part 18

6.6K 252 22
                                    

حتى وأن اضطررت لأحارب العالم بسكين بمفردي ولأجلك!!..سأفعل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ضحكت الكساندرا بشده حين سمعت ما قاله لها ليو ثم بدأت قهقهتها تخف تدريجياً وتتلاشى حين رأت ملامح ليو الجديه والواثقه.. لتردف بعدم فهم وسخريه...
الكساندرا: هل تسخر مني؟
ليو: أبداً..
الكساندرا: مالذي تقوله؟
ليو: لا اعلم،..
تجاهلت ما قاله لتكمل تناول طعامها بعد أن تلقت تلك الكلمات الغريبه من فم ليو!..
احس ليو أنه قام بأحراج نفسه ليمسح تلك الافكار من رأسه وباغتته فكره وود أن يطرحها على تلك الفاتنه التي تقبع امامه.. ليردف بهدوء..
ليو: اليكس ما رأيك أن نعود للقصـ...
في تلك اللحظه قاطعه رنين هاتفه حمحم بأنزعاج ونظر للمتصل ليجده أركاديوس...
ليو: أعذريني قليلا..
أومئت له الكساندرا بمعنى حسناً..نظر لها بتفهم ثم
ارجع كرسيه للوراء واتجه للخارج ليجيب هاتفه.. اجاب هاتفه ليجيبه ذلك الصوت الرجولي الإجش..
أركاديوس: متى ستعود زعيم..
ليو: ما الذي حدث؟
أركاديوس: هجوم مفاجئ من عقول فارغه
ليو: أين انت..!!!
أركاديوس: انا بالقصر.. ارسل مارتن ورفيقه الذي يدعى انجلو عده رجال ليهجموا علينا وخطف الكساندرا..
ليو: سأاتي بعد قليل.. اتصل بـ لوكا وأدم ليتجهوا الى المقر
أركاديوس: عُلم
اغلق ليو المكالمه وشد على قبضته حتى كادت تنغرز اضافره بلحمه متوعداً لمارتن واللعين الاخر_كما اطلق عليه_بالجحيم ثم عاد متجهاً للداخل..
،
،
،
أردفت تلك التي تتحرك يميناً ويسارا في الغرفهً لتلك الاخرى التي كانت تجلس على السرير تفكر في الخطه التي فكرت بتأديتها..لتردف..
سوز: علينا أن نقوم بها الان..تعبت كوني هنا كالحيوان يأكل وينام ويتجه لدورة المياه لتأديه حاجته اللعينه..لذلك انصتي الي جيداً يا لين، أياك وجعلهم يشكون فقط مثلي جيداً!!
لم تتلقى سوز رداً من لين التي لم تتوقف عن الحركه بسبب الخوف والتوتر اللذان يحيطانها وكذلك خوفاً من فشل خطتهم الغبيه-كما اطلقت عليها- لتردف بعد تفكير..وتوتر واضح على ملامحها الغير مرتاحه
لين: ماذا أن قتلوننا؟!!!
تنهدت سوز بقوه ثم توجهت نحو لين وامسكتها من كتفيها محاولة تهدأتها وطمأنتها قدر المستطاع كونها هي الاخرى تشعر بالخوف يعتريها..لتردف بحب وهدوء..
سوز: كل شيء سيكون على مايرام..
،
،
،
كان أدم في قبو القصر يمسك أحدى الاشرطه الجلديه مع تلك الاطراف المنتهيه بـ شفرات صغيره وحاده ويقوم بتعذيب ذلك المدعو بـ روني ويصب كل غضبه عليه كونه شعر بأن الكساندرا ستفلت من يديه بينما كان الدم يغطي ذلك القابع امامه ويبكي بصمت كونه قد قطع لسانه مسبقاً..ارجع يديه للوراء محاول لتسديد الضربة القادمه نحوه ليرن هاتفه في تلك اللحظه جاعلاً من ذلك الاخر يدعوا ربه من هذا الجحيم الذي يعانيه ويجعله يفقد روحهه ببطئ..
رفع السماعه واجاب..
أدم: نعم أرك...؟!!
أركاديوس: توجهوا للمقر بسرعه..
أدم: هل ليو من طلب ذلك؟!..
أركاديوس: نعم وأحضر لوكا معك..
أدم: سأكون هناك بعد 15 دقيقه
أركاديوس: حسنا الى اللقاء!
اغلق أدم المكالمه دون الرد بشيء اخر ثم اتجه لداخل القصر لتبديل ملابسه التي تتوسطها نقاط من الدم المبعثره على قميصه الاسود وبنطاله..لم يأخذ وقتاً طويلاً حتى عاد مرتدياً بذله اخرى باللون الاسود يتمشى بغرور تصاحبه تلك الهاله السوداء المخيفه..حين كان بنية التوجه الى الخارج سمع اصوات صراخ قادمه من تلك الغرفه التي تتم فيها احتجاز تلك الفتاتان، عكف حاجبيه بعدم فهم ثم توجه نحو تلك الغرفه بخطوات شبه مسرعه دخل الغرفه ليجد أن سوز تقع أرضاً، حول انظاره على الغرفه بأكملها فأستغرب كونه لم يجد تلك الاخرى التي كانت معها، انطلق بحيره نحو تلك القابعه امامه على الارض بهمل يتفحص نبضها، من ناحيه لم يكن كما ليو ولوكا وأركاديوس بأمكانه قراءة الافكار، لكنه كان ذو حس بديهي كبير حيث شعر بهاله غريبه وأمر سيء سوف يحدث..بينما كان يتفحص نبضها تارة وتارة اخرى يضع اذنه قرب فمها مستمعاً لتنفسها المضطرب، شعر بأقدام مسرعه تجاهه من الخلف، حتى شعر بشي ينكسر على رأسه، كانت تلك لين التي تحمل بيدها احدى المزهريات الزجاجيه وكانت الخطه كالتالي..
(ستمثل سوز أنها فاقده للوعي وحين يأتي أحدهم ويفتح الباب، ستكون لين تقف مختبئه وراءها ﴿أي وراء الباب﴾ وحين يتوجه الى سوز ليتفقدها ستقوم لين بضربه على رأسه بقوة من الخلف كي يفقد وعيه وبالتالي يهموا بالهروب وأنقاذ جايك والكساندرا أن أمكن) لكن ما لم يكن بالحسبان هو أنه لم يتأثر البته بتلك الضربه مما جعل سوز تفتح عينيها متفاجئه ولين تقف ورائه واضعة أيديها على فمها بتوتر وخوف بينما كان يرتعش جسدها بقوه، مما جعل بالوقت ذاته ترتجف اطراف سوز خوفاً من الذي سيقدم عليه أدم..أبتسم بسخريه كون الغضب قد اعتراه وأتلف اعصابه ليمسك سوز من شعرها بقوه متجاهلاً صراخها وبكائها الحارق.. بينما أبتعدت لين للوراء حين رأته يقترب منها لكنه أكتفى بدفعها حتى سقطت أرضاً..ثم سحب سوز ورائه واغلق الباب ورائه جاعلاً من لين تبقى بتلك الغرفة بمفردها.. بينما كان جايك يقبع بالغرفه المرادفه لتلك وحين سمع صوت بكاء سوز حتى أندفع نحو الباب يضربها بقوه ويصرخ ليقوم الاخر بتركها وشأنها..ولكن هيهات فلا حياة لمن تنادي..
سوز: اااه..ارجوك اتركني أنت تؤلمني..(شهقه)..أرجوووووك اتركني وشأني، أرجوك!!
لم يتأثر أدم بصراخها، واكتفى بشدها من شعرها بقوه متجهاً بها نحو غرفته..شهقت بقوة حين رأته يحضرها الى غرفه أخرى رجوليه ليرميها داخلها بقوة جاعلاً منها ترتطم بقوة..همت واقفه بسرعه كونها لم ترتح لنظراته المخيفه..ظناً منه سيقتلها لا محاله..
أدم: لقدد جنيتي على نفسك، ولكن لحسن حظك أني منشغل الان وحين أعود سأريك كيف تخدعين من هم اللعن من عقللللك البااائس..!!!!
صرخ أدم في نهاية كلامه موجهاً كلامه لتلك التي غرقت بدموعها..ليخرج من الغرفه ويقفلها ورائه ثم أتجه الى المكان المنشود..

كان ليو قد دفع الحساب وهم خارجاً مع الكساندرا عائداً اياها الى القصر..وحين وصلوا أوقف ليو سيارته أمام بوابة القصر بينما كانت الكساندرا تجلس بجانبه ليوجه انظاره نحوها بطريقه لم تفهمها الكساندرا كونها شعدت العديد من المشاعر لتبتسم له هي الاخرى ثم أردفت..
ألساندرا: شكرا لك ليو..لقد أستمتعت بوقتي حقاً، كله بفضلك!
ابتسم ليو بخفه لم تلاحظها الاخرى كون السيارة كانت مظلمه نسبياً، ما كان يضيئها سوى ضوء القمر الذي تسلل الى داخلها، تنهد بعمق ثم قال بصوت عميق.
ليو: هيا فلتذهبي، لدي بعض الاعمال التي يجب أن انجزها!
أومئت الكساندرا برأسها لتجيبه
الكساندرا: حسنا فقـ.. تنهدت قليلاً وكأنه متردده بقول ما تملك لكنها أكملت قائلة.. فقط انتبه لنفسك
هز الاخر رأسه بتفهم، بينما تراقص قلبه وجعلت تلك الكلمات القليلة تهز مشاعره العميقه التي كانت في سباتها الطويل،ليردف
ليو: فلتنامي جيداً..
الكساندرا: سأفعل.....تصبح على خير
نزلت الكساندرا من السيارة ثم اتجهت للداخل قبل أن تسمع رد الاخر الذي لم يستطع الأشاحه بانظاره عنها،حمل هاتفه وضغط على أحد الارقام متصلاً عليه ليجيبه بعد قليل ذلك الصوت الذكوري قائلاً
-نعم سيدي ليـو؛ بماذا أخدمك!؟
-موريس أريدك أن تبقي أعينك متفتحه،وأريدك أن تقوم بزرع عدة كاميرات حول القصر،وقم بوضع بعض الحراس لحمايه الانسه الكساندرا لكن لا تجعلها تشعر بذلك، أي خطأ ومكروه يصيبها حينها سأجعلكم جثث تحت أقدامي، هل هذا واضح؟!..
ابتلع الاخر غصته كونه علم أن ليو لن يرشدهم الا في حاله قد تهدد بوجود خطر، لذلك حرص على أن يكون كل شيء بخير وعلى مايرام، ليجيبه بأحترام وتهذيب
-واضح يا سيدي..لا تقلق سأحرص على أن يكون كل شيء مثالي وتحت السيطره!
-جيد
أغلق ليو هاتفه ثم هَم متجهاً نحو مقره، في حين كان كل من أدم ولوكا وأركاديوس قد وصلوا الى مقر زعيمهم جالسين ينتظرون قدومه


•توقعاتكم:

أسئله البارت:

•ترى مالذي قاله ليو لالكساندرا ليجعلها تنصدم منه؟

•ما الذي سيفعله أدم حين تعرض لذلك الموقف من سوز ولين؟

•ما الذي سيفعله ليو حين سمع بهجوم مارتن على قصره؟

(لا تنسون الفوت وكومنت يشجعني اكمل ❤)

سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن