سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾

part 12

آﺳﮪل ﻣـآآ فـي اﻟحياهۂ اﻟحـﻟم

ﯝآﺻعب مــآآ فـي اﻟحـياهۂ تـحقـيقهۂ ↻

↜
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شردت بعد أن لاحظت شيئا غريباً بـ ليو.. لتبقى تناظره ليردف بأستغراب..
ليو: ما خطبك؟
الكساندرا:...... لا رد...
ليو: هل انتي بخير؟
الكساندرا: هل يمكنني إن اطلب منك شيئاً؟!
ليو بتفكير: اخبريني؟
الكساندرا: افتح فمك!!
ليو: ماذا!
الكساندرا: قلت افتح فمك..
ليو: ما الذي تهذين به؟
الكساندرا: انا فقط اريد رؤية اسنانك!.
ليو: ما الهراء الذي تقولينه..
افاقها جوابه من شرودها لتنظر له بخيبه ثم اكملت بلامبالاة
الكساندرا: لا عليك.. انسى..
اراد أن يبرر موقفه، لكنها سبق وان نهضت متجهة للحمام ليلعن تحت انفاسه..وهكذا قضوا وقتهم طوال الرحلة يتجاهلون بعضهم هو لا يتنازل بسبب كبريائه وهي لا تتنازل بسبب عنادها..

LEO POV:
كانت تضمد ليدي تلك الخدوش التي كانت صغيرة للغايه واخبرتني أني سأتألم قليلا.. لم تكن تدرك أن امثالي لا يشعرون بالالم.. سواء جسدياً.. او عاطفياً.. حسناً الثانيه لست متأكداً منها انها فقط تأسرني بكل ما لديها لكني لا استطيع.. انا فقط لا استطيع.. انا لا اشبهها فعالمي لا يحتوي على الحب والعاطفه والمحبه والخ..انا اعاني من مشاكل في السيطره على الغضب وبعض الاحيان اصبح كتله جليد لا يذيبني شيء..انا قاتل وزعيم مافيا ومصاص دماء وهي فتاة نقيه فاتنه ولطيفه...انا حتى لا اعلم شيئاً عن الحب بعد أن فقدت اغلى ما املك واولهم الحياة..لكن مع ذلك عندما انظر اليها تعود الى قلبي اضطراباته الغبيه..طلبت مني رؤية اسناني، في الواقع لم ارغب أن أريها اياهم..ليس لسوء منظرهم بالعكس فانا دائما ما اعتني بنفسي وبأدق تفصيل صغير..لم أريد أن تلمح انيابي..اعتقد انها رأتهم عندما ضحكت لها
انا فقط لا اعلم كيف ستكون ردة فعلها في حاال انها علمت بأني مصاص دماء..هي بالتأكيد لن تتقبلني وقد تحاول الهروب..انا حتى امقت رؤيتها مع رجالي..لوكا وادم هم اكثر من اثق بهم ولكني لا احبذ وجودها بينهم خصوصاً انهم مصاصي دماء مثلي..وما جعلني اندم ولأول مرة اشعر بها بالندم عندما أجبتها بوقاحه * ما الهراء الذي تقولينه * وكانت اجابتها كالسهم الذي توسط قلبي..بت لا اعلم أن كنت معجب بها ام احبها..انا فقط مشتت..واتمنى أن تكون مجرد نزوة..
اجابتني بقولها *لا عليك انسى * مع انها جمله عاديه لكن علامات الفرح والاستغراب وتلك الابتسامه التي تحتل شفتيها قد احتلت قلبي حتى تحولت الى خيبه وبرود..حاولت أن اغير الموضوع أو اعطيها أي سبب لكي لا تشعر بالحزن لكنه فات الاوان لتتركني وتتجه نحو الحمام الخاص بالطائرة..وها هي تعود مجدداً...

END POV"

مرت ساعتان اخرى لتردف حينها مضيفه الطيران قائلة إن الطائرة ستهبط بعد قليل ويجب الالتزام بمقاعدهم تجنباً للمشاكل في حال حدوث مطبات هوائية..وبعد 25 دقيقه حطت الطائرة على المدرج
وها هم ينزلون منها ليقابلون سيارة سوداء تقف امامها..كان الوقت قد تأخر واصبحت الساعه الـ8