part 14

7.6K 275 7
                                    

لا يـوجد أسوأ من أن تـكون «قوياً»
لدرجه أن لا أحد يتوقع أنك تحتاج إلى مساعـده.. 🌙❌
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نظر لها أركاديوس وابتسم لها وعاد لتناول فطوره.. بينما هي عاد تفكيرها ليوم البارحه:

FLASH BACK ~

فتحت الكساندرا عيناها لتجد نفسها بغرفه غير الغرفه التي كانت بها..تملكها صداع شديد..نظرت الى الغرفه التي هي بها..حتى بدأت تتسائل!.."مالذي إتى بي إلى هنا؟!..غرفه من هذه؟!"
اقشعر جسدها حين ألتفتت الى اليمين ووجدت ليو نائما بجانبها عاري الصدر..أستمرت بالنظر له وراودتها تلك الافكار المنحرفه..كان جسده واكتافه العريضه مثيرة للغايه جسده رياضي وذلك الوشم الذي كان على احد اكتافه ويمتد نحو رقبته وبعضاً منه نحو خصره بينما كان يدفن وجهه بالوساده..عاد عقلها برأسها مجدداً..لتفتح اعينها على مصرعيهما لترفع الغطاء من عليها لترتاح حين تجد ملابسها موجودة..لتتحدث بينها وبين نفسها:.."هل يعقل أننا!!!...لا لا لا لا يجب لهذا أن يحدث.." اعادت نظرها الى ملابسها مجدداً لتجد انها ترتدي حتى ملابس داخليه لتشعر بالراحه..لكنها مازالت لا تتذكر كيف وصلت الى هنا أدارت رأسها نحو الجهة الاخرى لتشعر بألم برقبتها..خافت قليلا وظنت بأنها متورمه نتيجه فعل ما!..لتقول "تباً لي ولافكاري الغبيه" ابعدت الغطاء كله ببطئ كي لا يشعر بها ليو واتجهت نحو المرأة نظرت الى رقبتها ولم تجد شيء بها..كانت سليمه لكن شيئاً ما يؤلمها بها حين تحرك رأسها كل ذلك تحت انظار ذلك القابع ورائها وينظر لها بدون علمها ظناً منها انه نائم ابتسم عليها وادار بجسده حتى اصبح ينام على ظهره أغمض عينيه بسرعه حين أستدارت وظنت أنه استيقظ لتتنهد براحه..اتجهت ناحيته ليتحرك مجدداً وعاد الى وضعيته القديمه بقيت مركزة بظهره وتلك عضلاته المتصلبه وتلك الندبات الصغيرة بينما كانت هناك ندبة اخرى كبيرة وطويلة..بينما هو كان يعلم بها ورائه وتنظر اليه مَثل النوم بأنتظار ان تمسكه..قربت يديها من ندبته محاولة أن تلمسها لكنها تراجعت حين فكرت بأنه قد يستيقط بسبب لمستها وستضع حينها نفسها بموقف محرج..لذلك ابعدت يديها وعادت لتقف لتتجه الى الخارج شعر ليو بها عندما خرجت ليتنهد بخيبه...اتجه ليرتدي تيشيرته..حين خرجت من الغرفه كان المكان مظلم لم ترى هذا المكان مسبقاً..بالاضافه انها لم تشاء أن تضيع بوقت كهذا...كان هناك العديد من الغرف لم تتعرف على غرفتها يبدو أنه الطابق الاخير وبالفعل كان كذلك..فهذا الطابق لا يصعده احداً عدا ليو..اتجهت نحو السلم وبدأت تحول انظارها الى الغرف..تمشت قليلا..لتردف "تباً كم غرفه توجد بهذا القصر..وكم طابق يوجد؟.."سمعت صوت تحركات من أحد الغرف في الطابق الثاني لتنزل من الطابق الثاني متجهة نحو الطابق الاول لتتنهد بأريحيه حين أدركت انه غرفتها في هذا الطابق..نظرت الى الساعه لتجدها الـ3:28
ذهبت الى المطبخ لتجد أركاديوس يقف امام الثلاجه ويشرب شيئاً غامق اللون من القارورة لتردف * تباً مالذي يشربه هذا اللعين..هل هذا عصير الزبيب؟؟* اتجهت ناحيته وحمحمت له ليلتفت لها بسرعه..كان غريباً نوعاً ما لكنها أدركت انه متوتر ومضطرب..اعاد القارورة الى مكانها..ليردف محدثاً الكساندرا:
أركاديوس: منذ متى وانتي تقفين هنا؟!..
نظرت الى ملامحه التي عاد اليها البرود والثقه لتجيبه..
ألكساندرا:في الواقع منذ أن كنت تشرب ذلك الشيء الذي لم اعرف ما هو!!..
نظر لها بأبتسامه وقال..:
أركاديوس: هممممم.. صريحه..
الكساندرا: اشعر بالعطش..
أركاديوس: ماذا تريدين أن تشربي!
الكساندرا: امممم اريد أن اشرب ما كنت تشربه.. هل هو نبيذ؟ إم عصير زبيب؟
أركاديوس: اااا..امممم.. لا انه مشروب للـ... انه اااا..
قاطعهم قدوم ليو ليردف بينما خافت الكساندرا لوهلة بسبب دخوله المفاجئ
ليو: انه مشروب للطاقه..ولا يناسب النساء
أركاديوس: اهلا زعيم..جيد أنك أتيت في الوقت المناسب..﴿قاصداً انه ساعده في اللحظه الاخيرة.. والا كشف أمرهم..
الكساندرا: لماذا تناديه بـ زعيم..
احضر إركاديوس ثلاثه كؤوس وملئ اثنان منهم بالمارتيني والاخر بلحليب.. ليجيبها بينما كان يملئ كأسها
أركاديوس: أنه رئيس عصابتتا وقائدنا.. نحن نأخذ منه الطلبات ونقوم بتنفيذها وبهذا تتوحد قوتنا ولأنه اكثر من نثق به وكذلك هو من قام بـتحو.... ﴿قاطعه ليو ﴾
ليو: يكفي كلام.. وانت أركاديوس انها الـ3:40 لماذا لا تذهب الى عملك بدل من الكلام الذي لا داعي له..
أركاديوس: أمرك زعيم..
شرب أركاديوس کأسه واتجه الى الاعلى ليردف ليو..
ليو: تعالي معي..
شربت الكساندرا القليل من الحليب وأردفت..
الكساندرا: انا قادمه..
اتجهت ورائه حتى دخل الى مكتبه ليجلس على حافه مكتبه وكتف يديه ونظر لها.. ليردف
ليو: أغلقي الباب..
نظرت الكساندرا الى الباب بتردد.. لتغلقها وقفت امامه بأنتظار القادم ليردف..
ليو: لماذا نهضتي من مكانك؟
الكساندرا: اجل كنت أريد أن اسئلك الشيء ذاته.. لماذا كنت نائمه بغرفتك.. ومالذي جاء بك بقربي...
ليو: لقد أغمي عليك..
الكساندرا: من.. انااا!!
ليو:........
الكساندرا: ماذا تقصد؟
ليو: لقد اغمي عليك اخبرتنا الخادمه بذلك حين جاءت الى غرفتك واحضرتك الى غرفتي..
الكساندرا بصدمه: ومن غييير ليي ثيابيي عندما خرجت من الحمام؟!!!!..
ليو: تلك الخادمه..
تنهدت براحه لتكمل..
الكساندرا: ولماذا لم تضعوني بفراشي لماذا احضرتني الى غرفتك..
ليو: كنت قلقاً عليك.. لذلك احضرتك..
الكساندرا: اممممم.. لكنك لماذا لم..(قاطعها)
ليو: اششششش.. انتي تتحدثين كثيراً..اردف بينما أخذ يقترب منها.. حتى التصقت بالباب لتردف بتلعثم
الكساندرا: ااااا..انا سٱذهب..الى النوم..بما..أنـ..انك لا..لا تحتاج شيء اخر..
ليو: لن تذهبي الى أي مكان
الكساندرا: ماذااا!!؟..
لم يجبها بل استمر بالتحديق بعينيها حتى ثمل منهما بينما احمرت الكساندرا واصبح خديها كالطماطم
ودقات قلبها أوشكت على الوقوف بسبب سرعتهم ليردف بثماله وهو ينظر لعيناها تارة وتارة الى شفتاها ليو: انتي مثيرة كاللعنه..
اقترب منها اكثر حتى التصق جسده بخاصتها بينما هي عجزت عن الكلام من الخجل والتوتر..وكونها لم تقترب مسبقاً من رجل بمسافه كهذه..
ليبعد تلك الخصلة التي تمردت على وجنتها ووضعها خلف اذنها ليضع يديه ممسكاً برقبتها جاذباً اياها نحوه..قرب شفتيه من خاصتها وقبلهم بشغف بينما تلك كانت كالصنم لم تتحدث او تفعل شيئا بل استمرت بجمودها وتلك النظره المصدومه لم تفارق وجهها.. امتص شفتها السفليه وادخلها بخاصته ثم ابتعد ناظراً اليها بتلك نظراتها الممتلئة بالدهشة والصدمه والتخدر بأن واحد.. ليردف مع ابتسامه تشكلت على محياه.. ليو: إنتي مشتعله..
حينها افاقت من شرودها ودفعته بقوة وخرجت بسرعه متجهة نحو غرفتها..
ليبتسم ذلك اللعين بمكر واتجه الى كرسيه ليجلس..

FLASH END~

اتجهت الى الحديقه وبدأت تركض بنيه لعب الرياضة..
في مكان اخر/

خرجت لين بعد بحث دام لأيام وأسابيع باحثه هي وسوز عن صديقتهم المفقودة وأبيها اللذان لم يبقى لهما أثر بينما كان لوكا يراقبهم من بعيد وهم مازالوا يطرقون باب بيتها لعلها موجودة في تلك اللحظه أردفت لين وقد تجمعت الدموع بعيناها...

يتبع.....

سؤال البارت: هل ستعرف الكساندرا ماهي حقيقتهم وأنهم مصاصي دماء أم لا؟...وماذا عن لين وسوز..كيف سيجدون صديقتهم المفقودة؟!..

سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن