أعلم أنك لن تقرأي رسالتي.. لكنني مازلت اكتب لكِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نظرت سوز بدهشة وخوف وتوتر معاً عندما رأت اخاها يمسكونه اثنين من الحراس وكان مقيد اليدين..
لتبدأ بالصراخ وتهجم على الحارسين محاولة أن تحرر اخيها
سوز: جااايك.. مالذي تفعله هنا... لماذا احضرتم اخيي ايهاا الكلاب.. اتركووووه
لوكا: أدم خذهم من هنا وتأكد أن تقفل الابواب عليهم جيداً..
أدم: تعالي..
لين: ماالذي تريدووه مناا.. اتركني ايها اللعين لا تلمسني..
أردفت لين حين امسكها احد الحراس وسحبها معه.. لتبدأ سوز بالصراخ عليهم وسبهم..
سوز: اتركووها.. اتركووهم ايها الانذال.. ارريد العوووده اتركوووووووني.. ارجووكم اتركوني اريد الذهاب..أين الكساندرا ارجوكم.. توقفووا.. لا تلمسسني يا ابن العاهرة
حرر جايك احدى يديه ليلكم الحارس الذي كان يمسكه ليقع ارضاً ثم لف يديه نحو رقبه الاخر ليخنقه.. لم تمر ثواني حتى رفع لوكا السلاح بوجهه وقال ..
لوكا: اتركه والا سأقتلك..
جايك: اترك اختي ولين.. هم لا شأن لهم..
سوز: اخي.. ارجوك اتركه..
لين: جايك.. جاايك ارجوك اتركه وشأنه.. سيقتلك هذا الحقير..
لوكا: اخرسي ايتها العاهرة.. هياا خذهم ادم من هنا وأحتجزهم.. وانت أن لم تبقي فمك صامتاً حينها سأفجر رأسك اللعين..
قام أدم بسحب سوز ولين محتجزا اياهم في أحد الغرف في الطابق السفلي..بينما هن استمرن بالبكاء والصراخ..قام أدم بأدخالهم الى غرفه ما وأقفلها..
ثم عاد الى حيث كانوا يقفون..ليجد لوكا مازال يقف امام جايك ومصوب السلاح نحو رأسه وهو يضع سيجارة بفمه..
ليردف أدم.
أدم: هل ستشرح لي مايحدث؟
لوكا: انها أوامر الزعيم..
أدم: ومن هذا؟
لوكا: انه شقيق تلك اللعينه..ذات اللسان الطويل..
جايك: اياك وان تذكرها والا وضعت هذا السلاح بمؤخرتك..ايهااا الكلبب
أدم: ههه.
كتم أدم ضحكته حين رمقه لوكا بنظره حاده ومخيفه...ثم أعاد نظره الى جايك وأردف..
لوكا: ماذا قلت؟..اعد ما قلته لم أسمعك جيدا؟!..
جاايك: قلت لك..اياك وان تذكر أختي على لسانك القذر..
أنزل لوكا سلاحه ثم أبتسم عليه بسخريه..مرت عده ثواني وقد ظن جايك أنه انتصر عليه ولكن هيهات..من الذي يتجرأ ويتكلم بوجه لوكا بهذه الطريقه!..ليلكمه بشده بالسلاح على رأسه ويفقد وعيه..
ليردف:
لوكا: القاعده رقم أربعه..أن أردت أن تعيش، فـ عليك أن تبقي فمك اخرساً..
أدم: لا اتذكر هذه؟
لوكا: خذوه من هنا واحتجزوه جيداً.....شكرا أدم..من الان ستتذكرها..
أدم: تعال وقبل مؤخرتي..
لوكا: لن أقبل وجهك اللعين..
أدم: تلك الفتاة شرسه!!
لوكا: أتصل بالزعيم وافتح مكبر الصوت..
أدم: عاهرة..
في مكان أخر:
نزلت الكساندرا وهي ترتدي فستان طويل باللون الاحمر القاني مع فتحه طويلة تظهر أحد فخذيها بينما كان ليو يجلس على الاريكه المقابلة للسلم ويضع سيجارة بفمه..حتى انتبه لصوت حذائها ذا الكعب العالي اثناء نزولها من السلم..ضاع بجمالها وبتفاصيل جسدها الانثوية وشعرها الطويل وذلك الفخذ الذي يظهر كلما تحركت قدمها للامام..وقف بشموخ وهو يغلق زرار البذلة التي يرتديها..
بينما كانت تستمتع بنظراته اليها حتى وصلت اليه ووقفت امامه لتردف..
الكساندرا: انا جاهزة!!..
ليو: تبدين بغايه الجمال..
الكساندرا: شـ.. شكراً وانت كذلك..
ليو: هل نذهب؟؟...
الكساندرا: هيااا
قام بمد يده تجاهها لتمسكه كالعروس وتتجه معه نحو الخارج..
بينما كان هناك من يراقبهم بصمت وخبث
لتردف بينها وبين نفسها..
*لن أجعلك تقتربين منه يا الكساندرا، هو ملكي فقط*
لتعود الى المطبخ..
بينما كان ليو والكساندرا يتجهون نحو السيارة رن هاتفه ليردف..
ليو: أذهبي انتِ وسألحقك بعد قليل..
الكساندرا: حسنا..
اتجهت الكساندرا نحو السيارة وجلست بالمقعد الامامي بجانب مقعد السائق..فتح ليو الخط وأردف..
ليو: لم تتصل أدم؟
أدم: مكبر الصوت يعمل..ولوكا بجانبي..
لوكا: زعيم لقد احتجزنا الفتاتين والشاب ايضاً..
ليو: جيد جداً..راقبوهم جيداً
أدم: اووه زعيم..لقد تذكرت شيئاً..امممم عليك العودة بأقرب وقت..الشركه تحتاج لك..وقد تسببت شركه ألڤينا التي عقدنا الشراكه معها بفشل المبيعات..والربح قليل جداً..
ليو: سأقتل اللعين مارك هذا!!
لوكا: زعيم هل الكساندرا معك؟
ليو: اجل..
أدم: زعيم..انت تعلم أنها ستكون بخطر هنا...وخصوصا مع مينهو؟..
ليو: انا مسيطر على الوضع..ومينهو قمنا بأرساله الى بيت الجبل..
أدم: ماذذا؟!..لمااذا؟
ليو: سأخبركم كل شيء عندما أعود..الكساندرا تنتظرني..هيا سأغلق الخط.
لوكا: خذ احتياطاتك زعيم..
ليو: انا افعل..
اغلق ليو الهاتف بينما كان ذلك الاخر يصارع افكاره..بعد أن اخبره ليو بذلك..لينتبه له لوكا…
لوكا: ما خطبك.!؟
أدم: لا شيء..
لوكا: أنت تعلم أنه استطيع قراءة افكارك الغبيه إليس كذلك؟!
أدم: اذهب للجحيم..
لوكا: أنساها أدم انها ليست لك..
أدم: مالذي تهذي به..
لوكا: تعال لنذهب للملهى..احتاج القليل من الراحه..وأراهن بأنك كذلك!
أدم: داعر..
لوكا: عاهره
أدم: لنذهب..
لوكا: هيا..
اتجه الاثنان الى احد النوادي الليليه..بينما عاد ليو الى الكساندرا..وكان بين حين وأخر يسرق بعض النظرات اليها..ليردف بعد مرور الوقت..
ليو: لماذا لم تضعي عطراً..
الكساندرا: ماذاا!!
ليو:لماذا لم تضعي عطراً؟؟
الكساندرا: انا اضع بالفعل!!..
ليو: اعلم انك تضعين لكن رائحته شبه منعدمه..!
الكساندرا: انا لا اعلم..ما الذي تقصده؟!
ليو: استطيع أن اشم رائحتك من هنا..آلم اطلب منك أن تضعي عطور مركزة؟
الكساندرا: اجل فعلت لكني لم افعل!
ليو: ماذا!!
الكساندرا: انت لن تشعر بما أشعر به حين اضع تلك العطور التي احضرتهم الي..رائحتهم مقززة..
ليو: مقززة؟ انها افضل عطور العالم وأغلبهم القطع الوحيدة..لن تضعي هذه العطور الخفيفه مجدداً
الكساندرا: لكن..
ليو: اشششش صغيرتي بدون ولكن..وثانياً ماهذا اللذي ترتدينه؟
الكساندرا: فستان!!
ليو: أستطيع رؤيه ذلك أن كنتِ لا تعلمين!!..لم يجدر بك أن ترهقي نفسك..كان عليك أن تخرجي عاريه افضل..
الكساندرا:مالذي تقووله!!!!!....
ليو: أنه يكشف نصف جسدك..
الكساندرا: وما شأنك بما أرتدي..
ليو: بلى من شأني، من شأني جميلتي..لا امانع بأمكانك أن ترتدي ما تشائين عندما نخرج سوياً لكنك ستكونين المسؤولة عن ما سيحدث حينها......هياا لقد وصلنا..
اوقف ليو السيارة امام مطعم كبير وفاخر ليأتي أحد موظفين المطعم..لينبهر بكتله الجمال الموجوده امامه "الكساندرا" ثم عاد الى وعيه عندما شعر بنظرات تخترقه..ليردف ليو قائلاً...
ليو: هيا صغيرتي لندخل....وانت خذ وأركن السيارة
الكساندرا: حسناً..
فتحت أثنين من موظفات المطعم لهم الابواب من الجانبين ليدخلوا وتفاجأت الكساندرا عندما وجدت المطعم فارغاً ولا يوجد به أي زبائن ولا حتى طاولات..
عدا تلك الطاوله التي تتوسط المطعم..كان المكان خيالياً واجواءه دافئه ومريحه...كان ليو ينظر اليها بكل شغف بل لم ينظر لشيء غيرها..رأى ملامح الدهشة والفرح والسرور واللمعان في عينيها وكم أسره شكلها..بينما الكساندرا لم تنتبه لليو بالقدر الذي انتبهت به الى المكان وترتيبه الذي لطالما كانت تحلم به وتراه بالافلام فقط...ليردف ليو
ليو: هل أعجبك؟
الكساندرا: لم أرى شيء جميل كهذا في حياتي بأكملها..لطالما كنت اتمنى أن احصل على شيء كهذا...شكرا لك ليو، شكرا على كل شيء..
-توقعاتكم؟
أسئله البارت:
*ما غايه ليو بأحضار سوز ولين وجايك وأحتجازهم؟
* من الذي يتوعد لالكساندرا ويخطط للانتقام
منها؟
*ما الذي سيفعله أدم حين يكشف مشاعر ليو نحو الكساندرا؟
أنت تقرأ
سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾
Vampire-جمعتهم مساومه فتحولت حياتها الى الجحيم.. ﴿منتهيه﴾/ قيد التعديل •نبذة: -كانت نائمه على بطنها عاريه الظهر في سريره تغطي جسدها الشراشف البيضاء.. بينما كان ينظر اليها من كرسيه الجلدي المقابل للسرير.. نهض وجلس بجانبها على حافة السرير.. تمعن بـ تلك الدم...
