعلت ولكنك محظوظةكانت دموعها توشك على الانفجار قهرا حزنا وخيبة لم يفهم من كل ما فعلت لم يفهم ولم يعتذر ها هي النهاية تلوح لها ولكنها لن تضعف لن تنكسر لن تكون ضحية اخرى من ضحايا عائلة السلطان لا لن تكون ابدا
:- اوووه ياللحظ لا بد انني مثار حسد كل الغبيات من حولك
:- انك كذلك بالفعل
اراد ان يؤلمها بقدر ما تؤلمه ولكنها اطلقت ضحكة جعلت اعصابه تكاد تصل لمنفلتها وقالت بصوت لم تعرفه حتى
:- اذا يقع على عاتقي ان اعلم الجميع بان البضاعة كانت معطوبة ولا شيء يستحق الحسد في كل ما يمثل فهد السلطان الشهير
أنت تقرأ
حين يبتسم الورد(الجزء الثاني من سلسلة سلاطين الهوى) مكتملة
Romanceالجزء الثاني من سلسلة سلاطين الهوى بقلم المبدعة Serendipity Green هي رحلة اخرى لعوالم زاهية الالوان بظاهرها تخفي خلف الالوان وزخرفها وجعا ..... خوفا .... تمردا .....وخيبة هي رحلة لتلك الذنوب التي بنيت على اطلالها حيوات .... هي رحلة بين اروقة ماض وحا...