part 35

3.7K 182 16
                                    

ليسَ لنا في الحنين يد ..
وفي البعُد كان لنا الف يد ..
سلـآمآً عليگِ.. افتقدتگِ چـدآً ..
وعليً السلـآم .. في مآ افتقدٓت ..!!*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نزلت دموعها بينما كان الاخر يواسيها قدر المستطاع، الا انها بكت وحين رأى وضعها قرر تركها تخرج ما بداخلها علها ترتاح بعدها... لتردف بين انفاسها المتقطعه وهي تبكي:
سوز: كل هذا بسببي!..كله بسببي انا
نظر لها أدم والحب يغلف قلبه ويعمي عينيه ليجيبها قائلاً:
أدم: أن كنتي تقولين أنه بسببك، فـ سيكون أحلى اختطاف في حياتي بأكملها!.. الا ترين أنني أقطن مع حبيبتي بالغرفه ذاتها؟؟.. وأليس هذا كافياً أن كنت سأراكِ قبل أن أموت!!.
نهضت الاخرى من مكانها واتجهت اليه حيث يجلس أرضاً لتحضنه وبادلها هو بذاتها ثم قبل رأسها واحتواها بحضنه لتهدأ ثم قال بعد أن ساد الصمت طويلاً..
أدم: سأخرجك من هنا.. حتى لو لم يفعل ليو!!
سوز: هل برأيك أن ليو تخلى عننا؟
أدم: لا أظن ذلك.. ليو لم يتركني يوماً في منتصف الطريق، أنه يخطط لشيء ما!..
سوز: كيف تعلم هذا؟..
أدم: حتى وأن قلت لكِ لن تصدقيني!..
سوز: سأصدقك مهما قلت حبيبي أدم..
أدم: ماذا قلتِ؟
أبتسمت سوز ثم ضمت وجهها بيديها وهي تضحك بخجل.. ليمسكها من كلتا يديها وثبتها أرضاً واعتلاها ليردف بأبتسامه تشكلت على محياه..
أدم: أعيديها!.
حولت الاخرى انظارها الى حيث لا تلتقي بعينا أدم تجنباً للخجل لتردف بصوت خافت..
سوز: حبيبي!
لمعت عينا الاخر وهو ينظر لها، كم كانت جميله وعفويه وبريئه وهي بين يديه، امسك كلتا يديها ووضعهم في يد واحده وبيده الاخرى تسللت نحو وجهها، ليلفه بأتجاهه وجعلها تنظر له مباشره، ليردف:
أدم: هل أستطيع أن أضاجعك هنا سيدتي؟..
توردت وجنتيها بخجل من كلام الاخر وأصبح شديد الحمره لتردف بخفه..
سوز: هل جننت أبتعد عني!!..
أدم: هيا صدقيني لن اؤذيك!..
سوز: أااادم ابتعد عني ايها الدب الشرير!؟
أدم: الدب الشرير يريد مضاجعتك لا تكوني قاسيه معه هكذا!..
ضحكت بصوت عالي.. ليهجم عليها الاخر يقبل وجهها باكمله بينما الاخرى كانت تضحك لما يفعله..

.

.

.
الكساندرا: اذا..ما رأيكم؟
نظر جميع من في الغرفه الى الكساندرا بذهول لخطتها الذكيه التي ستنقذ كل من أدم وسوز ليردف لوكا قائلاً!
لوكا: من قال أن هايدس سيوافق؟
جايك: فل نفترض أنه وافق!!..ألن يفعل شيئاً حين يعلم أن ذلك كان لخداعه؟؟
ليـو: خطه اليكس ذكيه لكن ليست بالقدر الكافي وانا جمعتكم حتى تسمعوها ونفكر بالطريقه الفضلى لتطبيقها!.
أركاديوس: ليو معه حق، أنها خطه جيده لكن يجب أن نجري عليها بعض التعديلات حتى تكون جيده بالقدر الكافي لتصديقها!!..ثم يجب أن تكون تحركاتنا دقيقه أي خطأ قد يؤثر على اليكساندرا..
ليـو: سيكون كل شيء بخير!..لن يحدث أي خطأ، كل ما سنفعله سيكون متقن ومخطط اليه!
نظرت الكساندرا الى الجميع لكن لاحظت خطباً ما...ترى أين لين؟؟..ذلك ما دار بذهنها حين لاحظت انها ليست موجوده، لتردف بتسائل وهي تسئل جايك!..
اليكساندرا: جايك!؟.
جايك: نعم اليكساندرا؟
نظروا كلهم باتجاهها..وهم يتسائلون بين أنفسهم..
اليكساندرا: أين لين؟..لِمَ لَم تأتي؟
أدار لوكا وجهه ثم تنهد بقله حيله ليخرج من الغرفه تاركاً الجميع يزداد تساؤوله عدى ليـو الذي كان قد عرف السبب مباشره..أخرج ليو سيجارته وأشعلها لنفسه ثم اجاب بصوت جهوري..
ليـو: فل يجلس الجميع!..
جلس كل من أركاديوس وجايك بدون نقاش وبقيت الكساندرا تقف في منتصف الغرفه.. لتردف حين رأتهم بهذا الحال وهي تتجه الى باب بنية الخروج!.
الكساندرا: سأذهب لابحث عنها!..
اوقفها صوت ليو قبل أن تخطو قدمها خارج الباب قائلاً..
ليو: جايك..أركاديوس، أذهبوا خلف لوكا، الكساندرا أنتِ تعالي معي..
نهض من مضجعه واتجه الى الخارج لتتبعه الكساندرا بدورها، اتجه الى خارج حيث مرأب السيارات الخاصه
بـه وبكل سياراته الفاخره والحديثه والتي كان يطغى عليها السواد..دخلت الكساندرا خلفه، لترى تلك السيارات الجميله التي يُظهر شكلها بهض ثمنها..كانت تلك المره الاولى لها وهي ترى هذا المكان..فقد سبق وأن منع ليو أقتراب أي كان من هذا المكان..وقفت الكساندرا تنظر الى ليو بهدوء فقد ظنت انه سيأخذ أحدى السيارات،الا انه اتجه الى الحائط الخلفي وضغط في احد الامكنه التي لم يبدو عليها مطلقا أنها زر لمكان سري..لتنفتح بعدها باب من احدى الجهات والتي يبدو انها كانت ك قبو..اتجه ليو الى حيث تقف الكساندرا ومد لها يده نظرت الى يده التي تمتد نحوها شعرت بخفقان قلبها المضطرب الا انها مدت له يدها امسك يدها بحرص شديد وكأن حياته تعتمد على ذلك..ليقبلها برقه ثم سحبها بأتجاه ذلك الباب، كانت الاسئله والافكار تدور بذهن الكساندرا الا انها لم تنبس بحرف وقررت أن تميل الى نبض قلبها المجنون هذهِ المره، نزلت درجات السلالم معه وما ظنته انه سيكون مكان عفن وقديم ومهترئ الا انه كان شديد الفخامه ويطغى عليه اللون البني والابيض والرصاصي الغامق كان كـ بيت صغير الا انه كان شديد الجمال وقد أعجبها ذلك بحق، لم تستطع أني تخفي أنبهارها بهذا المكان فقد كان بسيطاً بطريقه فخمه وجميلاً اغلق ليو الباب ورائهم وهم ينزلون ثم اتجه بها الى غرفه باللون الابيض وكانت قد زينت بطريقه أنيقه للغايه وفي منتصفها يتموقع سرير باللون ذاته وتوجد لوحه كبيره التي كانت مرسومه بطريقه جميله جداً لالكساندرا، انبهرت بها حد الجنون..ومن شده دهشتها لم تستطع أن تنطق بحرف، اما ليو فقد كان يطالعها ويحفظ ردود فعلها اللطيفه _كما اطلق عليها_ ألتفتت الى ليو بهذه اللحظه لتجده يمسك بيده باقه ورد حمراء، لم تدرك متى وكيف استطاع احضارها الا انها كانت قد ملكت السعاده بأكملها..وضعت يديها على فمها بدهشه لعدم توقع هذا اطلاقاً..ثم اخذت تخطو بأتجاهه امسكت الورد بطرف اصابعها تتفقد ملامس وروده..انحنت وشمت رائحته الاخاذ ثم حولت انظارها الى ليو الذي بدى عليه الحب من عينيه..
اخذ الورد منها ووضعه على الرف بجانب السرير ثم امسكها من يديها نظرت له بحب هي الاخرى وتركت قلبها يتصرف بترك كبريائها جانباً أردف ليو بعد أن تأملها قليلاً..
ليـو: هل أعجبك المكان؟
الكساندرا: انه بغايه الجمال..لقد اعجبني للغايه، هل أنت من فعلت هذا؟
ليـو: اجل انا من فعلته..انتظري لحظه لدي شيء لأجلك..
أومئت له الاخرى وهي تترقب ما يفعله اتجه الى دولاب يتموقع بجانب سريرها وفتح أحد ادراجه واخرج منه علبه مربعه حمراء اللون، عاد ليقف امامها ثم أردف..
ليـو: أعلم أنك لا تحبي الاشياء الفوضويه لذلك احضرت لكِ هديه بسيطه..اتمنى أن تعجبكِ!
فتح العلبه لتجد بداخلها قلادتين ولكل منهما شكل مختلف...كان شكليهما جميل جداً،احداهما كانت عباره عن عقد ذهبي وميداليته على شكل قلب والاخرى كانت ايضاً من الذهب لكن عباره عن قطعه دائريه صغيره وبداخلها بصمه أصبع..

كان شكليهما جميل جداً،احداهما كانت عباره عن عقد ذهبي وميداليته على شكل قلب والاخرى كانت ايضاً من الذهب لكن عباره عن قطعه دائريه صغيره وبداخلها بصمه أصبع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رفعت انظارها نحوه لتردف بتسائل:الكساندرا: انهما جميلتين جداً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رفعت انظارها نحوه لتردف بتسائل:
الكساندرا: انهما جميلتين جداً..لكن لم افهم!!..ما المغزى منهما..
ابتسم لها ليو وأخذ ذات شكل القلب وقال:
ليـو: هذهِ تحمل قلبي..وها انا اريد ان اضع قلبي بين يديك..
اتجه خلفها وابعد شعرها جانباً وألبسها اياها،ثم عاد واخذ الثانيه ذات البصمه وأردف..
ليـو: اما هذه فهي بصمتي، وحين سأضعها على رقبتك ستصبحين ملكاً لي وحدي،ولن أدع أحد أن يقترب منك....
ابعد شعرها مجدداً وساعدته هي بذلك وألبسها العقد الثاني ثم اكمل قائلا:
ليـو: مهما حدث لا تخلعيهما اليكسا..
أبتسمت له الكساندرا وهي تمسك احدى السلسالتين وتتفقد شكلهم..كم شعرت بالخجل من كلامه، لدرجه أنها نست كلياً ما كانت على وشك فعله، جلست على حافه السرير ليجلس هو الاخر بجانبها..نظر لها بشرود ثم أردف بعد أن نفذ صبر قلبه كلياً...
ليـو: الكساندرا....
نظرت له الكساندرا وهي تنتظر ما هو على وشك قوله،وحين التقت عيناهم شعرت بقلبها كالطبل الذي يقرع عليه بقوه كبيره تكاد تجعله يخرج من مكانه، شعرت بخديها يحمران خجلاً بسبب نظراته التي تفترس عيناها وتشبع نظرها من جمالها..اكمل قائلاً..
ليـو: انا احـبـك..
شعرت بالصاعقه التي ضربتها للتو فـ من سابع المستحيلات كانت تتوقع أن يقول لها ليو تلك الكلمه التي سمعتها منذ عده ثواني...اخذتها مخيلتها وجرفتها بعيداً جاعلة منها تغرق بقوه... وقوه صدمتها كانت كالريح التي جعلت من مصباح عقلها ينطفئ..لتردف بلا شعوريه هي الاخرى وهي تنظر الى عينيه مباشره متناسيه ما قد يخلفه ذلك لاحقا ..
الكساندرا: وانا احبك ليـو...

•التوقعــــــــات؟

سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن