part 38

3.4K 156 30
                                    

باليه كما لم تعهدك الحياة مسبقاً...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جهزت ريو الطعام لالكساندرا ووضعت به الدواء الذي سيجعل من عذريتها تختفي لما يقارب الاسبوعان..
اتجهت بالصينيه نحوها وهي تتمشى بأبتسامه انتصار نحو تلك التي تنتظرها..أبتسمت بزيف ووضعت صحن الحساء امامها بأنتظار أن تأكله..شكرتها الكساندرا وامسكت الملعقه بيدها اليمين..توقف الوقت وساد الصمت والتوتر يأكل ريو لسبب ما كانت خائفه..وتحاول تمالك نفسها قدر الامكان..باتت انظارها تعكس كل شيء حولها بالعرض البطيء..غمست الكساندرا الملعقه داخل الحساء واخذت تنفخ عليه جاعله منه يبرد قليلاً قبل أن تضعه بفمها..وها هي قاربت أن تضع الملعقه في فمها ليردف جايك الذي اتى في اللحظه الاخيرة..

جايك: الكساندرا هل يمكننا أن نتحدث قليلاً..؟؟
صاحبه وجود أركاديوس الذي اتى هو الاخر ليقف بجانبه وينظر لهم..شعرت ريو بالخوف من أن خطتها ستفشل لتردف قبل أن يفوت الاوان..
ريو: اااا..الانسه الكساندرا كانت جائعه لذلك صنعت لها الطعام..سيبرد أن تركته!!!
جايك: لا بأس لن نتأخر على كل حال..
قاطعه أركاديوس قائلاً..
أركاديوس: دعها تنهي طعامها اولاً..ثم خذو وقتكم!.
ربت على كتفه واخذ معطفه الذي كان يتموقع فوق احد الكراسي..وأخذ يركز بعينا الخادمه المدعوة ريو بعدم راحه..ثم هم ذاهباً للخارج..أردفت الكساندرا قائلة وهي على وشك أن تنهض من كرسيها..ليسبقها جايك وهو يعيدها قائلاً...
جايك: لا لاا..لا تنهضي..لا بأس سنؤجله قليلاً انهي طعامكِ وتعالي لي الى غرفتي..سأكون بأنتظاركِ..
أومئت له وعادت لتمسك الملعقه بيدها لتتنهد ريو براحه..وفي تلك اللحظه وضعت الكساندرا الملعقه في فمها متناوله ما تحمله..لتبتسم ريو بأنتصار لنجاح الخطه رقم 1
لتردف...
ريو: هل أعجبكِ؟
الكساندرا: اجل.. شكرا لك اتعبتك معي..
اومئت لها ريو والتفت مغادره مع مشيه الانتصار تلك والابتسامه التي تتشكل على محياها بشر لتردف بينها وبين انفاسها وهي مغادره..
ريو: تعبكِ راحه عزيزتي..تعبكِ راحه..
.

.

.
خلعت ملابسها بأكملها وباتت تقف على الجرف عاريه لا يستر جسدها شيئاً..نظرت الى المياه والامواج التي تتحرك بأتجاه التيار الذي يسحبها جاعلاً منه يرتطم بأقدامها،وهو ينشر تلك الرعشه البارده في أكمل جسدها..اغمضت عيناها وفتحت يداها كاللذي ينتظر أن يحتظنه احداً منتشلاً اياه من قعر الظلام الذي هو به..تقدمت للامام واخذت تخطي نحو الماء حتى وصلت الى رقبتها..أبتسمت بطريقه غامضه ومخيفه نوعا ما..أردفت وهي ترفع رأسها نحو الاعلى وأغمضت عيناها بقوه..وقالت بصوت طفيف اشبه بالهمس..
لين: الاساطره لا يموتون ابداً..
اخذت شهيقاً كبيراً وغطست داخل الماء متناسيه نفسها..تاركه همومها وآلامها تغرق معها، جسدها أصبح حراً تبقت الروح فقط..

سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن