كـ شمعه أحرقت نفسها لتضيئ غرفه يجلس بها رجل أعمى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتجه مارتن حيث البالكونة خاصته الموجودة في قصر هايدس الضخم، فـ منذ أن اتفقو للأيقاع بـ ليو وهم يعيشون سوية ويخططون بأتقان..
فتح بالكونته وجلس يتأمل النجوم ويستنشق الهواء الطلق وصوت حفيف الاشجار لم يزده سوى أسترخاءاً، حول أنظاره للأسفل حيث الحديقة الخلفيه للقصر وبجانبها مسبح كبير للغايه يُظهر فيه صفاء ونظافة الماء ذو اللون الازرق، لمح هـايدس يجلس كالملوك على ذلك الشازلونج المتموقع قرب المسبح وتجلس عند قدمه فتاة نصف عارية وأخرى تجلس في حظنه وتتلمسه بعهر وأثنين أخريات يرقصن امامه ويقبلن بعض، لم ينفي مارتن أعجابه للامر لكنه شعر أيضاً ببعض الغضب تجاه قذارة ذلك اللعين _كما أطلق عليه_ وتضييعه للوقت مع النساء، هز رأسه بقله حيلة ثم
عاد داخلاً بعد أن اغلق باب البالكونة خاصته، واتجه حيث يجلس صديقه، دخل الى غرفته ليجده نائماً على سريره وتعتليه فتاة عارية وما أستنتجه من شكلها أنها سكرتيرته المدعوة بـبيانكا(تحدثنا عنها في البارتات الاولى)،أردف ألاخر بتخدر على عكس تلك الاخرى التي باتت تبحث عن أي شيء كي تغطي فيه جسدها..
انجلو: ايها اللعين الا تراني مشغولاً الاان، فل تخرج..!!
تنهد وأطلق مارتن زفيراً بأنزعاج ثم أجابه..
مارتن: متى سيأتي اليخاندر!؟
انجلو: اخررررج سأخبرررك لاااحقاً...!!!!!!!
مارتن: داعر لعين!
خرج مارتن بعد أن صفع الباب بقوة معلناً انزعاجه بهؤلاء الرجال اللذين لا يهتموا لشيء سوى شهواتهم الحيوانيه _كما أطلق عليها_ لم يكاد أن يعبر الممر حتى أستوقفته فتاة ترتدي قميص نوم ابيض فاتح ومنه يظهر شكل ثدييها بوضوح، أبتسمت له بمكر لتمسك ربطة عنقه واقتربت من أذنه اليسار قائلة:
-ما رأيك بليله جامحه ايهاا الوسييم؟!..
شعر مارتن بالتوتر قليله كَون فتاة مثيرة كهذه تقف نصف عاريه امامه وتدعوه لقضاء ليلة حميمه مع بعض!..من قد يرفض كتله الاثارة تلك؟ هذا ما راوده وهو ينظر الى شفتيها كالجائع الذي لم يحصل على غدائه منذ زمن طويل وبحاجه الى الانقضاض على تلك الفريسه ليفترسها!..
..
.
تجهزت الكساندرا كما اخبرها أركاديوس بذلك مسبقاً وها هي تجلس على سريرها وهي تعتصر اصابعها دالاً على اضطراب تفكيرها وتشوشه،فكرت بما اخبرها به أركاديوس حول الشخص المهم الذي ستقابله!..ترى من سيكون؟
نهضت من مضجعها وبدأت تتحرك في الغرفه يميناً ويساراً وبين تارة وأخرى تقضم اضافرها بتوتر..وقفت امام المرأه وقالت بين انفاسها!
*ترى من سيكون؟*
نفضت كل الافكار الموجودة في مخيلتها وقررت أن تخرج من الغرفه، لتستنشق بعض الهواء الطلق من الحديقه الخاصة بالقصر الخلفية، فتحت الباب وهي ترتدي قميص بني وجينز ازرق جلست على الارجوحه وعادت تفكر بكل ما حدث معها من دراما، كل شيء بات مرهق منذ دخول ليو بحياتها كل شي قد تغير وأخذ مساراً جديد نهايته مجهوله...
،
،
ارتدى بذلته الانيقه التي توضوح ثمنها الباهض وخرج من تلك الغرفه الى الخارج حيث تقف سيارة ليموزين بأنتظاره، فتح له السائق الباب بكل تهذيب، صعد الاخر بجبروته ونرجسيته الفائقه، أشعل سيجارة لنفسه ثم نظر الى ساعه يده وأردف محدثاً سائقه..
ليـو: خذني الى المطار!..
أومئ له الاخر وتحركت السيارة منطلقه نحو المكان المنشود
كان ينفث دخان سيجارته حتى وقع على مسامعه صوت أشعار معلناً وصول رسالة..
تجاهل الامر لكن سرعان ما تلتها رساله أخرى، أخرج هاتفه من جيب سترته ووضعه على موضع الهزاز وعاد الى عادته يدخن سيجارته بدون أزعاج من أحد..
أنت تقرأ
سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾
Vampire-جمعتهم مساومه فتحولت حياتها الى الجحيم.. ﴿منتهيه﴾ •نبذة: -كانت نائمه على بطنها عاريه الظهر في سريره تغطي جسدها الشراشف البيضاء.. بينما كان ينظر اليها من كرسيه الجلدي المقابل للسرير.. نهض وجلس بجانبها على حافة السرير.. تمعن بـ تلك الدماء التي تسللت...