part 21

6.1K 310 9
                                    

و ان لم احادثك .. لن أتوقف عن التفكير بگ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صباح يوماً جديد، تضيئ الشمس وتطلق عنان سطوعها بالاضافه الى أصوات العصافير وزقزقتها العذبة.. لتفتح تلك الحسناء عينيها بأنزعاج، كانت الشمس تحتل الغرفه بضوءها..نهضت من فراشها بكسل، نظرت للساعه لتجدها الـ11،تأفأفت بأنزعاج وأتجهت نحو الحمام لتأخذ حماماً دافئاً،بعد مرور عدة دقائق خرجت اليكساندرا وهي تضع تلك المشفه القصيره حول جسدها جاعلاً جزئاً من صدرها يبرز بوضوح، شهقت بفزع حين رأت ليو يقف متکأ على عمود السرير خاصتها ويكتف كلا يديه مرتدياً قميصه الاسود الضيق بينما تبرز عضلات اكتافه بشكل مغري، أردفت قائلة بينما تحاول أن تغطي جسدها قدر الامكان اما الاخر كان ينظر لها بنظرات لعوب:
اليكساندرا: ما الذي تفعله هناا؟؟؟..
نظر لها ليو بعد أن نظر في كامل الغرفه وأجاب بهدوء
ليـو: ما رأيك؟
تنهدت اليكساندرا بعمق و بات قلبها يخفق بقوة بسبب ذلك القابع أمامها بكل هدوء..
قاطع الاخر تفكيرها وهو يجر خطواته ناحيتها بخفه، شدت هي بذاتها قبضتها على المنشفه وباتت تبتعد عنه عائدة الى الخلف بحذر واخذ التوتر طريقاً الى قلبها ، لتردف بتلعثم:
اليكساندرا: مـ..ماذا تـ.. تريد؟
أبتسم الاخر بطريقه مغرية جداً لدرجه أنها لم تشعر حتى حين ألتصقت بدولابها، تخدرت بنظراته المتوجهة نحوها، شعر بأرتباكها ونبضات قلبها المضطربة،ليمسك خدها براحة يده ممرراً انامله على شعرها ثم خديها ويليها شفتاها الحمراوان، لم يستطع كبح نفسه ليمرر انامله خلف رقبتها جاذباً اياها نحوه بينما هي اكتفت بالتخدر بين يديه وجاعلة قلبها من يسيطر على قلبها، ليقرب شفتيه من شفتيها لتغمض هي عيناها بأنتظار اللحظه القادمه، وبينما كان ليـو على وشك تقبيلها فتح عينيه لينظر اليها بشغف وجدها مُغمضة العينين، أبتسم بخفه كونه شعر بتأثيره عليها، ليبتعد عنها بخطوتين جاعل من وجهه ابعد قليلاً مما كان عليه، لتفتح اليكساندرا عينيها حين شعرت بأبتعاده وكم تمنت أن تنشق الارض وتبتلعها، تحولت ملامحها الى أخرى منزعجه لتبعده عنها لكنه عاد و احتضن خديها بيديه ليضع جبهته على خاصتها ليغمض عينيه بقلة حيلة ثم أردف
ليـو: لا أريد أيذاؤك أليكس وبالوقت ذاته انا ارغب بكِ بشده!!..
حَوَلت اليكساندرا عينيها للارض لتعود نبضاتها بالخفق بشكل جنوني، أبعدت يديه عن خديها ثم قالت له:
أليكساندرا: فل تخرج أريد أن أبدل ملابسي..ولا تقترب مني مرة ثانيه ليو..انا أحذرك!!!
أردفت قائلة مستبدلة ملامحها لأخرى باردة وهي تشير بأصبعها السبابة نحو وجهه ومع ذلك لم تستطع نكران ملامستها لصدق كلامه شعرت كونه يخفي شيئاً لن يبوح به لكنها تجاهلت ذلك وقررت أن تنسى وجود قلبها وتعطي الاولوية لعقلها ، ليقاطعهم صوت رنين هاتف ليـو، لعن أركاديوس بين أنفاسه لوقته الغبي _كما اطلق عليه_ ليتصل به بذاته لتتجاهله اليكساندرا وَهَمت متجهة نحو غرفه الملابس لأرتداء ملابسها لعنت نفسها على غبائها.. رفع ليو الخط ليجيب:
-نعم أركاديوس؟!..ماذا؟؟؟..حسناً انا قادم..

سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن