part 25

5.6K 240 21
                                    

ولأنها شديدة البياض، فـ جميع ملامِحها تضُج بالـفتنـة!*

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
   (بعد مرور 5 أشهر)

يقف أدم أمام المرأة وهو يبتسم، ها قد حصل أخيراً على حبيبته التي عانى بسببها عدة أسابيع فتاكه بالنسبه له
ولأول مرة شعر بأنه متوتر وخائف..
هل ستوافق أن تبادلني نفس المشاعر؟
ماذا سأفعل أن قالت لي انها لا تريدني؟ هل هي تحبني؟
تستمر تلك الاسئلة بالدوران بذهن أدم طوال الوقت أطلق زفيراّ قوياً بينما يقوم بتعديل ربطه عنقه كان وسيم كاللعنه يزداد جمالاً ورجولة يوماً بعد يوم،ليقول بين أنفاسه محاولاً تخفيف توتره *كل شيء سيكون على ما يرام!*
عاد بمخيلته الى ذلك اليوم
FLASH BACK:

أدم: سوز..ما رأيك أن نبدأ بـ صفحه جديده؟
نفت سوز تلك الافكار التي كانت تشوش عقلها، وقررت أن تقلب تلك الصفحات،ففي النهاية ستكون بـ الماضي!
أبتسمت سوز بعفوية لتهم راكضه بأتجاه الباب ووقفت عنده ليعكف أدم حاجبيه لما تفعله الأخرى..حمحمت ثم طرقت الباب بخفة وهي تبتسم بينما تقول:
سوز: هل يمكنني الدخول؟
لم يفهم لوهلة ما تعنيه سوز لكنه شعر بخفقان قلبه لحركاتها العفوية والنقيه ليردف بصوته الرجولي المعتاد:
أدم: بالطـبع تفضلي!!
أخذت تقترب منه حتى باتت تقف أمامه لتبتسم بتوسع وهي تمد يدها نحوه وتقول:
سوز:مرحباً، أنا سوز سبنسر!!
أبتسم الاخر ببلاهة حين أدرك ما تفعله ليمد لها يده ليردف قائلاً:
أدم: سعدت بلقائك سـوز، أنا أدم!
سوز: فقط أدم!؟
تلاشت أبتسامته فور سماع سؤالها، شعرت هي الاخرى أنها قد عزفت على ذلك الوتر الذي كان يخفيه،شعرت بعينيه اللتان تخبرانها بما تشعر، عينيه تملك ألف حرفاً لا ينطق!
ما الذي يؤلمك لهذه الدرجه يا ترى؟
أردف سوز وهي تتسائل بداخلها،لتقرر أن تغير ألموضوع..
سوز: أذا كم عمرك يا أدم؟!
شعر بذاته،ليعيد أرتدائه لقناع البرود خاصته أشار لها على احد الكراسي لتجلس ثم يليها هو..ليردف قائلاً وهو يحتسي نبيذاً فاخراً..
أدم: أنا بعمر الـ29 أبتسم بسخرية ثم اكمل على ما أظن!..
لم تفهم سوز عليه لتجيبه هي الاخرى
سوز:هذا جميل، أذا ما هو عملك؟
أدم: هل أنا بـ تحقيق؟
سوز: اااه يا اللهي، أنت من طلب أن نفتح صفحه جديده!
أدم: أعلم ذلك..لكن دعيني أفعلها على طريقتي!...ما رأيك أن نخرج بموعد كل يوم أثنين؟
سوز: ماذا؟
أدم: كما سمعتي!
سوز:أتعني أنا وأنت فقط؟
أدم: بالضبط!
سوز: سيكون ذلك لطيفاً!
أنهت جملتها بأبتسامه دافئة..ليبتسم الاخر بدون أدراك منه،وهكذا أستمروا بالخروج كل يوم أثنين....
FLASH END:

.

.

.
في مكان أخر وتحديداً قصر ليو الثانوي!
تجلس اليكساندرا في شرفه غرفتها وهي تفكر بذلك الذي باتت تحلم به كل عدة أيام، لم تستطع كبح جماح نبضاتها التي أبت التوقف،في كل مرة ترسم مخيلتها صورته امامها
هي فعلاً باتت تشعر أنها معجبه به لكن كيف؟ هذا ليس صحيحاً، فـ مازال كبريائها يرفض فكرة أن تحب شخصاً هانها سابقاً وبالوقت ذاته تشعر بالضياع حين تلتمس أسمه وشكله في ذهنها!!..مر أسبوعان ونصف على أخر مرة رأته فيها، يا ترى ما الذي يفعله الان؟
هذا ما كانت تفكر به، حتى شعرت أنها عليها الخروج من هنا،الخروج من هذا الجحيم الذي بات يزعجها مراراً.. هي فقط تريد الحرية، تشتاق الى منطقتها منزلها وصديقتيها وجامعتها، كل شيء تغير حين دخل ليـو بحياتها، باتت مضطربة ولا تقوى فعل أي شيء،، لتعود بها الاحداث الى ذلك اليوم

سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن