لـقد نـجوت مـن الحـيـاة بـأعجـوبـة...†
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وضعت كلتا يديها على فمها لكي لا تصدر أي صوت بينما تتساقط دموعها بصمت في تلك اللحظه دخلوا عدة رجال الى تلك الغرفة التي تختبئ هي فيها تحت السرير بينما كانت هي ترتعش خوفاً وهي تراقب اقدامهم التي تتحرك قرب السرير وفي هذه الاثناء اردف احدهم قائلاً
-اششش فلتصمتوا!!
عم الهدوء للحظات بينما لم ترى اليكساندرا شيء سوى السرير الذي يعتليها ولم تشعر بشيء حتى تم سحبها بعنف من تحت السرير لتصرخ بقوة طالبة النجدة لكن لا حياة لمن تنادي ليأخذوها الى غرفه ليو الى أحد الرجال وثبتوها امامه أكتفت هي بالبكاء بصمت ليحضر احدهم جثه ليـو ويرميها أرضاً، توسعت مقلتيها لهذا المنظر المخيف أبتسم ذلك الرجل ثم ٱردف بصوت مخيف..
-احرقوه
لم تلبث نبضات قلب تلك المسكينه عن الهدوء،ض بينما تصارع كلا الرجلين الذين يثبتوها من كلتا يديها ليحضر ذاك الرجل قطعه من الخشب تترأسها النار ليرميها على ليـو، صرخت الكساندرا وهي تبكي بحرقه لتفزع من ذلك الكابوس وهي تصرخ بخوف
اليكساندرا: ليـوووووووو!!
دخل ليو بتلك اللحظه الى غرفتها حين سمعها صرخت ليتجه اليها وهو يتفقدها أن كانت بخير بينما تحولت انظاره الى أخرى خائفه وقلقه احتضن خديها بكلتا يديه ليردف قائلاً بقلق!
ليو: ماذا حدث؟.. هل انتِ بخير!!.. أخبريني أين يؤلمك!؟؟
حين أستعادت الكساندرا وعيها وأدركت أن ما يحدث ليس سوى كابوس لعين _كما أطلقت عليه_ تركت قلبها يتصرف لتحتضنه بقوة بينما تصنم الأخر بتعجب من تصرفها الفجائي، ليحتظنها هو الاخر بعد أن أستطاع التغلب على تلك الدهشة التي احتلت كل من جسده وعقله، فـ لم يتوقع أنها ستحتظنه يوماً.. لكنه للآن لم يفهم سبب صراخها بأسمه!!.. هل كانت تحلم بي؟؟
هذا ما راوده في تلك اللحظه ليشد على أحتظانها أكثر ودفنها بروحه التي باتت تعشق وجودها بقربه وتحتاجها كل وقت!! أكتفت هي الاخرى بدفن وجهها بصدره.. من يعلم ربما أرادت التخلي عن مبادئها والتقدم نحو قلبها!. فهي فعلاً بدأت تشعر بالأطمئنان أكثر بقربه، وأذابها رأئحه عطره الرجولي وتمنت حينها أن يتوقف الزمن في تلك اللحظه وتبقى نائمه بأمان بحضنه!!
أدرك ليـو أنها خائفه ليستمر بـ تمرير أصابعه على خصلات شعرها الحريرية كم عشق تلك الخصلات وملمسهم الناعم ورائحه عطره الانثوية، شَعر بأنتظام أنفاسها ليعلم أنها غطت بالنوم عدل وضعيتها لينام بجانبها بينما باتت هي تنام بجانبه على يده اليمين حرك انأمله بخفة على كامل وجهها لوقت ليس بقليل أطلاقاً وكأنه يحاول أن يرتوي منها قدر المستطاع، كالملاك هي نائمه بين حظنه بسلام وكم أشتعلت به الرغبه لأقتلاع تلك الشفتين الحمراوان، وبالفعل لم يستطع منع نفسه منها بعد الان ليقترب منها ويقبل شفتيها بحب وشغف، تمنى لو أنه يبقى بجانبها بهذه الحالة الى الابد، تمنى لو أن الزمن والوقت يتوقف عند هذه اللحظة، تمنى فقط أن تبادله وتحبه ولن يفرقهما شيئاً... لكن الحياة ليست كما نتمنى دائماً

أنت تقرأ
سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾
Vampire-جمعتهم مساومه فتحولت حياتها الى الجحيم.. ﴿منتهيه﴾/ قيد التعديل •نبذة: -كانت نائمه على بطنها عاريه الظهر في سريره تغطي جسدها الشراشف البيضاء.. بينما كان ينظر اليها من كرسيه الجلدي المقابل للسرير.. نهض وجلس بجانبها على حافة السرير.. تمعن بـ تلك الدم...