part 6

11.7K 363 31
                                    

لو لم تكن الحياة صعبه لما خرجنا من بطون امهاتنا نبكي...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،،،
توقفت عن الكلام وتمعنت بملامح وجهه جيدا..

Alexandra pov...

لم ادرك كيف استطعت ان اخبره بهذا..اعني لقد اخرجت ما بداخلي وصببته عليه..انه حقا بدأ يثير اهتمامي وبدأت اظن انه منفصم...تارة يبدو مخيف وعصبي وهالته السوداء محيطه به وتارة اخرى اجده في غاية البرود والسكينه..بعد ان قلت ما قلته له اقسمت بأني سأرى امي حينها واودع حياتي لكنه تفادى ظني به وكان عكس ما اتوقع..لا انكر وسامته الشديدة وتقربه مني يجعلني اضطرب لكني مازلت لا استطيع ان اتخلى عن كرامتي وكبريائي لرجل قام بأهانتي مرارا وضربي حتى فقدت الوعي..سأريك يا سيد ليو كيف يكون الالم الحقيقي..
end pov..

اردف قائلا لها بعد تمعن ومحاولة لدراسة معالم وجهها التي كانت ترتجف لكنها تحاول جعل نفسها ثابته قدر المستطاع..وقد نجحت نسبياً...
ليو: اظن بأنك نسيتي حدودك ايتها الجميلة..
الكساندرا: انا اعتذر حقا..كنت مشوشة قليلة..انسى ماقلته رجاءا..نظر لها باستغراب وتعجب..هل هذه هي نفسها من كانت تتكلم منذ قليل كالافعى..حاول قرأءة افكارها لكنه فشل مجددا..تبا لذوي تلك الدماء..وهل هذا ما يجعلهم مميزين عن غيرهم..
ليو: انظري لي ايتها الفتاة..(قاطعته بحده)
الكساندرا: ادعى الكساندرا.....اعني اسمي الكساندرا سيد ليو..
ليو بحدة: لا يهمني.. اسمعيني جيدا.. لقد اصبحت وصيك منذ ذلك اليوم اللعين..وإراهن انك بت تعلمين إني لا اثق بالنساء ابدا.. لذلك دعيني اخبرك شيئا.. اياك ومحاولة اغضابي.. لأنك سترين اسوء شياطيني.. هل هذا واضح عزيزتي..
الكساندرا: لا تقلق سيد ليو.. وانا اشكرك جزيل الشكر.. لولاك لكنت لا ازال تحت كذب وخداع.. وانت من جعل رؤيتي تتضح بشكل افضل.. لتردف قائلة بين نفسها بعد انهاء جملتها.. "سترى يا ايها الوغد الداعر سترى..!!..
ليو: جيد.. والان اذهبي..
نهضت متجهة نحو داخل القصر لكنها تذكرت شيء لتلتفت وتعيد نظرها اليه.. واردفت..
الكساندرا: سيد ليو اين هو هاتفي؟؟
ليو:....... لا رد...
الكساندرا: ارجوك انا اشعر بالوحدة هنا واشتقت لصديقتاي.. واريد التكلم معهم..
استمر بتجاهلها وكانه لم يسمعها واشعل سيجارة اخرى لنفسه بينما هزت رأسها بيأس واتجهت للداخل..
دخلت غرفتها.. فتحت دولاب ثيابها الكبير.. كان كبيرا بالنسبه للملابس التي معها.. بدأت بترتيب ثيابها بداخلها.. منذ ان اخبرها والدها أنها عليها ان توضب حاجياتها كان هاتفها معها ووضعته في حقيبتها لذلك ظنت بأنه مازال موجود فتحت الحقيبه لكنها لم تجده.. علمت حينها أن هناك من قام بالعبث بحقائبها وتفتيشها..من قد يكون غير رجال وبأمر من ذلك الوغد..تششه هل يظن بأني سأهرب..لا عزيزي لن اذهب لمكان..انا فقط سأبدا بدفنك وارقص على قبرك..لقد وجدت الفتاة الخاطئة عزيزي..عادت لترتيب ثيابها ودخلت الحمام لتستحم وتركت المياه تاخذ انسيابها على جسدها بينما اخذت تفكر في خطه ليثق بها وستدمره على طريقتها...نعم وجدتها قررت ان تجعله.....

سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن