part 20

5.9K 235 40
                                    

هّــوٌ يِمَلکْ تـفُـآصّـيِلآ جـّمَيِلٓةٰ' يِجّــعًلنِيِ أتٌـنِهـد إشتياقـاّ لَـهـ...🔱♥

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت اليكساندرا تجلس في حوض الاستحمام مُرجعة رأسها للخلف بينما كانت تفكر في ما حدث بينها وبين ليو قبل عده ساعات... حتى تذكرت ما قاله لها وكان بكامل الثقه والجديه ولم تلتمس ملامح السخريه والاستهزاء مما جعلها تفكر ملياً بما قاله...
FLASH BACK:

ليو: هل تؤمنين بمصاصي الدماء..
الكساندرا: ههه..ماذا!!..بالطبع لا..انها تفاهة وسخافات إخترعها الناس في القدم!! ..
حمحم ليو كونه تعرض للاهانه بطريقه غير مباشرة..ليردف بثقه جاعلاً من الاخرى تضحك عليه..
ليو: أظن أنه عليكِ إن تفعلي لا أظن أن والدكِ يكذب !!..لأنني افعل
ضحكت الكساندرا بشده حين سمعت ما قاله لها ليو ثم بدأت قهقهتها تخف تدريجياً وتتلاشى حين رأت ملامح ليو الجديه والواثقه.. لتردف بعدم فهم وسخريه...
اليكساندرا: هل تسخر مني؟!
ليو: أبداً!!..
اليكساندرا: ما الذي تقوله؟
ليو: لا اعلم!.. 
FLASH END~

فركت جبينها بتعب لتنهض من الماء، اتجهت نحو المنشفه ولفتها على جسدها ثم خرجت..
.

.

.
كان هؤلاء الاربعه مازالوا يجلسون على تلك الطاولة أردف أركاديوس بمكر وأبتسامه جانبيه تشكلت على محياه.. فلطالما كان أركاديوس منحرف العصابه *
أركاديوس: ما رأيكم أن نستمتع قليلاً..؟!..ما رأيك زعيم؟
لوكا:للصراحه مر أسبوع على أخر مرة ضاجعت فيها فتاة!..اظن أنه يجب أن ادلل نفسي..
أدم: عهره!..
ليو: فلتذهبوا انتم، انا سأبقى..
أركاديوس: هيا زعيم مر وقت طويل على أخر مرة خرجنا بها نحن الاربعه سوياً..
لـيو: أركاديوس لا تناقشني،فـلتذهبوا انتم!..
أركاديوس: إمرك زعيم...
أدم: أذا!!..الى أين ستأخذنا؟
لوكا: الى الجحيم ..
أركاديوس: أي جحيم تتحدث عنه لوكا بل سنذهب الى الملهى!..صغيري بدأ يبكي شوقاً لمضاجعة أحداهن..
أدم: فلتضعه بمؤخرتك لعل شوقه يخمد..ههه.
لوكا: شواذ لعناء..!!..
أركاديوس:هههههه.. هيا لنذهب..
كان ليو يستمع لهم بينما يمازحون بعضهم البعض، ليبتسم بمكر حين رأى كيف صنع من هؤلاء الاغبياء رجالاً
_كما أطلق عليهم_ليردف بصوت عميق متسائلاً..قبل أن يهموا بالذهاب خارج المقر
ليـو: أدم كيف وصلت؟..
أدم: ااااه..زعيم في الواقع اخذت طيارتك للوصول بشكل أسرع!..
ليـو: هممم وهل لوكا كان معك!..
أدم: اجل أتينا معا للمقر!!..هل هناك خطب ما؟!..
وجه ليـو أنظاره على كل من أركاديوس ولوكا ثم أشار لهم بتركه وحده مع أدم..نظر كل من أركاديوس ولوكا إلى بعضهم بعدم فهم وأستغراب وكونهم لا يستطيعون قراءه افكار زعيمهم انتابهم الضيق  ...فما الذي قد يدفع ليـو بطلب أدم لوحده؟
هذا ما راودهم قبل أن يهموا بالذهاب خارج المقر...!...
بقي أدم واقفاً بشموخ أمام زعيمه الذي يجلس قبالته على كرسيه الجلدي الفخم ويشعل لنفسه سيجاره..ليردف بعد أن أخذ نفساً عميقاً ساحباً كمية كبيرة من الدخان ثم زفره مسبباً جواً ضبابي امام أدم ليقول له:
ليـو: أدم!!.
أدم: نعم أخي؟..
ليـو: هل لديك ما تريد قوله!..أشعر وكأنك أردت أن تخبرني بشيء ما؟..
رفع أدم كلا حاجبيه بتفهم كونه فعلاً أراد أن يصارح ليـو بحقيقه مشاعره نحو اليكساندرا..ليردف بعد أن تنهد بعمق وقله حيله..
أدم: أجل زعيم..في الواقع يوجد ما أريد اخبارك به وأستشارتك!..
أردف أدم بجديه وصوت هادئ عكس النار التي تحرق قلبه تجاه تلك التي أسرته..
أبتسم ليـو لكنها كانت أبتسامه هادئه نابعه من قلبه لم يلاحظها أدم ، صَراحة أدم وعدم كذبه عليه هو ما يجعله يتشبث به ويحبه أكثر،لطالما كان أدم ذراعه اليمنى وأخيه وصديقه الذي لم يخيبه أو يخذله بعد أن فعل الجميع ذلك..
ليقول له بصوت متفهم..
ليـو: أنا اسمعك!.
أعطى ليو أدم حريته في التعبير كونه يدرك ما كان أدم على وشك قوله..ليردف ذلك الاخر بكل صدق واحترام لزعيمه..
أدم: أنظر الي يا ليو..انا لن اخاطبك كونك زعيمي فقط، بل اخاً وصديقاً لي..أرجوا فقط أن تتفهمني!!..
ليـو: لا تقلق أدم!..،انا أثق بك، لذلك هات ما عندك..
حمحم أدم كون كلمات ليو باتت تجعله يتوتر وظن أنه قد يخسره بعد أن يطلق عنان مشاعره..ليردف قائلاً بعد تفكير وتردد كبير..
أدم: اسمع يا ليـو في الواقع لا أعلم من أين أبدأ لكن مختصر المسألة أني احبها لأليكسا، لكنني فقط اتراجع في كل مرة اشعر بأنك قد لا تحبذ هذه الفكره..بالاضافه إلى كوني مصاص دماء ولا أريد أيذاؤها اطلاقاً..لكنني لا أستطيع، أجزم إني اكاد افقد صوابي حين أسمع انها معك أو تتكلم أو حتى تملك صديقاً..لا أعلم كيف حتى دخلت قلبي لكنني فقط أردت أن اخبرك قبل أن اتعمق بها أكثر!؟.
تنهد ليـو بعمق كون كلام أدم قد أغضبه بالفعل حد الجنون وجعل من غيرته هو الاخر تشتعل بصمت فَلَم يكن يدرك أنه يحبها لتلك الدرجه لكنه فقط كان محترف بأظهاره لقناع البرود والاعتياديه.. ليقاطع سلسله أفكاره أدم حين أکمل كلامه قائلاً..
لذلك قررت أن اعلم ما أن كنت أنت أيضاً تبادلها نفس المشاعر...انت تعلم، انا لا أريد أن أدمر علاقتنا بسبب فتاة.. وأيضاً لا اتوقع منها أن تبادلني لكنني أود المحاولة لذا ماذا تقول هل ستساعدني بذلك أم سأنسحب ؟!..
أرجع ليـو ظهره للوراء بينما اخذ الصمت مكانا للجلوس بينهم..بدأ يفكر بما قاله له أدم حاول العودة الى قانونه القديم الذي ينص على إن *النساء الة للمتعة، خونة لا يستحقون الحب * لكنه سبق وأن شعر بوقوعه هو الاخر بسحر تلك النقيه التي سبق واذابت جليد قلبه وجعلته كـ ورقه الخريف المتراقصه على نسمات الهواء الدافئه...حمحم أدم بتوتر خوفاً من أنه الهدوء ما قبل العاصفه..لكنه لم يكن خائفاً من أن يضربه أو يعذبه أو حتى يقتله هو فقط كان خائفاً من خسارة أخيه وزعيمه ومنقذه..كان يعلم أن ليو معجب بها هو الاخر لكنه لم يتوقف عن مقاومة كبريائه ونرجسيته للحد الكافي وكون أدم لا يستطيع قراءة افكار الاخر بات عقله مشوشاً..ولا يعلم ما الذي يشغل عقل لليو لهذا الحد فـ لطالما كان زعيمهم غامض ولا يمكن التنبؤ بتحركاته!..ليوجه ليـو انظاره نحوَ أدم اخيراً ثم اشعل سيجارة اخرى له وأردف بعد مدة ليست بقصيره جاعلاً من الاخر تتحطم معنوياته وحتى محاولاته..
ليـو: انا بالفعل احبها أدم!!..
دعك أدم جبينه ثم هز رأسه بالأيجاب عده مرات وأشار و بتفهم ليردف بكل احترام وقوة..وأبتسامه منكسره تشكلت على فاهه
أدم: لأول مرة بعد مرور خمسه سنوات..سأقرر الإنسحاب..يال سخريه القدر...
ابتسم بنهايه كلامه ثم وجه انظاره الى ذلك الذي يتجه نحو زجاجه علب النبيذ بكل أنواعه ومن أغلى الأنواع ليردف ليـو وهو يملئ كأسه بالويسكي بينما يبتسم بمكر جاعلاً من الاخر ينظر له بعدم فهم!..
ليـو: ولهذا السبب أحضرت سوز!..
.

.

.

كانت لين تجلس في ركن الغرفه التي باتت تقبع بها بمفردها بعد ما حل لهم مع أدم، جالسه تبكي وتدعوا ربها أن ينقذها من هذا المأزق ويحمي لها كلا رفيقتها..قررت أن تدخل لكي تستحم علها تستطيع أن تزيح هذا اللهَم الذي بات يرهق قلبها ونفسيتها...فتحت أحدى الدواليب واخذت منها منشفه ثم اتجهت لتستحم وبعد انتهائها لفت تلك المنشفه على جسدها وقبل أن تخرج من الحمام رأت شكلها بالمرأة الموجودة بالجانب الايسر من باب الحمام، كانت بشرتها شاحبه وعيناها متورمه بسبب البكاء فتحت صنبور المياه الباردة لتغسل بها وجهها لعل عيناها تعود الى طبيعتها..ثم نشفت وجهها بمنشفه اخرى موضوعه بالقرب من الحنفيه..اخذت بعض الملابس النسائية الموجودة داخل الدولاب والتي كانت عبارة عن بيجاما ضيقه باللون الاسود وهودي باللون ذاته..اخذت تفكر وتعيد الاحداث التي مرت بها، لتقرر أنها لن تبكي ثانيه وتكون قوية في حالة مثل حالتها...لم تشأ أن تاكل شيء لتتجه الى النوم مباشرة تجهل ما ستواجهه في لليوم التالي...

•توقعاتكم:

سؤال: ما هي الشخصيه التي باتت اقرب الى قلبكم؟

•سوف اعطيكم حريه الكلام حول الروايه!..اعطوني أرائكم يمزز ☺️💋(الكل يشارك لحد يسحب!!)

                                     LOVE  U....

سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن