part 5

12.4K 393 25
                                    


الجميع يتكلم عن الألم..بينما الألم الحقيقي لا يحكى... ⚠️

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،،
عادت الى الجحيم ولحسن حظها لم يكن متواجداً.. كان يجلس شاب بشده الوسامه في غرفة الجلوس ونظر لها عندما ذهبت متجهة نحو غرفتها رامقاً اياها بنظرات غريبه..لم تقلق بشأنه فهي تعلم جيدا انه يملك العديد من الرجال لذلك تجاهلت الامر ببساطه..دخلت غرفتها واغلقت الباب ورائها..كم كرهت كونها ضعيفه لا يوجد لها جدار تستند عليه..دخلت للحمام لتستحم وخرجت بعد مدة قصيرة ارتدت ثوب حريري باللون الاسود بدون اكمام..وجلست على الكومودينو الخاص بها تمشط شعرها..كانت هذا ذكرى حارقة بالنسبه لها ما حدث ذلك اليوم..جلست تفكر بالذي حدث في ذلك اليوم اللعين والضرب الذي تلقته بسبب تافه..
قررت الخروج الى حديقة المنزل ارتدت حذائها واتجهت خارجا..كانت الحديقة شاسعه وكبيرة جدا وتحتوي من احد الجهات على العديد من الاشجار المحملة بالثمار..تمشت نحوهم واخذت تركض نحو تلك الشجيرات حتى تذكرت شيئا ما جعل قلبها يتهشم مجددا..تذكرت سوز..ذلك اليوم الذي كانوا يركضون به سعداء في تلك الحديقة الجميلة لو كانت تعلم أن والدها سيبيعها بهذه الطريقة القذرة لما عادت معه لكانت هربت الى مكان بعيد..حتى تذكرت كلامها

(FLASH BACK)...

لين: اقسم ان فارس احلامي لو رأني وانا بهذه الحاله لظن إني من المشردين..
سوز: أي فارس هذا؟..
لين: فارس احلامي ايتها الحمقاء الغبيه!!
سوز: انظري الى اليكسا(دلع الكساندرا) تبدو وكأنها هربت من عراك جر الشعر..😂
الكساندرا: اشعر بأن هذا الضحك لن يمر على خير..

(FLASH END)...

بدأت تتردد تلك الجمله في عقلها
-هذا الضحك لن يمر على خير...
-هذا الضحك لن يمر على خير...
-هذا الضحك لن يمر على خير...
جثت على ركبتيها تنظر الى الفراغ لتخونها دمعه من عينيها واعادت نظرها نحو تلك الشجرة الكبيرة القابعه امامها.. مسحت دمعتها بقوة محاولة مسح أثرها من خدها ووعدت تفسها أن تبقى قوية ولن يهزها مجموعه من الكلاب المتوحشة.. حتى الفت انتباهها شيء مدور احمر اللون متعلق باحد اغصان الشجرة.. كانت تفاحه 🍎
ولم تكن كأي تفاحه تراها كان لونها احمر بشدة ومما اشعل بها رغبه تناولها.. كانت تبدو شهيه.. حاولت ان تقطفها لكنها كانت بعيدة عنها قليلا.. بدأت تقفز محاولة الامساك بها بينما كان هناك من ينظر اليها وما تقوم به..
تعبت من القفز ووضعت يديها على خصرها ونظرت الى التفاحه واردفت بشر..
اليكس: حسنا ايتها الشقيه..لا تظني إني سأتركك وشأنك.. سأكلك اعدك.. بدأت تنظر بالارجاء محاولة ان تجد شيئا يساعدها للوصول الى تلك التفاحه اللعينه.. رأت من بعيد كرسي خشبي مهترأ يبدو قديما خاص باحد الحراس... ابتسمت بانتصار واتجهت نحو حملته ووضعته امام تلك الشجرة العملاقة وصعدت عليه بمهل كونه كان يصدر اصوات تهشم الخشب بعد صعودها عليه.. صعدت عليه واقتربت من التفاحه كثيراً لكن مع ذلك كانت تلامس طرف اصابعها لعنت بين نفسها..ورفعت نفسها بخفة على اطراف قدميها خوفاً من انكسار الكرسي الغبي هذا..كانت قريبه جدا لكنها مازالت لم تصل لها..وقررت ان تقفز لكي تلتقطها وهي على الكرسي..وبالفعل حضرت قدميها متهيئة للقفز..وعدت بين انفاسها 1.2.3...ثم قفزت واتقطتها لكن احدى ارجل الكرسي قد انكسرت وكانت ستسقط أرضاً..لكن انصدمت عندما
شعرت بأن هناك من قام بالتقاطها..
نظرت الى ذلك الجبروت القاسي ونظرات عينيه الحادة اعادت الى قلبها وزرعت بداخله الخوف مجدداً لتنهض من يديه نزولاً على الارض..
ليو: العفو..
الكساندرا: لم اشكرك..ابتعد عن طريقي..ولا تلمسني مجددا..نظر لها بمكر وابتسم ليقترب منها واصبحت تفصل بينهم سنتيمترات قليلة..ليضع سلاحه على قلبها وينزله ببطئ نحو الاسفل حتى تمركز على سرتها كانت خائفة لدرجه انه سمع نبضات قلبها المرتعده..وابتسم بداخله وكأن شيطانه قد تم إرضائه..كانت نبضات قلبها وتنفسها المضطرب قد زرع شعوراً داخل قلبه الميت...شعوراً لم يسبق له أن يشعر به...ليردف قائلا بقرب اذنها اليسرى..
ليو: تعالي معي والا فجرت رأسك اللعين...وكوني مطيعه لأني اريد التحدث معك...
أومئت له مباشرةً بخضوع تام خوفاً على حياتها...
ابتعد عنها واتبعته هي الاخرى..توجه نحو الحديقة الخلفية كانت جميلة بحق..تحوي على كراسي دائرية بلون الاسود وطاولة امامها صغيرة بذات اللون جلس على احد الكراسي وإشر لها ان تجلس امامه بالكراسي المقابل له..
جلست وانتظرته ان يكمل ما يريد قوله..نظر لها ببرود بينما كان يشعر بأضطرابها وارتجاف اطرافها..حتى صوت قلبها كان يسمعه من مكانه..ابتسم ابتسامه جانبيه عندما فشل بقرائه افكارها..كونها نقيه الدماء لذلك يصعب على مصاص الدماء قراءة افكار ذوي الدماء النقية..اشعل نفسه سيجارة واخذ نفساً طويل ثم نظر لها ونثره باتجاهها ببطء...
ليردف قائلا لها..
ليو:من هو مارتن؟..
الكساندرا: ماا..ماذا تقصد!؟
ليو:........لارد......بينما مازال ينظر لها منتظر ان تجيب سؤاله..فهو يسئل لا يُسئل..يُجاب لا يجيب..
الكساندرا: انه ابي..لماذا؟!..
ليو: وهل يجوز لشخص أن يرمي الذهب ويجمع الحجارة؟؟
الكساندرا: انااا لا اعلم...انا حقا لا اعلم...اعني منذ البداية لم نكن بخير لكنني لم اتوقع يوما أن يحدث ذلك...
ليو: هيا لا تكذبي..اخبريني الحقيقة..لماذا تخلى عنك بهذه البساطه..هممم..ام انك عار على والدك لذلك قرر التخلص منك..
الكساندرا: قلت لك انا لست عاهرة..
ليو: اخبريني الحقيقة والا بحثت عنها بنفسي..وحين اعلم الحقيقة لن ارحمك اعدك..وهل تعلمين ماذا سأفعل لك حينها..انظري الي جيداً...انا لا اؤمن بمقولة كيد النساء لان الرجال قد تخطوا كيدهم باشواط..وساثبت لك صحه كلامي هذا..الرجال قليلوا الكلام اما النساء من عوامل بقائهم على الحياة هو الكذب وكذلك اللف والدوران والخيانه وهل تعلمي كم كلمه تقولها المرأة باليوم... 45000 كلمه.. لذلك لا تلفي وتدوري..اخبريني كم شخصا قام بمضاجعتك؟!...
نظرت له مصدومه من جرأته....ما الهراء الذي يتفوه به هذا الاحمق..لكي يتهمها بشرفها..اردفت قائلة له بينما كانت تنظر في عينيه مباشرة بحدة..
الكساندرا: لقد اثبت لي يا سيد ليو ان الرجال افشل بكثير من النساء..هههه وماذا قلت ان كيد النساء قد تم هزيمته من قبل من؟؟..الرجال!!..حسنا اسمعني جيداً...كم مرة سئلتني نفس سؤالك المريض هذا..هااا وفي كل مرة اجيبك بها بالطبع النساء يتكلمن اكثر من الرجال..هل تعلم لماذا؟!...لان الرجال حمقى بجدارة ويحتاجوا ان يعاد الكلام عليهم اكثر من مرة حتى يدخل الى عقلهم المتحجر...وسأخبرك مجدداً..انا لست عاهررررررره وشددت على اخر كلمه قالتها له..بينما كان ينظر لها بتمعن..تباً مالذي يحصل له..لم يسبق لاحد ان يتكلم معه مثلها ولم يقع راسه بعيدا عن جسده..لماذا يجعلها تستمر بالكلام ولا يقوم بقتلها..بتعذيبها..بامتصاص كل قطرة دماء بجسدها ومضاجعتها حتى الموت...لكن هناك ما يمنعه عن ذلك..لم يكن يعلم ان قلبه تحرك..ظناً منه أنه دفن منذ زمن وتوقف عن النبض من جديد..(ليس لكونه مصاص دماء فقط..بل بسبب الالم الذي عاشه من قبل وكميه الجروح والقسوة التي فتتت قلبه كورقة شجر متيبسة...

يتبع.....

-توقعاتكم للبارت الجاي؟

-برأيكم رح تتغير علاقتهم او تتخلص من هذا الجحيم؟

-هل ستموت البطله؟

-ماذا سيفعل لها ليو؟

-لماذا تخلى عنها مارتن؟

-هل في سر لا تعرفه ألكساندرا؟

سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن